القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
إستشهاد القديس مرقوريوس أبى سيفين بالقرن الثالث الميلادى
في مثل هذا اليوم إستشهد القديس مرقوريوس الشهير بابي السيفين، وقد ولد هذا القديس بمدينة رومية من أبوين مسيحيين، فأسمياه فيلوباتير وأدباه بالآداب المسيحية، ولما بلغ دور الشباب انتظم في سلك الجندية أيام الملك داكيوس الوثني، وأعطاه الرب قوة وشجاعة أكسبته رضاء رؤسائه فدعوه باسم مرقوريوس، وكان من المقربين لدي الملك، وحدث إن ثار البربر على رومية فخرج داكيوس لمحاربتهم ففزع عندما رأى كثرتهم، ولكن القديس مرقوريوس طمأنه قائلا "لا تخف لان الله سيهلك أعداءنا ويجعل الغلبة لنا"، ولما انصرف من أمام الملك ظهر له ملاك في شبه إنسان بلباس ابيض اعطاه سيفا قائلا له "إذا غلبت أعدائك فاذكر الرب إلهك"، فلما انتصر داكيوس على أعدائه ورجع مرقوريوس ظافرا ظهر له الملاك وذكره بما قاله قبلا، أي إن يذكر الرب إلهه، أما الملك داكيوس فأراد إن يبخر لأوثانه هو وعسكره، فتخلف القديس مرقوريوس، ولما أعلموا الملك بذلك استحضره وأبدي دهشته من العدول عن ولائه له، ووبخه على تخلفه، فرمي القديس منطقته ولباسه بين يدي الملك وقال له "إنني لا اعبد غير ربي والهي يسوع المسيح"، فغضب الملك وأمر بضربه بالجريد والسياط، ولما رأى تعلق أهل المدينة والجند به، خشي الملك إن يثوروا عليه بسببه، فأرسله مكبلا بالحديد إلى قيصرية، وهناك قطعوا رأسه فكمل جهاده المقدس ونال إكليل الحياة في ملكوت السموات.
شفاعته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين. "
شهادة القديس مرقوريوس أبي سيفين. وكان جنديًا شجاعًا ومسيحيًا تقيًا. حينما خرج البربر على داكيوس خاف داكيوس فطمأنه مرقوريوس بأنه سيغلب. وظهر ملاك لمرقوريوس وقال إذا غلبت فأذكر الرب وأعطاه سيفًا فصار له سيفين [1] سيف الجندية [2] السيف الذي أعطاه له الملاك وهو سيف القوة الإلهية. وبعد الحرب طلب منه الملك عبادة الأوثان فرفض فعذبوه وإستشهد.
وتقرأ هذه القراءات أيضًا في الأيام التالية:
8بابه |
شهادة القديس مطرا ومن معه أيام داكيوس فعذبوه لرفضه الأوثان وإستشهد. |
28بابه |
شهادة القديسين مركيانوس ومركوريوس على يد الملك الأريوسي. |
5طوبه |
شهادة القديس أوساغنيوس الجندي وهو الذي أفهم قسطنطين معنى علامة الصليب فوضعها على أعلام جيشه وغلب فصار قسطنطين مسيحيًا. وجاء بعده يوليانوس الجاحد الذي إرتد للوثنية ووشى بعضهم بأوساغنيوس عنده ولما إستحضره وكان عمره 120عامًا هاجم الإمبراطور على وثنيته فعذبه وإستشهد. |
28برموده |
شهادة القديس ميليوس الناسك وكان ناسكًا مجاهدًا ضربه ولدا الملك الوثني حتى مات لشهادته للمسيح وقتلا تلميذيه. |
25بشنس |
شهادة أنبا قلته الأنصناوي الطبيب. كان والده واليًا يخاف الله. وأخته صارت زوجة لأريانا الذي أتي بعد والده وعذب المسيحيين كثيرًا فأنبه قلته شقيق زوجته فلم يرد أريانا قتله إكرامًا لزوجته فأرسله لوالٍ آخر عذبه وإستشهد وتحدث من جسده عجائب ومعجزات شفاء. وهناك حجر أثري بكنيسته له أثر عظيم في إبعاد العقارب حتى يومنا هذا. |
25 أبيب |
تكريس كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين. |
" 9- ثم انصرف من هناك و جاء الى مجمعهم.
