مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب القطمارس السنوي الدوار لقراءات الأيام (الاثنين حتى السبت) - حكمة القديسين في اختيار القراءات الكنسية اليومية - القمص أنطونيوس فكري

72- اليوم العشرون من شهر أبيب: شهادة القديس تادرس الأسفهسلار (الشطبي)

 

القراءات:

السنكسار:

" إستشهاد القديس ثاؤدورس الشطبى

في مثل هذا اليوم من سنة 220 م إستشهد القديس ثاؤدورس الشطبي كان أبوه يسمي يوحنا من شطب بصعيد مصر قد ذهب ضمن الجنود إلى أنطاكية وهناك تزوج من أبنه أحد الأمراء الوثنيين ورزق منها بثاؤدورس هذا ولما أرادت أن تقدم ابنها لبيوت الأصنام ليتعلم هناك مانع والده في ذلك. فغضبت منه وطردته. وظل الصبي عند أمه. أما والده فكان مداوما الصلاة ليهديه إلى طريق الخلاص. وكبر الصبي وتعلم الحكمة والأدب فأضاء السيد المسيح قلبه ومضى إلى أسقف قديس وتعمد منه وسمعت بذلك أمه فشق عليها كثيرا. ولكن القديس لم يأبه لها وتدرج في مراتب الجندية، حتى صار من كبار القواد في عهد ليكينيوس قيصر. وكان أهل أوخيطوس يعبدون ثعبانا هائلا ويقدمون له ضحية بشرية كل عام. واتفق مرور ثاؤدورس في تلك الجهة فرأى أرملة تبكي بكاء مرا فسألها عن سبب بكائها فقالت له : انني أرملة وقد أخذوا ولدي ليقدموهما ضحية للثعبان مع أنني مسيحية فقال ثاؤدورس في نفسه : أنها أرملة ومظلومة والرب ينتقم لها. ثم نزل عن حصانه وحول وجهه نحو الشرق وصلي، ثم تقدم إلى الثعبان وأهل المدينة ينظرون إليه من فوق الأسوار وطعنه بالرمح فقتله وخلص ولدي الأرملة. وكان طول هذا التنين اثني عشر ذراعا.

وحضر ثاؤدورس بعد ذلك إلى مصر ولبث عند أبيه حتى توفي فعاد إلى أنطاكية فوجد أن الملك قد كفر وأخذ يضطهد المسيحيين. فتقدم إليه واعترف بالمسيح. فأمر بحرقه وطرحه في النار. وهكذا أسلم الروح ونال إكليل الشهادة وأخذت جسده امرأة مؤمنة قيل أنها أمه بعد أن بذلت أموالا كثيرة وأخفته عندها حتى انتهي زمن الاضطهاد وقد بنيت على اسمه كنائس في جهات متفرقة.

صلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائمًا. آمين "

شهادة القديس تادرس الإسفهسلار (الشطبي لأن أبوه من شطب في صعيد مصر). وقد ذهب أبوه ضمن الجنود إلى إنطاكية وهناك تزوج إبنة أحد الأمراء ورزق منها بتادرس. ولما أرادت أن تقدم إبنها لبيوت الأصنام ليتعلم هناك مانع والده في ذلك فغضبت الأم وطردت زوجها وبقى الصبي عند أمه. وظل والده يصلي لأجله، وأضاء الله قلبه وذهب وتعمد وحزنت أمه ولم يهتم، وصار قائدًا عسكريًا كبيرًا. وكان أهل بلده يعبدون ثعبانًا ويقدمون له ضحية بشرية كل عام. وأثناء مرور تادرس وجد إمرأة تبكي إذا أخذوا ولدها ليقدموه ضحية وهي مسيحية فقتل الثعبان برمحه. وجاء إلى مصر وعاش مع أبيه حتى توفي. فعاد إلى إنطاكية ووجد الملك قد كفر فإعترف أمامه بالمسيح فأمر بحرقه وطرحه في النار وإستشهد.

