النبوات:
القراءات:
مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: الكاثوليكون: |
|
الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
" 39- و ضرب لهم مثلا هل يقدر اعمى ان يقود اعمى اما يسقط الاثنان في حفرة.
40- ليس التلميذ افضل من معلمه بل كل من صار كاملا يكون مثل معلمه.
41- لماذا تنظر القذى الذي في عين اخيك و اما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها.
42- او كيف تقدر ان تقول لاخيك يا اخي دعني اخرج القذى الذي في عينك و أنت لا تنظر الخشبة التي في عينك يا مرائي اخرج اولا الخشبة من عينك و حينئذ تبصر جيدا ان تخرج القذى الذي في عين اخيك.
43- لانه ما من شجرة جيدة تثمر ثمرا رديا و لا شجرة ردية تثمر ثمرا جيدا.
44- لان كل شجرة تعرف من ثمرها فانهم لا يجتنون من الشوك تينا و لا يقطفون من العليق عنبا.
45- الانسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح و الانسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر فانه من فضلة القلب يتكلم فمه.
46- و لماذا تدعونني يا رب يا رب و انتم لا تفعلون ما اقوله.
47- كل من ياتي الي و يسمع كلامي و يعمل به اريكم من يشبه.
48- يشبه انسانا بنى بيتا و حفر و عمق و وضع الاساس على الصخر فلما حدث سيل صدم النهر ذلك البيت فلم يقدر ان يزعزعه لانه كان مؤسسا على الصخر.
49- و اما الذي يسمع و لا يعمل فيشبه انسانا بنى بيته على الارض من دون اساس فصدمه النهر فسقط حالا و كان خراب ذلك البيت عظيما"
هنا خداعين الأول أن نهتم بخطايا الآخرين دون أن نهتم بأن ننقي أنفسنا. والخداع الثاني هو أن نهتم بزيادة معلوماتنا الروحية دون أن نهتم بأن ننفذها. لكن التنفيذ هو الذي يجعلنا نعرف المسيح صخرتنا فنبني بيتنا على الصخر. معرفة المسيح الحقيقية هي التي تجعلنا نصمد في مواجهة حروب إبليس وتشكيكه في محبة المسيح لنا إذا حدثت لنا تجربة. خداع إبليس هنا هو أن لا يتركنا ننفذ الوصية وبالتالي لن نكتشف شخص المسيح. وبالتالي يسهل على إبليس تشكيكنا في محبة المسيح لنا. المعلومات لا تخلص بل معرفة شخص المسيح. المعلومات فقط دون تنفيذ تجعل الشخص أعمى فهو لم يعرف المسيح إذ لم ينفذ وصاياه، وقيامه بالتعليم يكون أعمى يقود أعمى. وما يفتح أعيننا هو تنفيذ الوصية "طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله" (مت8:5) + إتبعوا السلام مع القداسة التي بدونها لن يرى أحد الرب (عب14:12). ومن تنفتح عينيه ويعرف محبة المسيح وحلاوته لن يشك أبدًا فيه مهما حاول إبليس تشكيكه. بل سيكون المسيح صخرة له يستند عليه.
مزمور إنجيل القداس (مز28: 11):-
" الرب بالطوفان جلس و يجلس الرب ملكا الى الابد. الرب يعطي عزا لشعبه الرب يبارك شعبه بالسلام"
الرب يجلس ملكًا إلى الأبد= من عرف المسيح حقًا سيملكه على قلبه.
الرب يعطي شعبه قوة= الرب يثبت من يحاول فيصير إيمانه مبنيًا على صخر.
(مت39:15)
" 39- ثم صرف الجموع و صعد الى السفينة و جاء الى تخوم مجدل."
(مت1:16-12)
" 1- و جاء اليه الفريسيون و الصدوقيون ليجربوه فسالوه ان يريهم اية من السماء.
2- فاجاب و قال لهم اذا كان المساء قلتم صحو لان السماء محمرة.
3- و في الصباح اليوم شتاء لان السماء محمرة بعبوسة يا مراؤون تعرفون ان تميزوا وجه السماء و اما علامات الازمنة فلا تستطيعون.
4- جيل شرير فاسق يلتمس اية و لا تعطى له اية الا اية يونان النبي ثم تركهم و مضى.
5- و لما جاء تلاميذه الى العبر نسوا ان ياخذوا خبزا.