10- و اذا انسان يده يابسة فسالوه قائلين هل يحل الابراء في السبوت لكي يشتكوا عليه.
11- فقال لهم اي انسان منكم يكون له خروف واحد فان سقط هذا في السبت في حفرة افما يمسكه و يقيمه.
12- فالانسان كم هو افضل من الخروف اذا يحل فعل الخير في السبوت.
13- ثم قال للانسان مد يدك فمدها فعادت صحيحة كالاخرى.
14- فلما خرج الفريسيون تشاوروا عليه لكي يهلكوه.
15- فعلم يسوع و انصرف من هناك و تبعته جموع كثيرة فشفاهم جميعا.
16- و اوصاهم ان لا يظهروه.
17- لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل.
18- هوذا فتاي الذي اخترته حبيبي الذي سرت به نفسي اضع روحي عليه فيخبر الامم بالحق.
19- لا يخاصم و لا يصيح و لا يسمع احد في الشوارع صوته.
20- قصبة مرضوضة لا يقصف و فتيلة مدخنة لا يطفئ حتى يخرج الحق الى النصرة.
21- و على اسمه يكون رجاء الامم.
22- حينئذ احضر اليه مجنون اعمى و اخرس فشفاه حتى ان الاعمى الاخرس تكلم و ابصر.
23- فبهت كل الجموع و قالوا العل هذا هو ابن داود "
هذا الإنجيل نرى فيه [1] المسيح يشفي صاحب اليد اليابسة والأعمى المجنون الأخرس.
[2] المسيح لا يقصف قصبة مرضوضة.. حتى يخرج الحق إلى النصرة.
اليوم تحتفل الكنيسة بذكرى شهداء شهدوا للحق بقوة أمام أباطرة ولم يهابوا العذابات. وهذا هو الشفاء الحقيقي فقد فتح المسيح عيونهم فعرفوا الحق وما عادوا خرسًا بل شهدوا للحق وما عادت يدهم يابسة بل أمسكوا بسيف (كما أعطى الملاك سيف لمرقوريوس) هو سيف كلمة الله شهدوا به للحق وإنتصر الحق على الباطل= حتى يخرج الحق إلى النصرة أما من إختار طريق الأوثان وطريق محبة حياته فأنكر المسيح فهو المجنون الأعمى الأخرس ذو اليد اليابسة. والمسيح يريد شفاء طبيعتنا لنختار الحق ونشهد له وهو لا يترك أحد حتىلو كان قصبة مرضوضة أو فتيلة مدخنة ويعطيه قوة حتى يخرج الحق إلى النصرة.
مزمور إنجيل القداس (مز44: 5):-
" تقلد سيفك على فخذك، أيها القوى، بحسنك وجمالك، إستله وانجح واملك. هلليلويا "
تقلد سيفك على فخذك= هذه نبوة عن المسيح أساسًا الذي حمل صليبه كسيف يخرج به الحق إلى النصرة والفخذ إشارة لجسد المسيح الذي حارب به الشيطان مصلوبًا. ولكن هذا فيه تلميح للسيف الذي أعطاه الملاك لمرقوريوس، بل لكل كلمة حق شهادة للمسيح خرجت من أحد القديسين الشهداء دون خوف من ألم أو موت. فكانت آلامهم هي صليب يحملونه في أجسادهم شركة مع المسيح نصرة للحق.
بحسنك وجمالك= هذه عن المسيح أساسًا فهو الأبرع جمالًا من بني البشر فهو وحده بلا خطية. لكن هذه إشارة للجمال الذي يراه الله في تقوى القديسين وقبولهم للصليب. "ها أنت جميلة" (نش15:1 + 13:2،14 + 1:4،7 + 4:6 + 6:7).
أيها القوي= فالله أعطى قوة للجسد الضعيف واليد الضعيفة للشهداء ليقفوا أمام ملوك.
