St-Takla.org  >   books  >   fr-maximos-samuel  >   prayer-for-departed
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

عقيدة الصلاة على المنتقلين وإثباتها والردود على المعترضين عليها وتفسير أناجيل الجنازات بها - القس مكسيموس صموئيل

30- هل إبراهيم وإسحق ويعقوب هم في الملكوت الأبدي الآن؟

 

(I) الاعتراض الأول:

- من صلاة على الرجال المتنيحين " ليفتح له باب البر وليكن مشاركًا لمصاف السمائية ادخله إلى فردوس النعيم أطعمه من شجرة الحياة اتكئه في حضن آبائنا الأولين إبراهيم وإسحق ويعقوب في ملكوتك أما نحن فنطلب عنه هاهنا أما هو فيذكرنا أمامك".

- وعلق المعترض على ذلك (أولًا) بأن إبراهيم وإسحق ويعقوب متكئون مع إله المجد في ملكوته وأن الكنيسة تطلب المتوفى الاتكاء في أحضانهم، وعلى ذلك يكون هؤلاء الآباء قد دخلوا السماء (الملكوت).

- (ثانيًا) لا يمكننا أن نطلب من المتوفى أن يذكرنا أمام الله إلا إذا كنا نعتقد أنه يواجه الخالق قبلنا.

 

St-Takla.org Image: Statue showing the Poor Lazarus at Abraham's bosom and arms صورة في موقع الأنبا تكلا: تمثال يصور لعازر المسكين بين أحضان أبونا إبراهيم أب الآباء

St-Takla.org Image: Statue showing the Poor Lazarus at Abraham's bosom and arms.

صورة في موقع الأنبا تكلا: تمثال يصور لعازر المسكين بين أحضان أبونا إبراهيم أب الآباء.

 الرد:

(1) أن الكنيسة المقدسة قد تعودت أن تعبر عما هو بعد القيامة كأنه حاصل بعد الموت مباشرة، وذلك جريًا على اصطلاحات الرسل أنفسهم الذين كثيرًا ما استعملوا هذا التعبير في أقوالهم، وهو أيضًا تعبير الرب نفسه قبل صلبه في قصة الغنى ولعازر حيث الفردوس لم يكن قد فتح بعد إذ أن المسيح لم يكن صلب بعد لكن قال ربنا يسوع على ما سوف يكون مثل ما قال لزكا اليوم قد حصل خلاص ولكن لم يكن المسيح صلب بعد فهذا وعد بالخلاص بعد ما يصلب الرب!! 

 

(2) نص هذه العبارة باللغة القبطية يختلف في معناه:

Ek`eenf `e'oun `epiparadicoc `nte `pounof ek`etemmof `ebol'en pi`]]hn `nte `pwn' ek`eroqbef 'en kenf `nnenio; `p]orp abraam `icaak nem iakwb `n`\rhi 'en tekmetouro

- إذ سوف تدخله إلى فردوس النعيم وسوف تطعمه من شجرة الحياة وسوف تتكئه في حضن آبائنا الأولين إبراهيم وإسحق ويعقوب في ملكوتك، وقد جاءت في صيغة المستقبل لما سوف يكون كنوع من التمني وليس حال أو غيره.

← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

 

(3) الرد على ثانيًا من الاعتراض: "لا يمكننا أن نطلب من المتوفى أن يذكرنا أمام الله إلا إذا كنا نعتقد أنه يواجه الخالق قبلنا".

- ربنا غير محدود يملئ السماء والأرض ففي الفردوس قد يعاين جزء من مجد الله أو قد يتجلى لهم الله.. فإذا كان الأتقياء على الأرض يحسوا بوجود الله في حين أمامهم فكيف لا يحسون الذين تركوا الجسد

- " أين أذهب من روحك ومن وجهك أين أهرب" (مز7:139)

- " هوذا السموات وسماء السموات لا تسعك" (1 مل 27:8)

- " حي هو رب الجنود الذي أنا واقف أمامه" (1 مل15:18) قول إيليا النبي

- قال القديس بولس الرسول " أناشدك أمام الله والرب يسوع المسيح والملائكة المختارين أن تحفظ هذا بدون غرض ولا تعمل شيء بمحاباة" (1تى21:5)

- قيل عن حنة أم صموئيل " أكثرت الصلاة أمام الرب" (1صم12:1)

- وقالت حنة أم صموئيل " أسكب نفسي أمام الرب" (1 صم 15:1)

- " اسكب أمامه شكواي" (مز2:142)

- " فوجدوا دانيال يطلب ويتضرع قدام إلهه" (دا11:6)


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/fr-maximos-samuel/prayer-for-departed/abraham-isaac-jacob.html

تقصير الرابط:
tak.la/z5wkf9b