أمي العجيبة، أم القدوس، وأم البشرية.
*كلما حلَّ الصوم واقترب يوم الاحتفال بعيدك،
أشتاق أن أجلس معك، لتروي لي عن حياتك هنا على الأرض، وفي الفردوس.
أنتِ في الفردوس، وأنا على الأرض.
لكنك لستِ بعيدة عني، فإن ابنك القدوس ساكن فيَّ.
كم أشتاق أن أصمت قليلًا لكي أسمع صوتك.
* أمي، أنا أعلم أنكِ مشغولة بالثالوث القدوس، حديثك عنه يُلهِب قلبي بالحب.
أرسل الله العلي الملاك جبرائيل يُبَشِّرك بالحَبَل المقدس (لو 1: 35).
قوة العلي ظللتك، فصرتِ أعظم من هرون وهو يخدم في قدس الأقداس.
والروح القدس حلَّ عليكِ، ليُهيِّئك للتجسد الإلهي.
وكلمة الله تجسد فيك، فصرتِ والدة الإله القدوس.
صار ابن الله الأزلي، ابنًا لكِ حسب الجسد!
← ابحث في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمزيد من المقالات والكتب والصلوات...
* أخبريني يا أمي، كيف اختارك من بين كل البشرية،
ليأخذ منك الجسد الذي صُلِبَ ومات وقام من الأموات.
فماذا يُقَدِّم لي أنا ابنك الصغير الضعيف والخاطئ؟
حتمًا هو مشغول بي،
يود أن يُقِيمَني ابنًا له، وسفير السماء على الأرض.
ابنكِ الصغير
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/mary-3-mother-of-god/dialogue.html
تقصير الرابط:
tak.la/r6vyhkb