6- و قال لهم يسوع انظروا و تحرزوا من خمير الفريسيين و الصدوقيين.
7- ففكروا في انفسهم قائلين اننا لم ناخذ خبزا.
8- فعلم يسوع و قال لهم لماذا تفكرون في انفسكم يا قليلي الايمان انكم لم تاخذوا خبزا.
9- احتى الان لا تفهمون و لا تذكرون خمس خبزات الخمسة الالاف و كم قفة اخذتم.
10- و لا سبع خبزات الاربعة الالاف و كم سلا اخذتم.
11- كيف لا تفهمون اني ليس عن الخبز قلت لكم ان تتحرزوا من خمير الفريسيين و الصدوقيين.
12- حينئذ فهموا انه لم يقل ان يتحرزوا من خمير الخبز بل من تعليم الفريسيين و الصدوقيين"
المسيح يدعو تلاميذه أن يتحرزوا من خمير الفريسيين أي شرهم. ومن يتنقى يعرف الرب. والسيد يشير لمعجزات إشباع الجموع ليعرفوا أنه قادر أن يشبعهم دائمًا. ولكن ما يضعف إيمانهم هو خمير الفريسيين أي تعاليمهم الخاطئة وريائهم.
" ارجعي يا نفسي الى راحتك لان الرب قد احسن اليك. لانك انقذت نفسي من الموت و عيني من الدمعة و رجلي من الزلق "
إرجعي يا نفسي إلى موضع راحتك= هذه دعوة لكل من ضل وراء شهوات العالم وخداعه ليرجع للأحضان الإلهية فيجد راحته. كل من شعر بمرارة العالم الله يدعوه ليعود إليه فهو المشبع (إنجيل باكر) المريح.
(عب28:12-29)
"28- لذلك و نحن قابلون ملكوتا لا يتزعزع ليكن عندنا شكر به نخدم الله خدمة مرضية بخشوع و تقوى.
29- لان الهنا نار اكلة. "
(عب1:13-16)
"1- لتثبت المحبة الاخوية.
2- لا تنسوا اضافة الغرباء لان بها اضاف اناس ملائكة و هم لا يدرون.
3- اذكروا المقيدين كانكم مقيدون معهم و المذلين كانكم انتم ايضا في الجسد.
4- ليكن الزواج مكرما عند كل واحد و المضجع غير نجس و اما العاهرون و الزناة فسيدينهم الله.
5- لتكن سيرتكم خالية من محبة المال كونوا مكتفين بما عندكم لانه قال لا اهملك و لا اتركك.
6- حتى اننا نقول واثقين الرب معين لي فلا اخاف ماذا يصنع بي انسان.
7- اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله انظروا الى نهاية سيرتهم فتمثلوا بايمانهم.
8- يسوع المسيح هو هو امسا و اليوم و الى الابد.
9- لا تساقوا بتعاليم متنوعة و غريبة لانه حسن ان يثبت القلب بالنعمة لا باطعمة لم ينتفع بها الذين تعاطوها.
10- لنا مذبح لا سلطان للذين يخدمون المسكن ان ياكلوا منه.
11- فان الحيوانات التي يدخل بدمها عن الخطية الى الاقداس بيد رئيس الكهنة تحرق اجسامها خارج المحلة.
12- لذلك يسوع ايضا لكي يقدس الشعب بدم نفسه تالم خارج الباب.
13- فلنخرج اذا اليه خارج المحلة حاملين عاره.
14- لان ليس لنا هنا مدينة باقية لكننا نطلب العتيدة.
15- فلنقدم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح اي ثمر شفاه معترفة باسمه.
16- و لكن لا تنسوا فعل الخير و التوزيع لانه بذبائح مثل هذه يسر الله"
الله سلمنا ملكوتًا لا يتزعزع= فهو ذهب وأعد لنا مكانًا أبديًا. وعلينا أن نثق في هذا. والمطلوب منا أن نقدم عبادة مرضية بخوف ورعدة فنحصل على هذا المكان المعد. ولنهرب من كل خطية وكل خداع ونثبت على التعليم الصحيح= ولا تنقادوا بتعاليم متنوعة غريبة. فيكون لنا نصيب في هذا الملكوت. ومن لا يفعل.. أما الزناة والفجار فسيدينهم الله= هذا لمن ينخدع.
"7- و انما نهاية كل شيء قد اقتربت فتعقلوا و اصحوا للصلوات.
