ما يشغل قلب المؤمن في ممارسته للحياة الفاضلة ليس نظرة الناس إليه سواء بالإعجاب أو التعثُّر فيه، ولا إتمام فرض ملتزم به، ولا مجرد دفاعه عن الحق والعدالة أو عطفه على المتألمين والمظلومين والمحتاجين والذين ليس لهم من يسأل عنهم، إنما كابن أو ابنة لله يود المؤمن أن يكون أيقونة حيّة للسماوي.
ما كان يشغل قلب بولس الرسول هو أن يتشبّه المؤمن بربِّنا يسوع، "الذي سيغيِّر شكل جسد مجده بحسب عمل استطاعته (في 3: 21).
* ليس شيء يجعلنا هكذا مقربين من الله وعلى شبهه مثل العمل الصالح[12].
* ليس شيء يثير النفس العظيمة الحكيمة (الفيلسوفة) لإتمام الأعمال الصالحة مثل تعلمها بأنها بهذا تتشبه بالله. أي تشجيع يعادل هذا؟ لا شيء! هذا يعرفه بولس تمامًا عندما حثهم على التواضع[13].
_____
[12] In Rom., hom. 19.
[13] In Philip., hom. 6
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/chrysostom-virtuous-life/godlike.html
تقصير الرابط:
tak.la/z8vdv66