وماذا بعدما شعرت بمعاناة الآخرين المقربين لك؟
هل هذا هو كل شيء؟
أم أن هناك شيء آخر؟
دعني أسالك:
هل تشعر بأن عليك مسئولية ما؟
فإن كنت عزيزي القارئ كاهنًا أو خادمًا فأنت بلا شك مسئولًا سواء عن الكنيسة أو عن فصلك في مدارس الأحد.
ولكن ماذا لو كنت مجرد مسيحيا عاديا؟
هل أنت مسئول عن المنتحرين والمرتدين والمطلقين...؟
لو شعرت بأنك كمسيحي عادي لا ينقصك شيء والاهتمام باحتياج الآخرين ليس عملك وليس من شأنك فاذكر:
+ أنك أن لم تكن عضوًا حيًا ولم تهتم بالآخر فأنت ناكر للإيمان:
"وان كان احد لا يعتني بخاصته ولا سيما أهل بيته فقد أنكر الإيمان وهو شر من غير المؤمن" (1تي 5: 8).
+ إن لم تهتم باحتياج الآخر فهذه خطية:
"فمن يعرف إن يعمل حسنا ولا يعمل فذلك خطية له" (يع 4: 17).
+ إن لم تهتم باحتياج الآخر فأنت لا إيمان لك:
"ما المنفعة يا أخوتي أن قال احد أن له إيمانًا ولكن ليس له أعمال هل يقدر الإيمان أن يخلصه" (يع 2: 14).
+ إن لم تهتم باحتياج الآخر فأنت لم تهتم بالمسيح له المجد:
"فيجيبهم قائلًا الحق أقول لكم بما أنكم لم تفعلوه بأحد هؤلاء الأصاغر فبي لم تفعلوا" (مت 25: 45).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-raphael-nasr/not-alone/then.html
تقصير الرابط:
tak.la/cthfr6h