القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
" 1- و بعد هذا كان عيد لليهود فصعد يسوع الى اورشليم.
2- و في اورشليم عند باب الضان بركة يقال لها بالعبرانية بيت حسدا لها خمسة اروقة.
3- في هذه كان مضطجعا جمهور كثير من مرضى و عمي و عرج و عسم يتوقعون تحريك الماء.
4- لان ملاكا كان ينزل احيانا في البركة و يحرك الماء فمن نزل اولا بعد تحريك الماء كان يبرا من اي مرض اعتراه.
5- و كان هناك انسان به مرض منذ ثمان و ثلاثين سنة.
6- هذا راه يسوع مضطجعا و علم ان له زمانا كثيرا فقال له اتريد ان تبرا.
7- اجابه المريض يا سيد ليس لي انسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء بل بينما انا ات ينزل قدامي اخر.
8- قال له يسوع قم احمل سريرك و امش.
9- فحالا برئ الانسان و حمل سريره و مشى و كان في ذلك اليوم سبت.
10- فقال اليهود للذي شفي انه سبت لا يحل لك ان تحمل سريرك.
11- اجابهم ان الذي ابراني هو قال لي احمل سريرك و امش.
12- فسالوه من هو الانسان الذي قال لك احمل سريرك و امش.
13- اما الذي شفي فلم يكن يعلم من هو لان يسوع اعتزل اذ كان في الموضع جمع.
14- بعد ذلك وجده يسوع في الهيكل و قال له ها أنت قد برئت فلا تخطئ ايضا لئلا يكون لك اشر.
15- فمضى الانسان و اخبر اليهود ان يسوع هو الذي ابراه.
16- و لهذا كان اليهود يطردون يسوع و يطلبون ان يقتلوه لانه عمل هذا في سبت.
17- فاجابهم يسوع ابي يعمل حتى الان و انا اعمل.
18- فمن اجل هذا كان اليهود يطلبون اكثر ان يقتلوه لانه لم ينقض السبت فقط بل قال ايضا ان الله ابوه معادلا نفسه بالله"
إنجيل المخلع الذي شفاه المسيح تقرأه الكنيسة قبل أحد التناصير، فهذا هو عمل المعمودية، أنها تعطي إمكانية للحركة بدلًا من الشلل الروحي. هي حركة في إتجاه السماء. ومن يتحرك في إتجاه السماء يتعمد فتستنير عيناه، ومن تستنير عيناه يفرح بالمسيح ويُدْخِله ويُمَلكه على قلبه (أحد الشعانين). هنا المخلع كان سبب مرضه هو الخطية، والسيد المسيح أتى ليشفي طبيعتنا من أثار الخطية المدمرة، ولاحظ أنه أعطى قوة لهذا المخلع "قم إحمل سريرك وإمش" فالسيد يشدد قوى المؤمنين روحيًا. والملاك (رمز للمسيح) كان يحرك الماء (المسيح سيرسل الروح القدس فالماء يشير للروح القدس) وذلك لشفاء طبيعتنا. وكان من ينزل أولًا يشفي (هم الأقوياء القادرون على النزول أولًا رمزًا للأنبياء ورؤساء الكهنة والملوك الذين حل فيهم الروح القدس في العهد القديم). أما المخلع فهو أنا وأنت والعالم كله الذي كان محتاجًا لمن يعينه، فأتى المسيح لذلك.
ولنلاحظ ان انجيل امس السبت انتهى بقول السيد "كم مرة اردت... فلم تريدوا". وهنا يسأ الرب المفلوج هل تريد ان تبرأ...... وما زال السؤال قائمًا لكل منا حتى الان. الله خلقنا احرارا على صورته ولن يعود يحرمنا من هذه العطية.
مزمور إنجيل القداس (مز32: 6،5):-
" امتلأت الأرض من رحمة الرب. بكلمة الرب تشددت السموات. وبروح فيه كل قواتها. هلليلويا"
يحب الرحمة والحكم= الرحمة هي تحنن يسوع على المفلوج وعلينا كلنا ليشفينا. والحكم هو حمله على الصليب ولكن الحكم أيضًا يعني أننا لو أخطأنا ثانية بعد كل ما عمله المسيح سيكون لنا أشر= فلا تخطئ بعد لئلا يكون لك أشر (الإنجيل) فهو يحب الحكم أي العدل فهو قدوس لا يقبل الشر. تشددت السموات= من شدد السموات ألا يشدد المفلوج أو يشددني أنا روحيًا.
" 1- و قال لهم ايضا مثلا في انه ينبغي ان يصلى كل حين و لا يمل.
