(6) عقيدة لاهوت المسيح:-
* اعتقدت الكنيسة المسيحية منذ تأسيسها، اعتقادا أساسيًا وراسخًا ان الرب يسوع المسيح هو الله الظاهر في الجسد وانه هو الله الكلمة (اللوغوس)، وانه ابن الله الوحيد الجنس وانه هو المخلص الوحيد ويتضح ذلك من النقاط التالية:-
1- كانت الكنيسة منذ البداية تقدم العبادة للرب يسوع:
"هكذا صلت الكنيسة في عليه صهيون لانتخاب خلفا ليهوذا الاسخريوطى" (اع1: 24).
2- بطرس في عظة يوم الخميس اقتبس من نبوءة يوئيل:
"ويكون كل من يدعو باسوم الرب (يصلي باسم الرب يسوع) يخلص" (يؤ 2: 32) – (اع2: 21).
3- استفانوس اول شهداء المسيحية فيما كانوا يرجمونه كان:
"يدعو ويقول ايها الرب يسوع اقبل روحي" (اع 7: 59).
4- في قصة ايمان بولس التقى حنانيا بشاول (بولس) وقال له:
" والان لماذا تتوانى. قم واعتمد واغسل خطاياك داعيا باسم الرب" (اع 22: 16).
5- كتب بولس إلى اهل كورنثوس اله عنوانها:
"إلى القديسين مع جميع الذين يدعون باسم ربنا يسوع المسيح في كل مكان" (اكو 1: 2).
6- لم تكن الكنيسة المجاهدة على الأرض هي وحدها التي تقدم العبادة للرب يسوع المسيح بل اشتركت معها في ذلك كل الخلائق سواء في السماء أو على الارض يقول معلمنا بولس عن الرب يسوع:
"متى ادخل البكر إلى العالم ؛ يقول ولتسجد له ملائكة الله" (عب 1: 6).
ويقول أيضًا "لذلك رفعه الله أيضًا واعطاه اسما فوق كل اسم لكي تبحثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الارض ومن تحت الارض" (في 2: 9، 10).
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
* تعتبر كتابات الرسل التي حواها كتاب العهد الجديد شاهدا على لاهوت المسيح فقد لقب الآباء الرسل السيد المسيح بكل الألقاب الإلهية؛ كما نسبوا اليه جميع الصفات الإلهية التي لا يلقب بها غير الله:-
الله - صورة الله غير المنظور - إله - رب
"عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد" (اتى 3: 16).
"واما عن الابن كرسيك يا الله إلى دهر الدهور "0عب 1: 8).
"الذي اذ كان في صورة اللعلم يحسب خلسة ان يكون معادلالله" (في 2: 6).
"المسيح الذي هو صورة الله" (2كو 4: 4).
"المسيح الكائن على الكل الها مباركا إلى الابد" (رو 9: 5).
" فان فيه يحل كل ملء الاهوت جسديا" (كو 2: 9).
" ويعترف كل انسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الاب" (في 2: 11).
" لكن لنا اله واحد: الاب الذي منه جميع الاشياء ونحن له. ورب الذي به جميع الاشياء" (اكو 8: 6). واحد: يسوع المسيح.
الخالق - أزلي أبدي - قدوس - الديان - غافر الخطايا - مخلص البشر وحده
" فانه فيه خلق الكل: ما في السموات وما على الارض ما يرى وما لا يري" (كو 1: 16).
"كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في أبنه الذي جعله وارثا لكل شي الذي به أيضًا عمل العاملين" (عب 2:1).
"الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور لايدني منه الذي لم يراه احد من الناس ولا يقدر أن يراه، الذي له الكرامة والقدرة الأبدية" (اتي16:6).
"وأنت يارب في البدء أسست الأرض والسماوات هي عمل يديك. هي تبيد ولكن أنت تبقي، وكلها ثوب تبلي وكرداء تطويها فتتغير. ولكن أنت أنت وسنوك لن تفني" (عب 1: 10-12).
"لأنه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس يسوع الذي مسحته، هيرودس وبيلاطس البنطي مع أمم وشعوب إسرائيل" (اع27:4).
"لأنه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا قدوس وبلا شر ولا دنس، قد انفصل عن الخطاه وسار اعلي من السماوات" (عب26:7).
"أذا لا تحكموا في شي قبل الوقت حتى يأتي الرب الذي سينير خفايا الظلام ويظهر أثراء القلوب" (1كو5:4).
"لأنه لابد أننا جميعا نظهر أمام كرسي المسيح لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع خيرا أم شرا" (2كو10:5).
"هذا رفعه الله بيمينه رئيسا ومخلصا ليعطي إسرائيل التوبة وغفران الخطايا" (اع31:5).
"له يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال بأسمه غفران الخطايا" (اع43:10).
"ليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم أخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن تخلص" (اع12:4).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-maximos-samuel/st-paul/divinity-of-christ.html
تقصير الرابط:
tak.la/jjct695