للشهداء ليقفوا أمام ملوك.
إستله وإنجح وأملك= هذه تقال للشهداء الذين إستلموا سيف الحق من يد المسيح وقاوموا الملوك ونجحوا في هزيمة إبليس الباطل فإمتلكوا نصيبهم المعد لهم في السماء.
" 4- و لكن اقول لكم يا احبائي لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد و بعد ذلك ليس لهم ما يفعلون اكثر.
5- بل اريكم ممن تخافون خافوا من الذي بعدما يقتل له سلطان ان يلقي في جهنم نعم اقول لكم من هذا خافوا.
6- اليست خمسة عصافير تباع بفلسين و واحد منها ليس منسيا امام الله.
7- بل شعور رؤوسكم ايضا جميعها محصاة فلا تخافوا انتم افضل من عصافير كثيرة.
8- و اقول لكم كل من اعترف بي قدام الناس يعترف به ابن الانسان قدام ملائكة الله.
9- و من انكرني قدام الناس ينكر قدام ملائكة الله.
10- و كل من قال كلمة على ابن الانسان يغفر له و اما من جدف على الروح القدس فلا يغفر له.
11- و متى قدموكم الى المجامع و الرؤساء و السلاطين فلا تهتموا كيف او بما تحتجون او بما تقولون.
12- لان الروح القدس يعلمكم في تلك الساعة ما يجب ان تقولوه "
كلمات تعزية = لا تخافوا من الذين يقتلون جسدكم. فسلاح إبليس هو أن نحب أنفسنا فننكر المسيح. والمسيح يقول هذا لنفكر بعقل أننا سنموت إن آجلًا أو عاجلًا إذًا لنموت دون أن ننكره فنهلك أبديًا.
" عجيب هو الله في قديسيه، إله إسرائيل هو يعطى قوة وعزاء لشعبه، والصديقون يفرحون ويتهللون أمام الله، ويتنعمون بالسرور. هلليلويا "
عجيب هو الله في قديسيه= الله يصنع معهم عجائب ويشفي أجسادهم عند تعذيبهم ليفهموا أنه يصاحبهم فيستمروا شاهدين للحق. ليس هذا فقط بل إله إسرائيل هو يعطي قوة وعزاء لشعبه بل يفرحون ويتهللون حتى وسط العذابات وفي الدهر الآتي يتنعمون بالسرور.
" 5- و لما دخل يسوع كفرناحوم جاء اليه قائد مئة يطلب اليه.
6- و يقول يا سيد غلامي مطروح في البيت مفلوجا متعذبا جدا.
7- فقال له يسوع انا اتي و اشفيه.
8- فاجاب قائد المئة و قال يا سيد لست مستحقا ان تدخل تحت سقفي لكن قل كلمة فقط فيبرا غلامي.
9- لاني انا ايضا انسان تحت سلطان لي جند تحت يدي اقول لهذا اذهب فيذهب و لاخر ائت فياتي و لعبدي افعل هذا فيفعل.
10- فلما سمع يسوع تعجب و قال للذين يتبعون الحق اقول لكم لم اجد و لا في اسرائيل ايمانا بمقدار هذا.
11- و اقول لكم ان كثيرين سياتون من المشارق و المغارب و يتكئون مع ابراهيم و اسحق و يعقوب في ملكوت السماوات.
12- و اما بنو الملكوت فيطرحون الى الظلمة الخارجية هناك يكون البكاء و صرير الاسنان.
13- ثم قال يسوع لقائد المئة اذهب و كما امنت ليكن لك فبرا غلامه في تلك الساعة"
قائد مئة بإيمان عظيم يقول للسيد لست مستحقًا أن تدخل تحت سقف بيتي لكن قل كلمة فقط فيبرأ غلامي [قائد المئة هو جندي روماني مثل مرقوريوس] ويعلق السيد المسيح على هذا قائلًا كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع إبراهيم وإسحق ويعقوب في ملكوت السموات فكل الشهداء الذين نحتفل بهم كانوا من الأمم وآمنوا وكان إيمانهم قويًا مثل قائد المئة وهم الآن في حضن إبراهيم وإسحق ويعقوب.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" الذي يُعلم يدي القتال، وجعل ساعدي أقواسًا من نحاس، ومنطقتني قوة في الحرب، وجعلت كل الذين قاموا علىّ تحتي. هلليلويا "
الذي يعلم يديَّ القتال=ليس قتال المعارك الحربية بل قتال ضد الباطل والشهادة للحق وهذا معنى أن يعطي الملاك سيفًا لمرقوريوس.