8- و لكن قبل كل شيء لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة لان المحبة تستر كثرة من الخطايا.
9- كونوا مضيفين بعضكم بعضا بلا دمدمة.
10- ليكن كل واحد بحسب ما اخذ موهبة يخدم بها بعضكم بعضا كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة.
11- ان كان يتكلم احد فكاقوال الله و ان كان يخدم احد فكانه من قوة يمنحها الله لكي يتمجد الله في كل شيء بيسوع المسيح الذي له المجد و السلطان الى ابد الابدين امين.
12- ايها الاحباء لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثة لاجل امتحانكم كانه اصابكم امر غريب.
13- بل كما اشتركتم في الام المسيح افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده ايضا مبتهجين.
14- ان عيرتم باسم المسيح فطوبى لكم لان روح المجد و الله يحل عليكم اما من جهتهم فيجدف عليه و اما من جهتكم فيمجد.
15- فلا يتالم احدكم كقاتل او سارق او فاعل شر او متداخل في امور غيره.
16- و لكن ان كان كمسيحي فلا يخجل بل يمجد الله من هذا القبيل "
تعقلوا وإصحوا للصلوات.. إقتنوا المحبة.. الرسول يطلب هذه الإيجابيات ومن يطيع هذه الوصايا يبنى بيته على الصخر.
" 22- حينئذ راى الرسل و المشايخ مع كل الكنيسة ان يختاروا رجلين منهم فيرسلوهما الى انطاكية مع بولس و برنابا يهوذا الملقب برسابا و سيلا رجلين متقدمين في الاخوة.
23- و كتبوا بايديهم هكذا الرسل و المشايخ و الاخوة يهدون سلاما الى الاخوة الذين من الامم في انطاكية و سورية و كيليكية.
24- اذ قد سمعنا ان اناسا خارجين من عندنا ازعجوكم باقوال مقلبين انفسكم و قائلين ان تختتنوا و تحفظوا الناموس الذين نحن لم نامرهم.
25- راينا و قد صرنا بنفس واحدة ان نختار رجلين و نرسلهما اليكم مع حبيبينا برنابا و بولس.
26- رجلين قد بذلا انفسهما لاجل اسم ربنا يسوع المسيح.
27- فقد ارسلنا يهوذا و سيلا و هما يخبرانكم بنفس الامور شفاها.
28- لانه قد راى الروح القدس و نحن ان لا نضع عليكم ثقلا اكثر غير هذه الاشياء الواجبة.
29- ان تمتنعوا عما ذبح للاصنام و عن الدم و المخنوق و الزنى التي ان حفظتم انفسكم منها فنعما تفعلون كونوا معافين.
30- فهؤلاء لما اطلقوا جاءوا الى انطاكية و جمعوا الجمهور و دفعوا الرسالة.
31- فلما قراوها فرحوا لسبب التعزية"
ما هي وصايا الرسل؟ أن تمتنعوا عما ذبح للأصنام ومن الدم والمخنوق والزنا.. فإذا حفظتم أنفسكم تبنون بيوتكم على الصخر ولا يخدعكم إبليس.
(تث1:8-20)
"1- جميع الوصايا التي انا اوصيكم بها اليوم تحفظون لتعملوها لكي تحيوا و تكثروا و تدخلوا و تمتلكوا الارض التي اقسم الرب لابائكم.
2- و تتذكر كل الطريق التي فيها سار بك الرب الهك هذه الاربعين سنة في القفر لكي يذلك و يجربك ليعرف ما في قلبك اتحفظ وصاياه ام لا.
3- فاذلك و اجاعك و اطعمك المن الذي لم تكن تعرفه و لا عرفه ابائك لكي يعلمك انه ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل ما يخرج من فم الرب يحيا الانسان.
4- ثيابك لم تبلى عليك و رجلك لم تتورم هذه الاربعين سنة.
5- فاعلم في قلبك انه كما يؤدب الانسان ابنه قد ادبك الرب الهك.
6- و احفظ وصايا الرب الهك لتسلك في طرقه و تتقيه.
7- لان الرب الهك ات بك الى ارض جيدة ارض انهار من عيون و غمار تنبع في البقاع و الجبال.
8- ارض حنطة و شعير و كرم و تين و رمان ارض زيتون زيت و عسل.
