1. إنه الرب
يعلن إشعياء النبي أنه يوجد رب واحد (5:45، 21، 22) ويؤكد أن السيد المسيح هو الرب (6:9).
ومن الواضح أن لقب "الرب" يستخدم للإعلان عن ألوهية المسيح، وهو يدعى "رب المجد" (1كو8:2)؛ "رب الأرباب" (رؤ16:19؛ 14، 17)، "رب السبت" (مت8:12) إلخ..
استخدم يسوع المسيح هذا المعنى في مناقشاته مع اليهود (مت21:7؛ لو46:6) وسيستخدم البشر ذات اللقب في الحديث معه في اليوم الأخير (مت22:7، 23؛ مت37:25، 44؛ لو25:13).
اكتفي هنا باختيار لقبين فقط:
ا. رب السبت: هذا اللقب يعني انه واضع الناموس، وانه هو الذي سن شريعة السبت أحد الوصايا الإلهية الهامة، لذا ينسب الله السبت أليه )تك1:2-3، خر20 8-11، 13:31، لا3:19، 13:2:26 ).
ب. رب داود: ليس عجيبًا أن اليهود وبعض الأمم، وجماعات وأفراد، بسطاء ومتعلمين، عندما اكتشفوا أن يسوع هو المسيح لقبوه "ابن داود" (مت27:9، 13:12، 22:15، 30:20، 19:21)، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. وذلك لأن داود كان الملك الأول الذي اختاره الله ليحكم شعبه وقد نال وعدًا عظيمًا "ومملكتك إلى الأبد أمامك" (2صم16:7). وقد ترجى الأنبياء -عبر العصور المظلمة- قيام مملكة ابن داود المسيانة (اش7:9، 1:11، إر5:23، 9:30، 17:33؛ حزقيال النبي23:34، 24، 24:37؛ العالم11:9، زك8:12، هو5:3 إلخ.) وفي سفر الرؤيا (5:5) يدعى الرب القائم من الأموات "الأسد" الخارج من سبط يهوذا أصل داود، وعندما سأل يسوع المسيح قادة اليهود المتعلمين، الفريسيين، عن المسيح أجابوه بأنه ابن داود )مت 22: 41-45 ؛ مر 12: 35-37 ؛ لو 20: 41-44 ) لكنه أربكهم عندما وجه نظرهم إلى المزمور 1:110 الذي يعتبره الكل خاصًا بالسيد المسيح حيث يدعو داود نفسه المسيح ربًا له. وقد أعلن الرب عن ألوهيته عندما سألهم: "فإن كان داود يدعوه ربًا فكيف يكون ابنه؟!" (مت45:22).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/god/chirst-is-lord.html
تقصير الرابط:
tak.la/fv3mdpp