طرق الوقاية من مرض الطمع
إذ نذكر دائمًا مصير حنانيا وسفيرة، لا بُد أن نجزع ونتحاشى استبقاء أيضًا شيء مما تخلينا عنه ونذرنا أن نهجره. فلنتعظ من مثال جيحزي السيء، فبسبب خطية الطمع عوقب بالبرص الدائم جزاءً وفاقًا. لهذا فلنحترس من اقتناء ثروة لم نمتلكها قط من قبل. أضف إلى هذا علينا أن نرهب سقطة يهوذا وموته، ومن ثمة نتجنب بكل قوانا استرداد أي جزء من تلك الثروة التي سبق أن تخلصنا منها، وفوق كل هذا، علينا ونحن نرقب طبيعتنا الضعيفة المتغيرة فنتحرر لئلا يأتي يوم الرب علينا كلص في الليل (1تس4:5). ويجد ضميرنا مدنسًا ولو بقرش واحد، لان ذلك يحرمنا من كل ثمار نبذنا للعالم، ويوجه إلينا كلمات الرب للغني، التي جاءت في الإنجيل:"يا غبي هذه الليلة تطلب نفسك منك، فهذه التي أعددتها لمن تكون؟!" (لو20:12) وإذ لا نهتم بالغد علينا ألا نسمح قط لأنفسنا بإغوائنا عن قواعد التجرد والنسك.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/john-cassian/institutes-greed-prevent.html
تقصير الرابط:
tak.la/chnys88