9- ارض ليس بالمسكنة تاكل فيها خبزا و لا يعوزك فيها شيء ارض حجارتها حديد و من جبالها تحفر نحاسا.
10- فمتى اكلت و شبعت تبارك الرب الهك لاجل الارض الجيدة التي اعطاك.
11- احترز من ان تنسى الرب الهك و لا تحفظ وصاياه و احكامه و فرائضه التي انا اوصيك بها اليوم.
12- لئلا اذا اكلت و شبعت و بنيت بيوتا جيدة و سكنت.
13- و كثرت بقرك و غنمك و كثرت لك الفضة و الذهب و كثر كل ما لك.
14- يرتفع قلبك و تنسى الرب الهك الذي اخرجك من ارض مصر من بيت العبودية.
15- الذي سار بك في القفر العظيم المخوف مكان حيات محرقة و عقارب و عطش حيث ليس ماء الذي اخرج لك ماء من صخرة الصوان.
16- الذي اطعمك في البرية المن الذي لم يعرفه اباؤك لكي يذلك و يجربك لكي يحسن اليك في اخرتك.
17- و لئلا تقول في قلبك قوتي و قدرة يدي اصطنعت لي هذه الثروة.
18- بل اذكر الرب الهك انه هو الذي يعطيك قوة لاصطناع الثروة لكي يفي بعهده الذي اقسم به لابائك كما في هذا اليوم.
19- و ان نسيت الرب الهك و ذهبت وراء الهة اخرى و عبدتها و سجدت لها اشهد عليكم اليوم انكم تبيدون لا محالة.
20- كالشعوب الذين يبيدهم الرب من امامكم كذلك تبيدون لاجل انكم لم تسمعوا لقول الرب الهكم. "
(تث1:9-4)
" 1- اسمع يا اسرائيل أنت اليوم عابر الاردن لكي تدخل و تمتلك شعوبا اكبر و اعظم منك و مدنا عظيمة و محصنة الى السماء.
2- قوما عظاما و طوالا بني عناق الذين عرفتهم و سمعت من يقف في وجه بني عناق.
3- فاعلم اليوم ان الرب الهك هو العابر امامك نارا اكلة هو يبيدهم و يذلهم امامك فتطردهم و تهلكهم سريعا كما كلمك الرب.
4- لا تقل في قلبك حين ينفيهم الرب الهك من امامك قائلا لاجل بري ادخلني الرب لامتلك هذه الارض و لاجل اثم هؤلاء الشعوب يطردهم الرب من امامك"
هنا نرى الآية التي إستعملها السيد في الرد على إبليس "ليس بالخبز وحده.." ونرى أن تنفيذ الوصايا هو طريق البركة= لكي تحيوا وتكثروا وترثوا الأرض. وبالنسبة لنا فالأرض تعني ميراث السماء.
ونرى هنا تجربة يجرب بها الإنسان أنه إذا عاش في سلام وشبع ينسى الله= لئلا إذا أكلت وشبعت وبنيت بيوتًا حسنة.. يرتفع قلبك وتنسى الرب إلهك وخداع آخر ينبهنا له الله هنا، أن لا نظن أن الله يعطينا من بركاته لسبب برنا لا تقل في قلبك.. لأجل بري.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
(1صم1:17-58)
"1- و جمع الفلسطينيون جيوشهم للحرب فاجتمعوا في سوكوه التي ليهوذا و نزلوا بين سوكوه و عزيقة في افس دميم.
2- و اجتمع شاول و رجال اسرائيل و نزلوا في وادي البطم و اصطفوا للحرب للقاء الفلسطينيين.
3- و كان الفلسطينيون وقوفا على جبل من هنا و اسرائيل وقوفا على جبل من هناك و الوادي بينهم.
4- فخرج رجل مبارز من جيوش الفلسطينيين اسمه جليات من جت طوله ست اذرع و شبر.
5- و على راسه خوذة من نحاس و كان لابسا درعا حرشفيا و وزن الدرع خمسة الاف شاقل نحاس.
6- و جرموقا نحاس على رجليه و مزراق نحاس بين كتفيه.
7- و قناة رمحه كنول النساجين و سنان رمحه ست مئة شاقل حديد و حامل الترس كان يمشي قدامه.
8- فوقف و نادى صفوف اسرائيل و قال لهم لماذا تخرجون لتصطفوا للحرب اما انا الفلسطيني و انتم عبيد لشاول اختاروا لانفسكم رجلا و لينزل الي.
