تتطاير الأخبار السيئة عن وباء كورونا حولنا من المحيطين، أو من وسائل الإعلام، أو من خلال التليفونات الذكية. ولكن البعض قد يغتّم بسبب محاصرة هذه الأخبار السيئة له. فمن هو الذي يُسري عنه هذا الكرب، ويفتح له بابًا للأمل؟!!
إنها الصلاة باب التعزيات، والتي قيل عنها: "أَعَلَى أَحَدٍ بَيْنَكُمْ مَشَقَّاتٌ؟ فَلْيُصَلِّ. أَمَسْرُورٌ أَحَدٌ؟ فَلْيُرَتِّلْ" (يع 5: 13).
إن هذا العالم الخانق يُشبه سجن ضيق جدًا، وأحد المسجونين فيه يعاني أزمات ضيق في التنفس، وكلما اشتدت عليه الأزمات رفعه المسجونين إلى أعلى، حتى يتمكن من استنشاق هواء نقي من الطاقة الصغيرة القريبة من سقف السجن.. لكن المسجونين معه ضاقوا به، فرفضوا أن يحملوه إلى أعلى الطاقة، فمات مختنقًا.
القارئ العزيز... ارفع نفسك من خلال الصلاة، التي تعطيك الفرصة لتستنشق قليل من نسيم السماء العليل، وإلا ستختنق من الضيق الذي يحيط بك. هل تعلم أن كل مزمور فيه شفاء لنفسك؟ فقد تجد مزمور يطمئنك، وآخر يشدد إيمانك بالله القوي أو يؤكد لك أنه يحبك أو أنه لن يتركك.
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
ما رأيك في هذا المزمور العجيب القائل: "أَيْضًا إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي" (مز 23: 4).
الصلاة بالمزامير (الأجبية) تنقلك إلى السماء، وتُنسيك همّك وكربك.. فهل اختبرت هذه التعزية العجيبة؟!
إن كل مزمور من مزامير الأجبية سيُمَتَّعك بنعمة معينة، وسيكون عونًا وعزاء لك وقت ضيقك.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-bishoy-fayek/beneficent/prayer.html
تقصير الرابط:
tak.la/xtcqdx8