2- قائلا كان في مدينة قاض لا يخاف الله و لا يهاب انسانا.
3- و كان في تلك المدينة ارملة و كانت تاتي اليه قائلة انصفني من خصمي.
4- و كان لا يشاء الى زمان و لكن بعد ذلك قال في نفسه و ان كنت لا اخاف الله و لا اهاب انسانا.
5- فاني لاجل ان هذه الارملة تزعجني انصفها لئلا تاتي دائما فتقمعني.
6- و قال الرب اسمعوا ما يقول قاضي الظلم.
7- افلا ينصف الله مختاريه الصارخين اليه نهارا و ليلا و هو متمهل عليهم.
8- اقول لكم انه ينصفهم سريعا و لكن متى جاء ابن الانسان العله يجد الايمان على الارض"
المسيح أتي ليشفي، ولكن يجب أن نطلب بلجاجة.
" استمع صلاتي وتضرعي. وانصت إلى دموعي ولا تسكت عنى. لأني أنا غريب على الأرض. ومجتاز مثل جميع آبائي. هلليلويا"
إستمع صلاتي وتضرعي= صلاة بلجاجة ليشفينا الله.
"33- اسمعوا مثلا اخر كان انسان رب بيت غرس كرما و احاطه بسياج و حفر فيه معصرة و بنى برجا و سلمه الى كرامين و سافر.
34- و لما قرب وقت الاثمار ارسل عبيده الى الكرامين لياخذ اثماره.
35- فاخذ الكرامون عبيده و جلدوا بعضا و قتلوا بعضا و رجموا بعضا.
36- ثم ارسل ايضا عبيدا اخرين اكثر من الاولين ففعلوا بهم كذلك.
37- فاخيرا ارسل اليهم ابنه قائلا يهابون ابني.
38- و اما الكرامون فلما راوا الابن قالوا فيما بينهم هذا هو الوارث هلموا نقتله و ناخذ ميراثه.
39- فاخذوه و اخرجوه خارج الكرم و قتلوه.
40- فمتى جاء صاحب الكرم ماذا يفعل باولئك الكرامين.
41- قالوا له اولئك الاردياء يهلكهم هلاكا رديا و يسلم الكرم الى كرامين اخرين يعطونه الاثمار في اوقاتها.
42- قال لهم يسوع اما قراتم قط في الكتب الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية من قبل الرب كان هذا و هو عجيب في اعيننا.
43- لذلك اقول لكم ان ملكوت الله ينزع منكم و يعطى لامة تعمل اثماره.
44- و من سقط على هذا الحجر يترضض و من سقط هو عليه يسحقه.
45- و لما سمع رؤساء الكهنة و الفريسيون امثاله عرفوا انه تكلم عليهم.
46- و اذ كانوا يطلبون ان يمسكوه خافوا من الجموع لانه كان عندهم مثل نبي"
مثل الكرامين الأردياء. ويشير لأن الله يريد أن يشفي ويشدد ولكن من يرفض فمصيره الهلاك.
" 1- يا رب استمع صلاتي و ليدخل اليك صراخي. 2- لا تحجب وجهك عني في يوم ضيقي امل الي اذنك في يوم ادعوك استجب لي سريعا"
حتى لا نهلك نستمر في الصراخ والرب يشفي= يا رب إستمع صلاتي وليصعد أمامك صراخي.
" 1- ثم نسالكم ايها الاخوة من جهة مجيء ربنا يسوع المسيح و اجتماعنا اليه.
2- ان لا تتزعزعوا سريعا عن ذهنكم و لا ترتاعوا لا بروح و لا بكلمة و لا برسالة كانها منا اي ان يوم المسيح قد حضر.
3- لا يخدعنكم احد على طريقة ما لانه لا ياتي ان لم يات الارتداد اولا و يستعلن انسان الخطية ابن الهلاك.
4- المقاوم و المرتفع على كل ما يدعى الها او معبودا حتى انه يجلس في هيكل الله كاله مظهرا نفسه انه اله.
5- اما تذكرون اني و انا بعد عندكم كنت اقول لكم هذا.
6- و الان تعلمون ما يحجز حتى يستعلن في وقته.
7- لان سر الاثم الان يعمل فقط الى ان يرفع من الوسط الذي يحجز الان.
8- و حينئذ سيستعلن الاثيم الذي الرب يبيده بنفخة فمه و يبطله بظهور مجيئه.
9- الذي مجيئه بعمل الشيطان بكل قوة و بايات و عجائب كاذبة.
10- و بكل خديعة الاثم في الهالكين لانهم لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا.
11- و لاجل هذا سيرسل اليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب.
