لنفرح بالرب أثناء التداريب اليومية
إن أردنا طرد الشهوات من قلوبنا، فلنفسح المجال لكي تدخل الأفراح الروحية بلا حدود.
وإذ ترتبط روحنا بهذا الفرح على الدوام، ترى من الآن (في هذه الحياة) أين تثبت، طاردة عنها جاذبية أفراح العالم والسعادة الزائلة.
وإذ تقودها التداريب اليومية إلى هذه الحالة، تختبر الروح مشاعر الفرح التي لا يُعَبَّر عنها وهي هنا، وترتل أمام الحق بالتسبيح العادي[2] الذي لا يقدر أن يختبره إلا القليلون الذين تذوقوه، مخترقين أعماق معنى هذا القول: "جعلتُ الربَّ أمامي في كل حين، لأنهُ عن يميني فلا أتزعزع" (مز8:16).
_____
[2] أي التسابيح الكنسية العادية، إذ يتذوقها كل إنسان قدر قامته الروحية.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/john-cassian/conferences-12-rejoice-in-lord.html
تقصير الرابط:
tak.la/3g8vvx2