جعل ساعديَّ أقواسًا من نحاس= هذه مثل شفاء السيد المسيح لصاحب اليد اليابسة. أي الشفاء صار للطبيعة المتراخية في الشهادة للحق، فصارت طبيعة قوية كأن الذراع تحول لقوس من نحاس، والنحاس يشير للدينونة، فلقد صار المؤمن القوي يدوس الشيطان والخطية.
عقَلْتَ كل الذين قاموا علّى تحتي= كل أعدائي صاروا تحت قدميّ (المقصود الشيطان لو19:10).
" 1- ثم اطلب اليكم بوداعة المسيح و حلمه انا نفسي بولس الذي في الحضرة ذليل بينكم و اما في الغيبة فمتجاسر عليكم.
2- و لكن اطلب ان لا اتجاسر و انا حاضر بالثقة التي بها ارى اني ساجترئ على قوم يحسبوننا كاننا نسلك حسب الجسد.
3- لاننا و ان كنا نسلك في الجسد لسنا حسب الجسد نحارب.
4- اذ اسلحة محاربتنا ليست جسدية بل قادرة بالله على هدم حصون.
5- هادمين ظنونا و كل علو يرتفع ضد معرفة الله و مستاسرين كل فكر الى طاعة المسيح.
6- و مستعدين لان ننتقم على كل عصيان متى كملت طاعتكم.
7- اتنظرون الى ما هو حسب الحضرة ان وثق احد بنفسه انه للمسيح فليحسب هذا ايضا من نفسه انه كما هو للمسيح كذلك نحن ايضا للمسيح.
8- فاني و ان افتخرت شيئا اكثر بسلطاننا الذي اعطانا اياه الرب لبنيانكم لا لهدمكم لا اخجل.
9- لئلا اظهر كاني اخيفكم بالرسائل.
10- لانه يقول الرسائل ثقيلة و قوية و اما حضور الجسد فضعيف و الكلام حقير.
11- مثل هذا فليحسب هذا اننا كما نحن في الكلام بالرسائل و نحن غائبون هكذا نكون ايضا بالفعل و نحن حاضرون.
12- لاننا لا نجترئ ان نعد انفسنا بين قوم من الذين يمدحون انفسهم و لا ان نقابل انفسنا بهم بل هم اذ يقيسون انفسهم على انفسهم و يقابلون انفسهم بانفسهم لا يفهمون.
13- و لكن نحن لا نفتخر الى ما لا يقاس بل حسب قياس القانون الذي قسمه لنا الله قياسا للبلوغ اليكم ايضا.
14- لاننا لا نمدد انفسنا كاننا لسنا نبلغ اليكم اذ قد وصلنا اليكم ايضا في انجيل المسيح.
15- غير مفتخرين الى ما لا يقاس في اتعاب اخرين بل راجين اذا نما ايمانكم ان نتعظم بينكم حسب قانوننا بزيادة.
16- لنبشر الى ما وراءكم لا لنفتخر بالامور المعدة في قانون غيرنا.
17- و اما من افتخر فليفتخر بالرب.
18- لانه ليس من مدح نفسه هو المزكى بل من يمدحه الرب "
إشارة للقوة التي بها نحارب الشيطان والملوك الوثنين يقول الرسول "أسلحة محاربتنا ليست جسدية.. إن كنا نسلك حسب الجسد لا نحارب حسب الجسد"
" 1- فاذ قد تالم المسيح لاجلنا بالجسد تسلحوا انتم ايضا بهذه النية فان من تالم في الجسد كف عن الخطية.
