القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
" 1- احترزوا من ان تصنعوا صدقتكم قدام الناس لكي ينظروكم و الا فليس لكم اجر عند ابيكم الذي في السماوات.
2- فمتى صنعت صدقة فلا تصوت قدامك بالبوق كما يفعل المراؤون في المجامع و في الازقة لكي يمجدوا من الناس الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم.
3- و اما أنت فمتى صنعت صدقة فلا تعرف شمالك ما تفعل يمينك.
4- لكي تكون صدقتك في الخفاء فابوك الذي يرى في الخفاء هو يجازيك علانية.
5- و متى صليت فلا تكن كالمرائين فانهم يحبون ان يصلوا قائمين في المجامع و في زوايا الشوارع لكي يظهروا للناس الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم.
6- و اما أنت فمتى صليت فادخل الى مخدعك و اغلق بابك و صل الى ابيك الذي في الخفاء فابوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية.
7- و حينما تصلون لا تكرروا الكلام باطلا كالامم فانهم يظنون انه بكثرة كلامهم يستجاب لهم.
8- فلا تتشبهوا بهم لان اباكم يعلم ما تحتاجون اليه قبل ان تسالوه.
9- فصلوا انتم هكذا ابانا الذي في السماوات ليتقدس اسمك.
10- ليات ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض.
11- خبزنا كفافنا اعطنا اليوم.
12- و اغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضا للمذنبين الينا.
13- و لا تدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير لان لك الملك و القوة و المجد الى الابد امين.
14- فانه ان غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم ايضا ابوكم السماوي.
15- و ان لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر لكم ابوكم ايضا زلاتكم.
16- و متى صمتم فلا تكونوا عابسين كالمرائين فانهم يغيرون وجوههم لكي يظهروا للناس صائمين الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم.
17- و اما أنت فمتى صمت فادهن راسك و اغسل وجهك.
18- لكي لا تظهر للناس صائما بل لابيك الذي في الخفاء فابوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية "
مفاهيم المسيحية عن الصلاة والصوم والصدقة، وأنها علاقة مع الله خفية وليست للتظاهر. يمينك= هو عمل البر (صلاة/ صوم/ صدقة) شمالك= التفاخر. فالصلاة والصوم والصدقة هي عناصر العبادة اليهودية، والمسيح هنا يصحح مفاهيم اليهود عنها. والعبادة ليست فقط صومًا ولكنها هي أيضًا صلاة وصدقات (خدمة للغير). ومن يفعل سيتقابل مع المسيح.
مزمور إنجيل القداس (مز2: 10-11):-
"10- فالان يا ايها الملوك تعقلوا تادبوا يا قضاة الارض 11- اعبدوا الرب بخوف و اهتفوا برعدة. "
إعبدوا الرب بخشية= الصوم هو أيام عبادة وخشية وتوبة.. لنتأدب= تأدبوا يا جميع قضاة الأرض فالآن أيها الملوك إفهموا= نحن الملوك والكهنة (رؤ6:1). ملوك لا يسود علينا سلطان خطية أو شهوة وكهنة نقدم ذبائح التسبيح وخدمة الفقراء (عب15:13،16). ولنفهم كيف نقدم العبادة (الإنجيل).
" 22- فاجاب يسوع و قال لهم ليكن لكم ايمان بالله.
23- لاني الحق اقول لكم ان من قال لهذا الجبل انتقل و انطرح في البحر و لا يشك في قلبه بل يؤمن ان ما يقوله يكون فمهما قال يكون له.
24- لذلك اقول لكم كل ما تطلبونه حينما تصلون فامنوا ان تنالوه فيكون لكم.
25- و متى وقفتم تصلون فاغفروا ان كان لكم على احد شيء لكي يغفر لكم ايضا ابوكم الذي في السماوات زلاتكم.
26- و ان لم تغفروا انتم لا يغفر ابوكم الذي في السماوات ايضا زلاتكم "
الصلاة لكي تكون مقبولة:- [1] بإيمان [2] أن نغفر للآخرين.
" 10- كفوا و اعلموا اني انا الله اتعالى بين الامم اتعالى في الارض "
ثابروا وأعلموا إني أنا هو الله. أرتفع في الأمم= فالله العالي يستحق أن نقدم له العبادة.
" 3- احترزوا لانفسكم و ان اخطا اليك اخوك فوبخه و ان تاب فاغفر له.
4- و ان اخطا اليك سبع مرات في اليوم و رجع اليك سبع مرات في اليوم قائلا انا تائب فاغفر له.
5- فقال الرسل للرب زد ايماننا.
6- فقال الرب لو كان لكم ايمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذه الجميزة انقلعي و انغرسي في البحر فتطيعكم.
7- و من منكم له عبد يحرث او يرعى يقول له اذا دخل من الحقل تقدم سريعا و اتكئ.
8- بل الا يقول له اعدد ما اتعشى به و تمنطق و اخدمني حتى اكل و اشرب و بعد ذلك تاكل و تشرب انت.
9- فهل لذلك العبد فضل لانه فعل ما امر به لا اظن.