وتقرأ هذه القراءات أيضًا في الأيام التالية:

إنجيل القداس (لو21:10-24):-

"  21- و في تلك الساعة تهلل يسوع بالروح و قال احمدك ايها الاب رب السماء و الارض لانك اخفيت هذه عن الحكماء و الفهماء و اعلنتها للاطفال نعم ايها الاب لان هكذا صارت المسرة امامك.

 22- و التفت الى تلاميذه و قال كل شيء قد دفع الي من ابي و ليس احد يعرف من هو الابن الا الاب و لا من هو الاب الا الابن و من اراد الابن ان يعلن له.

 23- و التفت الى تلاميذه على انفراد و قال طوبى للعيون التي تنظر ما تنظرونه.

 24- لاني اقول لكم ان انبياء كثيرين و ملوكا ارادوا ان ينظروا ما انتم تنظرون و لم ينظروا و ان يسمعوا ما انتم تسمعون و لم يسمعوا "

في تلك الساعة تهلل يسوع= لأنه عمل وأكمل كل شيء لكنيسته فصارت ناضجة [1] تختار المجد السماوي غير المرئي الذي يشهد به لها الروح القدس ضد محاولات إبليس إغرائها بالعالم، وتصل الكنيسة للإستشهاد حبًا في المسيح [2] الروح القدس الذي أعطاه المسيح لكنيسته يعطيها حكمة فترد على تشكيك إبليس في محاولاته هدم الكنيسة وذلك عن طريق الهراطقة الذين يفسدون الإيمان الصحيح. [3] المسيح هنا فرح لأن هؤلاء الشهداء إستشهدوا لأن الحق أعلن لهم ورأوا الأمجاد المعدة لهم. [4] لا أحد يعرف الآب إلاّ الابن. إذًا هناك أب وهناك إبن، أي هناك تمايز بين الآب والابن ولكن كلمة يعرف تشير للوحدة بينهما وذلك ردًا على هرطقة بولس الساموساطي (19بابه) الذي أنكر هذا وأنكر أصلًا لاهوت الابن.

ملحوظة:

كلمة يعرف هي كلمة سرية تشير للإتحاد وهي على ثلاث مستويات:-

1. عرف قايين امرأته فحبلت وولدت.. وهذا إتحاد جسدي.

2. تعرف المسيح (في8:3، 9) "وأوجد فيه.. لأعرفه" + من يريد الابن أن يعلن له (هذا الإنجيل)

3. معرفة الآب بالابن (هذا الإنجيل) وهذه تشير لوحدة اللاهوت. فالآب ليس له جسد إذًا الوحدة لابد أن تكون باللاهوت.

مزمور إنجيل القداس (مز90: 10،9):-

"وعلى الأفعى وملك الحيات تطأ، وتسحق الأسد والتنين، لأنه يوصى ملائكته من أجلك، ليحفظوك في سائر طرقك. هلليلويا "

وعلى الأفعي وملك الحيات تطأ= هذه أصلًا عن قديس هذا اليوم تادرس الشطبي الذي قتل ثعبانًا كان الناس يعبدونه. لكن بصورة عامة فالأفعى رمز لإبليس. ومن ضمن عطايا السيد المسيح لشعبه أنه أعطاهم سلطانًا أن يدوسوا الحيات والعقارب. ومحاولات إبليس ضد الكنيسة نراها هنا:

1- إثارة إضطهاد ضد شعب الله يصل إلى حد الإستشهاد.

2- إثارة هرطقات ضد الإيمان الصحيح.

3- خداع الناس لدرجة أنهم يعبدون ثعبانًا ضخمًا.

4- وعود بأمجاد في الأرض لترك الإيمان.

5- خداع بنساء جميلات ليسقطن القديسين في الزنا.

وتسحق الأسد والتنين= هؤلاء القديسين سحقوا كل هذه المحاولات الشيطانية.

لأنه يوصي ملائكته من أجلك ليحفظوك= ورأينا الملائكة هنا الله يرسلها:-

1- لتشجيع القديسين ودفعهم للإستشهاد وإعلان إيمانهم.

2- لشفائهم من جراحاتهم.

