ما نحتمله من تجارب تحل بنا لا يعتمد علي قوتنا قدر ما هو علي مراحم الله وإرشاده، إذ يعلن الرسول الطوباوي قائلاً: "لم تُصِبكْم تجربة إلاَّ بشريَّة. ولكن الله أمين الذي لا يدعكم تُجَّربون فوق ما تستطيعون، بل سيجعل مع التجربة أيضًا المنفذ لتستطيعوا أن تحتملوا" (1كو13:10).
يُعدّ الله أرواحنا ويقويها لكل عمل صالح، ويعمل فينا كل ما يسره. ويعلمنا بذلك الرسول قائلاً: "وإله السلام الذي أقام من الأموات راعي الخراف العظيم ربَّنا يسوع المسيح بدم العهد الأبدي ليكمّلكم في كل عملٍ صالح لتصنعوا مشيئَتهُ عاملاً فيكم ما يُرضِي أمامه" (عب20:13، 21). وقد توسل من أجل أهل تسالونيكي ليتم معهم نفس الأمر، قائلاً: "وربنا نفسهُ يسوع المسيح والله أبونا الذي أحبَّنا وأعطانا عزاءً أبديًّا ورجاءً صالحًا بالنعمة يعزّي قلوبكم ويثبتّكم في كل كلام وعملٍ صالحٍ" (2تس16:2، 17).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/john-cassian/conferences-3-enduring-trials.html
تقصير الرابط:
tak.la/z45ak6y