9- فان قدر ان يحاربني و يقتلني نصير لكم عبيدا و ان قدرت انا عليه و قتلته تصيرون انتم لنا عبيدا و تخدموننا.
10- و قال الفلسطيني انا عيرت صفوف اسرائيل هذا اليوم اعطوني رجلا فنتحارب معا.
11- و لما سمع شاول و جميع اسرائيل كلام الفلسطيني هذا ارتاعوا و خافوا جدا.
12- و داود هو ابن ذلك الرجل الافراتي من بيت لحم يهوذا الذي اسمه يسى و له ثمانية بنين و كان الرجل في ايام شاول قد شاخ و كبر بين الناس.
13- و ذهب بنو يسى الثلاثة الكبار و تبعوا شاول الى الحرب و اسماء بنيه الثلاثة الذين ذهبوا الى الحرب الياب البكر و ابيناداب ثانيه و شمة ثالثهما.
14- و داود هو الصغير و الثلاثة الكبار ذهبوا وراء شاول.
15- و اما داود فكان يذهب و يرجع من عند شاول ليرعى غنم ابيه في بيت لحم.
16- و كان الفلسطيني يتقدم و يقف صباحا و مساء اربعين يوما.
17- فقال يسى لداود ابنه خذ لاخوتك ايفة من هذا الفريك و هذه العشر الخبزات و اركض الى المحلة الى اخوتك.
18- و هذه العشر القطعات من الجبن قدمها لرئيس الالف و افتقد سلامة اخوتك و خذ منهم عربونا.
19- و كان شاول و هم و جميع رجال اسرائيل في وادي البطم يحاربون الفلسطينيين.
20- فبكر داود صباحا و ترك الغنم مع حارس و حمل و ذهب كما امره يسى و اتى الى المتراس و الجيش خارج الى الاصطفاف و هتفوا للحرب.
21- و اصطف اسرائيل و الفلسطينيون صفا مقابل صف.
22- فترك داود الامتعة التي معه بيد حافظ الامتعة و ركض الى الصف و اتى و سال عن سلامة اخوته.
23- و فيما هو يكلمهم اذا برجل مبارز اسمه جليات الفلسطيني من جت صاعد من صفوف الفلسطينيين و تكلم بمثل هذا الكلام فسمع داود.
24- و جميع رجال اسرائيل لما راوا الرجل هربوا منه و خافوا جدا.
25- فقال رجال اسرائيل ارايتم هذا الرجل الصاعد ليعير اسرائيل هو صاعد فيكون ان الرجل الذي يقتله يغنيه الملك غنى جزيلا و يعطيه بنته و يجعل بيت ابيه حرا في اسرائيل.
26- فكلم داود الرجال الواقفين معه قائلا ماذا يفعل للرجل الذي يقتل ذلك الفلسطيني و يزيل العار عن اسرائيل لانه من هو هذا الفلسطيني الاغلف حتى يعير صفوف الله الحي.
27- فكلمه الشعب بمثل هذا الكلام قائلين كذا يفعل للرجل الذي يقتله.
28- و سمع اخوه الاكبر الياب كلامه مع الرجال فحمي غضب الياب على داود و قال لماذا نزلت و على من تركت تلك الغنيمات القليلة في البرية انا علمت كبرياءك و شر قلبك لانك انما نزلت لكي ترى الحرب.
29- فقال داود ماذا عملت الان اما هو كلام.
30- و تحول من عنده نحو اخر و تكلم بمثل هذا الكلام فرد له الشعب جوابا كالجواب الاول.
31- و سمع الكلام الذي تكلم به داود و اخبروا به امام شاول فاستحضره.
32- فقال داود لشاول لا يسقط قلب احد بسببه عبدك يذهب و يحارب هذا الفلسطيني.
33- فقال شاول لداود لا تستطيع ان تذهب لهذا الفلسطيني لتحاربه لانك غلام و هو رجل حرب منذ صباه.
34- فقال داود لشاول كان عبدك يرعى لابيه غنما فجاء اسد مع دب و اخذ شاة من القطيع.
35- فخرجت وراءه و قتلته و انقذتها من فيه و لما قام علي امسكته من ذقنه و ضربته فقتلته.
36- قتل عبدك الاسد و الدب جميعا و هذا الفلسطيني الاغلف يكون كواحد منهما لانه قد عير صفوف الله الحي.
