القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
في الخمسين يوم المقدسة تستبدل قراءة السنكسار في الكنيسة بعمل دورة القيامة المقدسة.
" 47- الحق الحق اقول لكم من يؤمن بي فله حياة ابدية.
48- انا هو خبز الحياة.
49- اباؤكم اكلوا المن في البرية و ماتوا.
50- هذا هو الخبز النازل من السماء لكي ياكل منه الانسان و لا يموت.
51- انا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء ان اكل احد من هذا الخبز يحيا الى الابد و الخبز الذي انا اعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم.
52- فخاصم اليهود بعضهم بعضا قائلين كيف يقدر هذا ان يعطينا جسده لناكل.
53- فقال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم ان لم تاكلوا جسد ابن الانسان و تشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم.
54- من ياكل جسدي و يشرب دمي فله حياة ابدية و انا اقيمه في اليوم الاخير.
55- لان جسدي ماكل حق و دمي مشرب حق.
56- من ياكل جسدي و يشرب دمي يثبت في و انا فيه "
إنجيل الأحد هو عن أن المسيح يعطي حياة. وهنا نرى أن الإفخارستيا أي التناول من جسد الرب ودمه هي طريق الحياة والثبات في المسيح. وقراءات الأيام السابقة حدثتنا عن الحرية من شهوات العالم والختان بالروح ومعرفة المسيح بالروح القدس والحياة السماوية، ومن يفعل يفرح بالتناول ويشبع.
مزمور إنجيل القداس (مز19: 7):-
"يكلل الرب جميع سؤالاتك. الآن علمت أن الرب قد خلص مسيحه. يستجيب له من سماء قدسه. باقتدار خلاص يمينه. هلليلويا "
"يكلل الرب جميع سؤالاتك" الله كلل جميع ما أراده المسيح لنا. وأقامه = "خلص مسيحه" ليعطينا المسيح حياته وكان هذا بجبروت خلاصه على الصليب = "بإقتدارات خلاص يمينه".
" 29- ثم انتقل يسوع من هناك و جاء الى جانب بحر الجليل و صعد الى الجبل و جلس هناك.
30- فجاء اليه جموع كثيرة معهم عرج و عمي و خرس و شل و اخرون كثيرون و طرحوهم عند قدمي يسوع فشفاهم.
31- حتى تعجب الجموع اذ راوا الخرس يتكلمون و الشل يصحون و العرج يمشون و العمي يبصرون و مجدوا اله اسرائيل "
المسيح يشفي كثيرين إعلانًا لأنه أتى ليشفي طبيعتنا فنرى ونسمع ونتلمس السمائيات، فتكون لنا حياة أما الخطية فتصيب كل هذا بالعجز= لك اسم أنك حي وأنت ميت (رؤ1:3)
" سأفهمك وأعلمك الطريق. التي تسلك فيها. وانصت عليك عيني. هلليلويا "
"سأفهمك وأعلمك" هذا عمل الروح القدس أنه يرينا طريق الحياة وطريق السماء.
" 10- و لما كان اخوته قد صعدوا حينئذ صعد هو ايضا الى العيد لا ظاهرا بل كانه في الخفاء.
11- فكان اليهود يطلبونه في العيد و يقولون اين ذاك.
12- و كان في الجموع مناجاة كثيرة من نحوه بعضهم يقولون انه صالح و اخرون يقولون لا بل يضل الشعب.
13- و لكن لم يكن احد يتكلم عنه جهارا لسبب الخوف من اليهود"
هنا نرى صورة عكسية لإنجيل عشية. فاليهود عميان لا يقدرون أن يعرفوا المسيح. حتى من عرف خاف أن يتكلم عنه جهارًا.
" أعترف للرب فإنه صالح. وإلى الأبد رحمته. فليقل الذين نجوا من قبل الرب. هلليلويا "
كل من آمن وعرف المسيح يقول "اعترف للرب فإنه صالح" والمرتل هنا يلوم من لم يعترف بالمسيح لسبب الخوف ويقول "فليقل الذين نجوا من قبل الرب" ونحن فلنعترف بالخلاص الذي أتى به المسيح.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 5- فالذي يمنحكم الروح و يعمل قوات فيكم اباعمال الناموس ام بخبر الايمان.