2- لكي لا يعيش ايضا الزمان الباقي في الجسد لشهوات الناس بل لارادة الله.
3- لان زمان الحياة الذي مضى يكفينا لنكون قد عملنا ارادة الامم سالكين في الدعارة و الشهوات و ادمان الخمر و البطر و المنادمات و عبادة الاوثان المحرمة.
4- الامر الذي فيه يستغربون انكم لستم تركضون معهم الى فيض هذه الخلاعة عينها مجدفين.
5- الذين سوف يعطون حسابا للذي هو على استعداد ان يدين الاحياء و الاموات.
6- فانه لاجل هذا بشر الموتى ايضا لكي يدانوا حسب الناس في بالجسد و لكن ليحيوا حسب الله بالروح.
7- و انما نهاية كل شيء قد اقتربت فتعقلوا و اصحوا للصلوات.
8- و لكن قبل كل شيء لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة لان المحبة تستر كثرة من الخطايا.
9- كونوا مضيفين بعضكم بعضا بلا دمدمة.
10- ليكن كل واحد بحسب ما اخذ موهبة يخدم بها بعضكم بعضا كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة.
11- ان كان يتكلم احد فكاقوال الله و ان كان يخدم احد فكانه من قوة يمنحها الله لكي يتمجد الله في كل شيء بيسوع المسيح الذي له المجد و السلطان الى ابد الابدين امين "
فإذ قد تألم المسيح بالجسد عنّا تسلحوا أنتم أيضًا بهذا المثال=السلاح الذي يجب أن نحمله فنهزم عدونا إبليس هو قبول حمل الصليب وإحتمال الألم= فإن من تألم بالجسد كف عن الخطية.
(أع25:12)
"25- و رجع برنابا و شاول من اورشليم بعدما كملا الخدمة و اخذا معهما يوحنا الملقب مرقس. "
(أع1:13-12)
" 1- و كان في انطاكية في الكنيسة هناك انبياء و معلمون برنابا و سمعان الذي يدعى نيجر و لوكيوس القيرواني و مناين الذي تربى مع هيرودس رئيس الربع و شاول.
2- و بينما هم يخدمون الرب و يصومون قال الروح القدس افرزوا لي برنابا و شاول للعمل الذي دعوتهما اليه.
3- فصاموا حينئذ و صلوا و وضعوا عليهما الايادي ثم اطلقوهما.
4- فهذان اذ ارسلا من الروح القدس انحدرا الى سلوكية و من هناك سافرا في البحر الى قبرس.
5- و لما صارا في سلاميس ناديا بكلمة الله في مجامع اليهود و كان معهما يوحنا خادما.
6- و لما اجتازا الجزيرة الى بافوس وجدا رجلا ساحرا نبيا كذابا يهوديا اسمه باريشوع.
7- كان مع الوالي سرجيوس بولس و هو رجل فهيم فهذا دعا برنابا و شاول و التمس ان يسمع كلمة الله.
8- فقاومهما عليم الساحر لان هكذا يترجم اسمه طالبا ان يفسد الوالي عن الايمان.
9- و اما شاول الذي هو بولس ايضا فامتلا من الروح القدس و شخص اليه.
10- و قال ايها الممتلئ كل غش و كل خبث يا ابن ابليس يا عدو كل بر الا تزال تفسد سبل الله المستقيمة.
11- فالان هوذا يد الرب عليك فتكون اعمى لا تبصر الشمس الى حين ففي الحال سقط عليه ضباب و ظلمة فجعل يدور ملتمسا من يقوده بيده.
12- فالوالي حينئذ لما راى ما جرى امن مندهشا من تعليم الرب "
بولس يضرب الساحر عليم بالعمى فيؤمن الوالي. هنا بولس لم يضربه بسيف ولا رمح بل بكلمة هوذا يد الرب تأتي عليك فتكون أعمى لا تبصر الشمس إلى حين= هذا سلاح روحي. والله قد يستعمل هذه الأسلحة والأعاجيب حتى تقود غير المؤمنين كهذا الوالي.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-days/hator-25.html
تقصير الرابط:
tak.la/t3avy5r