10- كذلك انتم ايضا متى فعلتم كل ما امرتم به فقولوا اننا عبيد بطالون لاننا انما عملنا ما كان يجب علينا"
شرط العبادة المقبولة:-
1) غفران خطايا الآخرين.
2) أن يكون لنا إيمان.
3) إذا فعلنا كل ما أمرنا به نشعر بعدم الإستحقاق= إنا عبيد بطالون.
" 2- اعبدوا الرب بفرح ادخلوا الى حضرته بترنم. 3- اعلموا ان الرب هو الله هو صنعنا و له نحن شعبه و غنم مرعاه "
إعبدوا الرب بالفرح= من يقدم العبادة المقبولة يعطيه الله الفرح.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 16- اقول ايضا لا يظن احد اني غبي و الا فاقبلوني و لو كغبي لافتخر انا ايضا قليلا.
17- الذي اتكلم به لست اتكلم به بحسب الرب بل كانه في غباوة في جسارة الافتخار هذه.
18- بما ان كثيرين يفتخرون حسب الجسد افتخر انا ايضا.
19- فانكم بسرور تحتملون الاغبياء اذ انتم عقلاء.
20- لانكم تحتملون ان كان احد يستعبدكم ان كان احد ياكلكم ان كان احد ياخذكم ان كان احد يرتفع ان كان احد يضربكم على وجوهكم.
21- على سبيل الهوان اقول كيف اننا كنا ضعفاء و لكن الذي يجترئ فيه احد اقول في غباوة انا ايضا اجترئ فيه.
22- اهم عبرانيون فانا ايضا اهم اسرائليون فانا ايضا اهم نسل ابراهيم فانا ايضا.
23- اهم خدام المسيح اقول كمختل العقل فانا افضل في الاتعاب اكثر في الضربات اوفر في السجون اكثر في الميتات مرارا كثيرة.
24- من اليهود خمس مرات قبلت اربعين جلدة الا واحدة.
25- ثلاث مرات ضربت بالعصي مرة رجمت ثلاث مرات انكسرت بي السفينة ليلا و نهارا قضيت في العمق.
26- باسفار مرارا كثيرة باخطار سيول باخطار لصوص باخطار من جنسي باخطار من الامم باخطار في المدينة باخطار في البرية باخطار في البحر باخطار من اخوة كذبة.
27- في تعب و كد في اسهار مرارا كثيرة في جوع و عطش في اصوام مرارا كثيرة في برد و عري.
28- عدا ما هو دون ذلك التراكم علي كل يوم الاهتمام بجميع الكنائس "
نجد هنا بولس مع كل أتعابه وآلامه، يقدم أصوامًا كثيرة. فهو يقمع جسده ويستعبده.
" 1- سمعان بطرس عبد يسوع المسيح و رسوله الى الذين نالوا معنا ايمانا ثمينا مساويا لنا ببر الهنا و المخلص يسوع المسيح.
2- لتكثر لكم النعمة و السلام بمعرفة الله و يسوع ربنا.
3- كما ان قدرته الالهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة و التقوى بمعرفة الذي دعانا بالمجد و الفضيلة.
4- اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى و الثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الالهية هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة.
5- و لهذا عينه و انتم باذلون كل اجتهاد قدموا في ايمانكم فضيلة و في الفضيلة معرفة.
6- و في المعرفة تعففا و في التعفف صبرا و في الصبر تقوى.
7- و في التقوى مودة اخوية و في المودة الاخوية محبة.
8- لان هذه اذا كانت فيكم و كثرت تصيركم لا متكاسلين و لا غير مثمرين لمعرفة ربنا يسوع المسيح.
9- لان الذي ليس عنده هذه هو اعمى قصير البصر قد نسي تطهير خطاياه السالفة.
10- لذلك بالاكثر اجتهدوا ايها الاخوة ان تجعلوا دعوتكم و اختياركم ثابتين لانكم اذا فعلتم ذلك لن تزلوا ابدا.
11- لانه هكذا يقدم لكم بسعة دخول الى ملكوت ربنا و مخلصنا يسوع المسيح الابدي "
[1] الله سهل لنا طريق التقوى والحياة [2] وأعطانا وعود بمجد بها نتشجع على ترك الفساد
[3] فلننمو في الفضيلة بالجهاد في العبادة [4] من ليس هذا عنده فهو مازال في خطاياه.
" 15- و بعد تلك الايام تاهبنا و صعدنا الى اورشليم.
16- و جاء ايضا معنا من قيصرية اناس من التلاميذ ذاهبين بنا الى مناسون و هو رجل قبرسي تلميذ قديم لننزل عنده.
17- و لما وصلنا الى اورشليم قبلنا الاخوة بفرح.
18- و في الغد دخل بولس معنا الى يعقوب و حضر جميع المشايخ.
19- فبعدما سلم عليهم طفق يحدثهم شيئا فشيئا بكل ما فعله الله بين الامم بواسطة خدمته.
20- فلما سمعوا كانوا يمجدون الرب و قالوا له أنت ترى ايها الاخ كم يوجد ربوة من اليهود الذين امنوا و هم جميعا غيورون للناموس.