37- و قال داود الرب الذي انقذني من يد الاسد و من يد الدب هو ينقذني من يد هذا الفلسطيني فقال شاول لداود اذهب و ليكن الرب معك.
38- و البس شاول داود ثيابه و جعل خوذة من نحاس على راسه و البسه درعا.
39- فتقلد داود بسيفه فوق ثيابه و عزم ان يمشي لانه لم يكن قد جرب فقال داود لشاول لا اقدر ان امشي بهذه لاني لم اجربها و نزعها داود عنه.
40- و اخذ عصاه بيده و انتخب له خمسة حجارة ملس من الوادي و جعلها في كنف الرعاة الذي له اي في الجراب و مقلاعه بيده و تقدم نحو الفلسطيني.
41- و ذهب الفلسطيني ذاهبا و اقترب الى داود و الرجل حامل الترس امامه.
42- و لما نظر الفلسطيني و راى داود استحقره لانه كان غلاما و اشقر جميل المنظر.
43- فقال الفلسطيني لداود العلي انا كلب حتى انك تاتي الي بعصي و لعن الفلسطيني داود بالهته.
44- و قال الفلسطيني لداود تعال الي فاعطي لحمك لطيور السماء و وحوش البرية.
45- فقال داود للفلسطيني أنت تاتي الي بسيف و برمح و بترس و انا اتي اليك باسم رب الجنود اله صفوف اسرائيل الذين عيرتهم.
46- هذا اليوم يحبسك الرب في يدي فاقتلك و اقطع راسك و اعطي جثث جيش الفلسطينيين هذا اليوم لطيور السماء و حيوانات الارض فتعلم كل الارض انه يوجد اله لاسرائيل.
47- و تعلم هذه الجماعة كلها انه ليس بسيف و لا برمح يخلص الرب لان الحرب للرب و هو يدفعكم ليدنا.
48- و كان لما قام الفلسطيني و ذهب و تقدم للقاء داود ان داود اسرع و ركض نحو الصف للقاء الفلسطيني.
49- و مد داود يده الى الكنف و اخذ منه حجرا و رماه بالمقلاع و ضرب الفلسطيني في جبهته فارتز الحجر في جبهته و سقط على وجهه الى الارض.
50- فتمكن داود من الفلسطيني بالمقلاع و الحجر و ضرب الفلسطيني و قتله و لم يكن سيف بيد داود.
51- فركض داود و وقف على الفلسطيني و اخذ سيفه و اخترطه من غمده و قتله و قطع به راسه فلما راى الفلسطينيون ان جبارهم قد مات هربوا.
52- فقام رجال اسرائيل و يهوذا و هتفوا و لحقوا الفلسطينيين حتى مجيئك الى الوادي و حتى ابواب عقرون فسقطت قتلى الفلسطينيين في طريق شعرايم الى جت و الى عقرون.
53- ثم رجع بنو اسرائيل من الاحتماء وراء الفلسطينيين و نهبوا محلتهم.
54- و اخذ داود راس الفلسطيني و اتى به الى اورشليم و وضع ادواته في خيمته.
55- و لما راى شاول داود خارجا للقاء الفلسطيني قال لابنير رئيس الجيش ابن من هذا الغلام يا ابنير فقال ابنير و حياتك ايها الملك لست اعلم.
56- فقال الملك اسال ابن من هذا الغلام.
57- و لما رجع داود من قتل الفلسطيني اخذه ابنير و احضره امام شاول و راس الفلسطيني بيده.
58- فقال له شاول ابن من أنت يا غلام فقال داود ابن عبدك يسى البيتلحمي "
(1صم1:18-4)
" 1- و كان لما فرغ من الكلام مع شاول ان نفس يوناثان تعلقت بنفس داود و احبه يوناثان كنفسه.
2- فاخذه شاول في ذلك اليوم و لم يدعه يرجع الى بيت ابيه.
3- و قطع يوناثان و داود عهدا لانه احبه كنفسه.
4- و خلع يوناثان الجبة التي عليه و اعطاها لداود مع ثيابه و سيفه و قوسه و منطقته."
هنا نرى عدوًا لا يقهر يهزمه صبي صغير. فالشيطان قوي جدًا ولكن المسيح هزمه لحسابنا أي صار كلٌ منا قادر على هزيمته، وهكذا ايضا الوصايا. فقط فلنحاول تنفيذ وصايا الله، فنجد المسيح القوى الذي يسندنا. وكما خرجت النساء يغنين قدام داود، فلنسبح المسيح على هزيمته لإبليس، التي بها صار لنا ان نهزم إبليس ونهزم الخطية.
