الأصحاح الأول:
[ وللوقت وهو صاعد من الماء رأى السماوات قد انشقت والروح مثل حمامة نازلًا عليه. وكان صوت من السماوات أنت ابني الحبيب الذي به سررت ] (مر10:1-11).
* هذا النص هو أول نص يقابلنا في إنجيل معلمنا مرقس يشرح عقيدة مهمة جدًا وهي عقيدة الثالوث القدوس.
* وهنا إعلان واضح للثلاثة أقانيم:
الآب: في السماء يقول أنت ابني الحبيب الذي به سررت.
الابن: واقف في مياه نهر الأردن... مغمور بالماء بدليل انه قيل [و للوقت وهو صاعد من الماء ] وتوضح هذه العبارة أن المعمودية بالتغطيس وليست بالرش بدليل أن كلمة صعود تفيد أن الإنسان كان في مكان أدنى من الذي صعد إليه...
* فالابن كان مغمورًا بالماء في معمودية يوحنا التي تعمد بها لإتمام كل بر... في وقت صعوده (خروجه) من الماء إلى شاطئ النهر رأوا السموات مفتوحة وسمعوا الصوت ورأوا الحمامة (الروح) نازلة عليه.
* الروح القدس مثل حمامة نازلًا عليه: هذا ما حدث وقت المعمودية وهو ما يحدث في كل معمودية لنا جميعًا، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. يحل الروح القدس على الماء الموجود في جرن المعمودية فيحوله إلى ماء يغفر كل الخطايا السابقة التي عملها الإنسان المعمد.... ويصبح جرن المعمودية مثل القبر الذي ندفن فيه ثم نقوم مع السيد المسيح قيامة جديدة بحياة جديدة [ مدفونين معه في المعمودية ] (كو12:2).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-botros-elbaramosy/ebooks/mark-dogma/hypostasis.html
تقصير الرابط:
tak.la/7chb4d9