ذكرت مريم المجدلية في الكتاب المقدس أربعة عشرة مرة، في ثماني مرات منها ذكرت متصلة بأسماء النساء اللواتي كن يخدمن السيد المسيح، وكانت دائمًا تذكر في الصدارة بين الخادمات اللواتي تبعن الرب وتتلمذن له.
وفي المرات الخمس التي ذكرت بمفردها كانت مرتبطة بصلب وقيامة رب المجد (مر 9:16، يو 1:20). وفي مرة واحدة ذكر اسمها بعد اسم العذراء والدة الإله وأختها مريم أم يعقوب ويوسي، لأنه لم يكن من اللائق أن يذكر اسمها قبل اسميهما (يو25:19).
ففي إنجيل معلمنا متى البشير:
* هي التي جاءت إلى القبر، عند فجر أول الأسبوع
(مت 1:28)
* لقاؤها مع الرب وبشارتها بالقيامة
(مت8:28)
وفي إنجيل معلمنا لوقا البشير:
- هي واحدة من النساء اللواتي تبعن يسوع، والتي أخرج منها سبعة شياطين.
- هي واحدة بين النساء اللواتي حملن معهن حنوطًا لدهان جسد الرب، وإنها كانت مع اللواتي قلن هذا للرسل: أي كرزن بقيامة الرب يسوع.
وفى إنجيل معلمنا مرقس البشير:
- هي التي كان يسوع قد أخرج منها سبعة شياطين.
- هي التي ظهر لها أولًا يسوع القائم من بين الأموات.
وفى إنجيل معلمنا يوحنا اللاهوتي البشير:
- وقفت مع أم يسوع عند الصليب.
- مقابلتها مع يسوع في بستان القيامة.
- كرازتها بالقيامة للرسل الأطهار.
وهنا تتضح لنا من كانت مريم المجدلية:
1- امرأة شفاها المسيح من رباطات الشياطين.
2- تلميذة للرب وتابعة له.
3- موجودة عند قدمي المصلوب في الساعة الحرجة حيث يمتحن الحب بنيران الألم.
4- أول شاهدة للقيامة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-athnasius-fahmy/st-magdalene/bible.html
تقصير الرابط:
tak.la/2a4g7kd