"1- و حدث في ايام احاز بن يوثام بن عزيا ملك يهوذا ان رصين ملك ارام صعد مع فقح بن رمليا ملك اسرائيل الى اورشليم لمحاربتها فلم يقدر ان يحاربها.
2- و اخبر بيت داود و قيل له قد حلت ارام في افرايم فرجف قلبه و قلوب شعبه كرجفان شجر الوعر قدام الريح.
3- فقال الرب لاشعياء اخرج لملاقاة احاز أنت و شارياشوب ابنك الى طرف قناة البركة العليا الى سكة حقل القصار.
4- و قل له احترز و اهدا لا تخف و لا يضعف قلبك من اجل ذنبي هاتين الشعلتين المدخنتين بحمو غضب رصين و ارام و ابن رمليا.
5- لان ارام تامرت عليك بشر مع افرايم و ابن رمليا قائلة.
6- نصعد على يهوذا و نقوضها و نستفتحها لانفسنا و نملك في وسطها ملكا ابن طبئيل.
7- هكذا يقول السيد الرب لا تقوم لا تكون.
8- لان راس ارام دمشق و راس دمشق رصين و في مدة خمس و ستين سنة ينكسر افرايم حتى لا يكون شعبا.
9- و راس افرايم السامرة و راس السامرة ابن رمليا ان لم تؤمنوا فلا تامنوا.
10- ثم عاد الرب فكلم احاز قائلا.
11- اطلب لنفسك اية من الرب الهك عمق طلبك او رفعه الى فوق.
12- فقال احاز لا اطلب و لا اجرب الرب.
13- فقال اسمعوا يا بيت داود هل هو قليل عليكم ان تضجروا الناس حتى تضجروا الهي ايضا.
14- و لكن يعطيكم السيد نفسه اية ها العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعو اسمه عمانوئيل "
فإضطرب قلبه وقلب شعبه= هذا عكس موقف داود. والسبب في هذا الإضطراب الخطية الموجودة في القلب التي أعمت عيونهم فلم يعرفوا أن الله قادر أن يساندهم.
"1- فاجاب صوفر النعماتي و قال.
2- اكثرة الكلام لا يجاوب ام رجل مهذار يتبرر.
3- أصلفك يفحم الناس ام تلخ و ليس من يخزيك.
4- اذ تقول تعليمي زكي و انا بار في عينيك.
5- و لكن يا ليت الله يتكلم و يفتح شفتيه معك.
6- و يعلن لك خفيات الحكمة انها مضاعفة الفهم فتعلم ان الله يغرمك باقل من اثمك.
7- االى عمق الله تتصل ام الى نهاية القدير تنتهي.
8- هو اعلى من السماوات فماذا عساك ان تفعل اعمق من الهاوية فماذا تدري.
9- اطول من الارض طوله و اعرض من البحر.
10- ان بطش او اغلق او جمع فمن يرده.
11- لانه هو يعلم اناس السوء و يبصر الاثم فهل لا ينتبه.
12- اما الرجل ففارغ عديم الفهم و كجحش الفراء يولد الانسان.
13- ان اعددت أنت قلبك و بسطت اليه يديك.
14- ان ابعدت الاثم الذي في يدك و لا يسكن الظلم في خيمتك.
15- حينئذ ترفع وجهك بلا عيب و تكون ثابتا و لا تخاف.
16- لانك تنسى المشقة كمياه عبرت تذكرها.
17- و فوق الظهيرة يقوم حظك الظلام يتحول صباحا.
18- و تطمئن لانه يوجد رجاء تتجسس حولك و تضطجع امنا.
19- و تربض و ليس من يزعج و يتضرع الى وجهك كثيرون.
20- اما عيون الاشرار فتتلف و مناصهم يبيد و رجاؤهم تسليم النفس "
فلو إنك أصلحت قلبك ونقيته وبسطت إليه يديك وجانبت الظلم.. ولم يحل الإثم مسكنك.. فلا تخف. هذا عكس موقف أحاز (نبوة إشعياء) وهذا ما حدث مع داود فهو لم يخف من جلياط.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-lent/week-2-friday.html
تقصير الرابط:
tak.la/2rm3a4w