كما مُسح أول رئيس كهنة وبنوه بالدهن المقدّس ليكونوا مقدَّسين ومكرّسين للرب، هكذا مُسح أول ملك بالدهن. هذه المسحة قام بها صموئيل النبي، لكنّه قال له: "أليس لأن الرب قد مسحك على ميراثه رئيسًا؟!" (1 صم 10: 1). وفي عتاب ناثان النبي لداود حين أخطأ قال له: "هكذا قال الرب إله إسرائيل: أنا مسحتك ملكًا" (2 صم 12: 7)، فإن كان النبي قد مارس طقس المسحة بسكب الدهن المقدّس على رأس الملك، لكن يد الرب الخفيّة هي التي تمتد لتمسح الشخص، فيتمتًّع بمسحة ربّانيّة، بكونه رمزًا للسيّد المسيح القادم لخلاص العالم، وبكونه كملكٍ صار يمثّل كل الشعب في عيني الله.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/chrism/royal-anointing.html
تقصير الرابط:
tak.la/6trgaj3