6- كما امن ابراهيم بالله فحسب له برا.
7- اعلموا اذا ان الذين هم من الايمان اولئك هم بنو ابراهيم.
8- و الكتاب اذ سبق فراى ان الله بالايمان يبرر الامم سبق فبشر ابراهيم ان فيك تتبارك جميع الامم.
9- اذا الذين هم من الايمان يتباركون مع ابراهيم المؤمن.
10- لان جميع الذين هم من اعمال الناموس هم تحت لعنة لانه مكتوب ملعون كل من لا يثبت في جميع ما هو مكتوب في كتاب الناموس ليعمل به.
11- و لكن ان ليس احد يتبرر بالناموس عند الله فظاهر لان البار بالايمان يحيا "
ليكون لنا حياة علينا أن نؤمن ولتستمر حياة المسيح فينا علينا أن نعمل.
" 2- ايها الاحباء الان نحن اولاد الله و لم يظهر بعد ماذا سنكون و لكن نعلم انه اذا اظهر نكون مثله لاننا سنراه كما هو.
3- و كل من عنده هذا الرجاء به يطهر نفسه كما هو طاهر.
4- كل من يفعل الخطية يفعل التعدي ايضا و الخطية هي التعدي.
5- و تعلمون ان ذاك اظهر لكي يرفع خطايانا و ليس فيه خطية.
6- كل من يثبت فيه لا يخطئ كل من يخطئ لم يبصره و لا عرفه.
7- ايها الاولاد لا يضلكم احد من يفعل البر فهو بار كما ان ذاك بار.
8- من يفعل الخطية فهو من ابليس لان ابليس من البدء يخطئ لاجل هذا اظهر ابن الله لكي ينقض اعمال ابليس.
9- كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية لان زرعه يثبت فيه و لا يستطيع ان يخطئ لانه مولود من الله.
10- بهذا اولاد الله ظاهرون و اولاد ابليس كل من لا يفعل البر فليس من الله و كذا من لا يحب اخاه.
11- لان هذا هو الخبر الذي سمعتموه من البدء ان يحب بعضنا بعضا "
لنا رجاء أن نكون شبهه إذا أظهر، وبسبب هذا الرجاء نطهر أنفسنا لنستمر أحياء. "والذي يعمل الخطية فإنه من الشيطان" أي مصيره الموت وفقدان الحياة التي كان قد أخذها.
" 12- و جرت على ايدي الرسل ايات و عجائب كثيرة في الشعب و كان الجميع بنفس واحدة في رواق سليمان.
13- و اما الاخرون فلم يكن احد منهم يجسر ان يلتصق بهم لكن كان الشعب يعظمهم.
14- و كان مؤمنون ينضمون للرب اكثر جماهير من رجال و نساء.
15- حتى انهم كانوا يحملون المرضى خارجا في الشوارع و يضعونهم على فرش و اسرة حتى اذا جاء بطرس يخيم و لو ظله على احد منهم.
16- و اجتمع جمهور المدن المحيطة الى اورشليم حاملين مرضى و معذبين من ارواح نجسة و كانوا يبراون جميعهم.
17- فقام رئيس الكهنة و جميع الذين معه الذين هم شيعة الصدوقيين و امتلاوا غيرة.
18- فالقوا ايديهم على الرسل و وضعوهم في حبس العامة.
19- و لكن ملاك الرب في الليل فتح ابواب السجن و اخرجهم و قال.
20- اذهبوا قفوا و كلموا الشعب في الهيكل بجميع كلام هذه الحياة "
قوة الحياة التي في الرسل كانت تشفي الناس، وتفتح أبواب السجن أمامهم ليخرجوا ويكلموا الناس بكلمات الحياة. فهذه إرادة الله أن يعطي حياة للناس.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-fifties/week-3-saturday.html
تقصير الرابط:
tak.la/7s5g9zg