12- لكي يدان جميع الذين لم يصدقوا الحق بل سروا بالاثم.
13- و اما نحن فينبغي لنا ان نشكر الله كل حين لاجلكم ايها الاخوة المحبوبون من الرب ان الله اختاركم من البدء للخلاص بتقديس الروح و تصديق الحق.
14- الامر الذي دعاكم اليه بانجيلنا لاقتناء مجد ربنا يسوع المسيح.
15- فاثبتوا اذا ايها الاخوة و تمسكوا بالتعاليم التي تعلمتموها سواء كان بالكلام ام برسالتنا.
16- و ربنا نفسه يسوع المسيح و الله ابونا الذي احبنا و اعطانا عزاء ابديا و رجاء صالحا بالنعمة.
17- يعزي قلوبكم و يثبتكم في كل كلام و عمل صالح"
هنا نرى مجيء ضد المسيح وضلالاته. فالرب يريد أن يشفي ولكن هناك خداعات وحروب ضد الكنيسة حتى نهاية الزمان. وعلينا أن نثبت ولا تكون ركبنا مخلعة، وهو يشدد. ومن يثبت يثبته يسوع.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 1- هذه اكتبها الان اليكم رسالة ثانية ايها الاحباء فيهما انهض بالتذكرة ذهنكم النقي.
2- لتذكروا الاقوال التي قالها سابقا الانبياء القديسون و وصيتنا نحن الرسل وصية الرب و المخلص.
3- عالمين هذا اولا انه سياتي في اخر الايام قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات انفسهم.
4- و قائلين اين هو موعد مجيئه لانه من حين رقد الاباء كل شيء باق هكذا من بدء الخليقة.
5- لان هذا يخفى عليهم بارادتهم ان السماوات كانت منذ القديم و الارض بكلمة الله قائمة من الماء و بالماء.
6- اللواتي بهن العالم الكائن حينئذ فاض عليه الماء فهلك.
7- و اما السماوات و الارض الكائنة الان فهي مخزونة بتلك الكلمة عينها محفوظة للنار الى يوم الدين و هلاك الناس الفجار.
8- و لكن لا يخف عليكم هذا الشيء الواحد ايها الاحباء ان يوما واحدا عند الرب كالف سنة و الف سنة كيوم واحد.
9- لا يتباطا الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ لكنه يتانى علينا و هو لا يشاء ان يهلك اناس بل ان يقبل الجميع الى التوبة.
10- و لكن سياتي كلص في الليل يوم الرب الذي فيه تزول السماوات بضجيج و تنحل العناصر محترقة و تحترق الارض و المصنوعات التي فيها.
11- فبما ان هذه كلها تنحل اي اناس يجب ان تكونوا انتم في سيرة مقدسة و تقوى.
12- منتظرين و طالبين سرعة مجيء يوم الرب الذي به تنحل السماوات ملتهبة و العناصر محترقة تذوب.
13- و لكننا بحسب وعده ننتظر سماوات جديدة و ارضا جديدة يسكن فيها البر.
14- لذلك ايها الاحباء اذ انتم منتظرون هذه اجتهدوا لتوجدوا عنده بلا دنس و لا عيب في سلام.
15- و احسبوا اناة ربنا خلاصا كما كتب اليكم اخونا الحبيب بولس ايضا بحسب الحكمة المعطاة له.
16- كما في الرسائل كلها ايضا متكلما فيها عن هذه الامور التي فيها اشياء عسرة الفهم يحرفها غير العلماء و غير الثابتين كباقي الكتب ايضا لهلاك انفسهم.
17- فانتم ايها الاحباء اذ قد سبقتم فعرفتم احترسوا من ان تنقادوا بضلال الاردياء فتسقطوا من ثباتكم.
18- و لكن انموا في النعمة و في معرفة ربنا و مخلصنا يسوع المسيح له المجد الان و الى يوم الدهر امين"
نفس موضوع البولس= سيأتي في آخر الآيام قوم مستهزئون يسلكون حسب شهواتهم وعلينا أن نسلك في سيرة مقدسة وتقوى.. منتظرين مستعجلين مجيء يوم ظهور الرب.. فتحفظوا لئلا تنقادوا بضلال الجهال.. ومن يثبت يخلص.
(أع19:26-32)
" 19- من ثم ايها الملك اغريباس لم اكن معاندا للرؤيا السماوية.
20- بل اخبرت اولا الذين في دمشق و في اورشليم حتى جميع كورة اليهودية ثم الامم ان يتوبوا و يرجعوا الى الله عاملين اعمالا تليق بالتوبة.
21- من اجل ذلك امسكني اليهود في الهيكل و شرعوا في قتلي.
