في التماس أثيناغوراس أوضح للإمبراطورين أن الكنيسة تحرم الإجهاض[115].
ويرى القديس إكليمنضس السكندري أنه يلزم عدم استخدام وسائل فيها جريمة قتل الجنين لمنع تكاثر الجنس البشري حسب خطط العناية الإلهية. مع هذا نرى بعض النساء يستخدمن أدوية سامة تقتل ثمرة الرحم وتحطيمها، فيجردون أنفسهن من كل مشاعرٍ إنسانية[116].
يلخص مينبيكيوس جرائم الوثنيين ضد الأطفال: [أراكم تلقون الأطفال المولودون حديثًا للوحوش المفترسة والطيور وتتخلصون منهم خلال موت مُر بخنقهم. وتوجد نساء يقتلون بذار الخليقة المقبلة بجرعات سم طبية، كمن يرتكبن قتل الأطفال قبل ولادتهم][117].
* إنه لا يُسمح بتدمير الجنين وهو لا يزال بعد في الرحم والدم (الأميّ) يفيض خلاله ليكون إنسانًا. منع تحقيق الميلاد مقدمًا هو جريمة. ليس من فارق بين من يقتل حياة بالفعل قد وُلدت أو يُنتظر ولادتها. إنه بالفعل إنسان حيث على وشك أن تتحقق ذلك، وكل ثمرة هي بالفعل تحيا في البذرة[118].
_____
[115] Suppl. 35.
[116] Paed. 2: 10.
[117] Minucis Felix: Octavius, 30: 2.
[118] Apology 9: 6.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/patristic-social-line/abortion.html
تقصير الرابط:
tak.la/6nqx3zc