21- و قد اخبروا عنك انك تعلم جميع اليهود الذين بين الامم الارتداد عن موسى قائلا ان لا يختنوا اولادهم و لا يسلكوا حسب العوائد.
22- فاذا ماذا يكون لا بد على كل حال ان يجتمع الجمهور لانهم سيسمعون انك قد جئت.
23- فافعل هذا الذي نقول لك عندنا اربعة رجال عليهم نذر.
24- خذ هؤلاء و تطهر معهم و انفق عليهم ليحلقوا رؤوسهم فيعلم الجميع ان ليس شيء مما اخبروا عنك بل تسلك أنت ايضا حافظا للناموس.
25- و اما من جهة الذين امنوا من الامم فارسلنا نحن اليهم و حكمنا ان لا يحفظوا شيئا مثل ذلك سوى ان يحافظوا على انفسهم مما ذبح للاصنام و من الدم و المخنوق و الزنى.
26- حينئذ اخذ بولس الرجال في الغد و تطهر معهم و دخل الهيكل مخبرا بكمال ايام التطهير الى ان يقرب عن كل واحد منهم القربان "
حض المؤمنين على ترك النجاسات. ونلاحظ إلتزام بولس بالطقس اليهودي مع أنه غير ملزِم له. إذًا علينا أن نلتزم بطقوس العبادة في كنيستنا في أيام الصيام.
عشية- صلوة مساء أحد الرفاع
هذه العشية هي صلاة، مساء يوم الأحد. لكنها لا علاقة لها بقراءات اليوم الأول، يوم الاثنين من الأسبوع الأول.
" 13- قم يا رب تقدمه اصرعه نج نفسي من الشرير بسيفك. 14- من الناس بيدك يا رب من اهل الدنيا نصيبهم في حياتهم بذخائرك تملا بطونهم يشبعون اولادا و يتركون فضالتهم لاطفالهم. "
إمتلأت بطونهم من خفاياتك= أنت يا رب ملأت الأشرار من كل خيراتك الظاهرة والخفية. لكنهم للأسف إمتلأوا نجاسات= أفعموا بطونهم من لحم الخنزير. وتركوا الفضلات لأطفالهم= كانوا سبب عثرة لأطفالهم.
" 1- و اذ كان يصلي في موضع لما فرغ قال واحد من تلاميذه يا رب علمنا ان نصلي كما علم يوحنا ايضا تلاميذه.
2- فقال لهم متى صليتم فقولوا ابانا الذي في السماوات ليتقدس اسمك ليات ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض.
3- خبزنا كفافنا اعطنا كل يوم.
4- و اغفر لنا خطايانا لاننا نحن ايضا نغفر لكل من يذنب الينا و لا تدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير.
5- ثم قال لهم من منكم يكون له صديق و يمضي اليه نصف الليل و يقول له يا صديق اقرضني ثلاثة ارغفة.
6- لان صديقا لي جاءني من سفر و ليس لي ما اقدم له.
7- فيجيب ذلك من داخل و يقول لا تزعجني الباب مغلق الان و اولادي معي في الفراش لا اقدر ان اقوم و اعطيك.
8- اقول لكم و ان كان لا يقوم و يعطيه لكونه صديقه فانه من اجل لجاجته يقوم و يعطيه قدر ما يحتاج.
9- و انا اقول لكم اسالوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم.
10- لان كل من يسال ياخذ و من يطلب يجد و من يقرع يفتح له.
11- فمن منكم و هو اب يساله ابنه خبزا افيعطيه حجرا او سمكة افيعطيه حية بدل السمكة.
12- او اذا ساله بيضة افيعطيه عقربا.
13- فان كنتم و انتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري الاب الذي من السماء يعطي الروح القدس للذين يسالونه. "
نرى في هذا الإنجيل:
1) السيد نموذج للصلاة، والتلاميذ يطلبون أن يعلمهم الصلاة بعد أن رأوه يصلي.
2) الرب يعلمهم الصلاة الربانية "أبانا الذي في السموات.."
3) الرب يطلب منهم أن يصلوا بلجاجة ويعطيهم وعدًا "أسألوا فتعطوا.."
4) الرب يحب شعبه ولا يعقل أن يعطيهم ما يؤذيهم، فهو صانع خيرات. فقد نظن ونحن في تجربة، أن هذه التجربة هي حية تؤذينا والرب يقول لا بل هي (سمكة) أي شيء صالح لكم لتأديبكم.
5) الله يعطي أولاده عطايا صالحة، وهو يعطينا الروح القدس إذا سألناه.
هدف المزمور والإنجيل:
الله يعطي أولاده عطايا صالحة، فلنطلب بلجاجة، وليكن هذا الصوم الذي يبدأ غدًا هو فرصة، نصوم فيها ونتذلل، ونطلب بلجاجة أن نمتلئ من الروح القدس ولنطلب بإيمان غير متذمرين على ما يسمح الله به فهو صانع خيرات.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-lent/sunday-before.html
تقصير الرابط:
tak.la/9v8gg5c