22- فاذ حصلت على معونة من الله بقيت الى هذا اليوم شاهدا للصغير و الكبير و انا لا اقول شيئا غير ما تكلم الانبياء و موسى انه عتيد ان يكون.
23- ان يؤلم المسيح يكن هو اول قيامة الاموات مزمعا ان ينادي بنور للشعب و للامم.
24- و بينما هو يحتج بهذا قال فستوس بصوت عظيم أنت تهذي يا بولس الكتب الكثيرة تحولك الى الهذيان.
25- فقال لست اهذي ايها العزيز فستوس بل انطق بكلمات الصدق و الصحو.
26- لانه من جهة هذه الامور عالم الملك الذي اكلمه جهارا اذ انا لست اصدق ان يخفى عليه شيء من ذلك لان هذا لم يفعل في زاوية.
27- اتؤمن ايها الملك اغريباس بالانبياء انا اعلم انك تؤمن.
28- فقال اغريباس لبولس بقليل تقنعني ان اصير مسيحيا.
29- فقال بولس كنت اصلي الى الله انه بقليل و بكثير ليس أنت فقط بل ايضا جميع الذين يسمعونني اليوم يصيرون هكذا كما انا ما خلا هذه القيود.
30- فلما قال هذا قام الملك و الوالي و برنيكي و الجالسون معهم.
31- و انصرفوا و هم يكلمون بعضهم بعضا قائلين ان هذا الانسان ليس يفعل شيئا يستحق الموت او القيود.
32- و قال اغريباس لفستوس كان يمكن ان يطلق هذا الانسان لو لم يكن قد رفع دعواه الى قيصر."
(أع1:27-8)
" 1- فلما استقر الراي ان نسافر في البحر الى ايطاليا سلموا بولس و اسرى اخرين الى قائد مئة من كتيبة أوغسطس اسمه يوليوس.
2- فصعدنا الى سفينة ادراميتينية و اقلعنا مزمعين ان نسافر مارين بالمواضع التي في اسيا و كان معنا ارسترخس رجل مكدوني من تسالونيكي.
3- و في اليوم الاخر اقبلنا الى صيدا فعامل يوليوس بولس بالرفق و اذن ان يذهب الى اصدقائه ليحصل على عناية منهم.
4- ثم اقلعنا من هناك و سافرنا في البحر من تحت قبرس لان الرياح كانت مضادة.
5- و بعدما عبرنا البحر الذي بجانب كيليكية و بمفيلية نزلنا الى ميراليكية.
6- فاذ وجد قائد المئة هناك سفينة اسكندرية مسافرة الى ايطاليا ادخلنا فيها.
7- و لما كنا نسافر رويدا اياما كثيرة و بالجهد صرنا بقرب كنيدس و لم تمكنا الريح اكثر سافرنا من تحت كريت بقرب سلموني.
8- و لما تجاوزناها بالجهد جئنا الى مكان يقال له المواني الحسنة التي بقربها مدينة لسائية"
بولس كان من الذين يريدون، والرب الذي شدد السموات شدده، وكما شفي المخلع وشدد قدماه. نراه ثابتا امام اليهود وأمام تشكيك فستوس = الكتب الكثبرة تحولك الى الجنون. بل كاد في دفاعه القوى ان يقنع الملك اغريباس بالمسيحية.
صلاة مساء الأحد الخامس من الصوم المقدس
" 1- فدخل السفينة و اجتاز و جاء الى مدينته.
2- و اذا مفلوج يقدمونه اليه مطروحا على فراش فلما راى يسوع ايمانهم قال للمفلوج ثق يا بني مغفورة لك خطاياك.
3- و اذا قوم من الكتبة قد قالوا في انفسهم هذا يجدف.
4- فعلم يسوع افكارهم فقال لماذا تفكرون بالشر في قلوبكم.
5- ايما ايسر ان يقال مغفورة لك خطاياك او ان يقال قم و امش.
6- و لكن لكي تعلموا ان لابن الانسان سلطانا على الارض ان يغفر الخطايا حينئذ قال للمفلوج قم احمل فراشك و اذهب الى بيتك.
7- فقام و مضى الى بيته.
8- فلما راى الجموع تعجبوا و مجدوا الله الذي اعطى الناس سلطانا مثل هذا"
شفاء مخلع (هو نفس فكرة إنجيل الصباح).
" يا رب اليك صرخت اسرع الي اصغ الى صوتي عندما اصرخ اليك "
بصوتي إلى الرب هتفت= علينا أن نستمر في الصراخ والصلاة لنثبت.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-lent/sunday-5.html
تقصير الرابط:
tak.la/9frck2a