إنجيل العشية (مت16:10-23):-

 " 16- ها انا ارسلكم كغنم في وسط ذئاب فكونوا حكماء كالحيات و بسطاء كالحمام.

 17- و لكن احذروا من الناس لانهم سيسلمونكم الى مجالس و في مجامعهم يجلدونكم.

 18- و تساقون امام ولاة و ملوك من اجلي شهادة لهم و للامم.

 19- فمتى اسلموكم فلا تهتموا كيف او بما تتكلمون لانكم تعطون في تلك الساعة ما تتكلمون به.

 20- لان لستم انتم المتكلمين بل روح ابيكم الذي يتكلم فيكم.

 21- و سيسلم الاخ اخاه الى الموت و الاب ولده و يقوم الاولاد على والديهم و يقتلونهم.

 22- و تكونون مبغضين من الجميع من اجل اسمي و لكن الذي يصبر الى المنتهى فهذا يخلص.

 23- و متى طردوكم في هذه المدينة فاهربوا الى الاخرى فاني الحق اقول لكم لا تكملون مدن اسرائيل حتى ياتي ابن الانسان  "

ها أنا أرسلكم كغنم في وسط ذئاب= الشهداء كانوا كغنم وسط الولاة والجنود الذين كانوا كذئاب. فكونوا حكماء كالحيات= هذه الحكمة يعطيها الروح القدس بها نقاوم محاولات إبليس. ولأن الروح يعطي حكمة نسمع= لأنكم تعطون في تلك الساعة ما تتكلمون به. ونسمع الذي يصبر إلى المنتهي فذاك يخلص.

← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.

مزمور العشية (مز17: 40،34):-

" الذي يُعلم يدي القتال، وجعل ساعدي أقواسًا من نحاس، ومنطقتني قوة في الحرب، وجعلت كل الذين قاموا علىّ تحتي. هلليلويا  "

أيها الذي يعلم يديًّ القتال= [1] تادرس قتل ثعبانًا [2] الشهداء قاتلوا إبليس وهزموا كل محاولاته. والشهداء كانوا جبابرة في قتالهم= وجعلت ساعديَّ أقواسًا من نحاس. ومصدر القوة هو الله= ومنطقتني قوة في الحرب.

وعقلت كل الذين قاموا عليًّ تحتي= عقلت أي وضعتهم تحتي وهذه تساوي أعطيتكم سلطانًا أن تدوسوا الحيات والعقارب.

إنجيل باكر (لو11:7-17):-

تلاميذه و جمع كثير.

 12- فلما اقترب الى باب المدينة اذا ميت محمول ابن وحيد لامه و هي ارملة و معها جمع كثير من المدينة.

 13- فلما راها الرب تحنن عليها و قال لها لا تبكي.

 14- ثم تقدم و لمس النعش فوقف الحاملون فقال ايها الشاب لك اقول قم.

 15- فجلس الميت و ابتدا يتكلم فدفعه الى امه.

 16- فاخذ الجميع خوف و مجدوا الله قائلين قد قام فينا نبي عظيم و افتقد الله شعبه.

 17- و خرج هذا الخبر عنه في كل اليهودية و في جميع الكورة المحيطة  "

عن إقامة الرب لإبن أرملة نايين. ثم نسمع قام فينا نبيٌ عظيم وإفتقد الله شعبه. والهدف من قراءة هذا الإنجيل.. الإجابة على سؤال هل قتلوا الشهداء فماتوا؟ لا لأن المسيح جاء ليعطي حياة.

مزمور باكر (مز44: 5، 9):-

" تقلد سيفك على فخذك أيها القوى، بحسنك وجمالك استله وانجح واملك، كرسيك يا الله إلى دهر الدهور، وقضيب الاستقامة هو قضيب ملكك. هلليلويا "

تقلد سيفك على فخذك أيها القوي= السيف هو الصليب الذي به حارب المسيح إبليس. والفخذ إشارة لجسد المسيح الذي مات على الصليب ليهزم الموت ويعطي حياة لهؤلاء الشهداء ولنا.

بحسنك وجمالك= الحسن والجمال ليسا جسديًا بل إشارة لأنه بلا خطية ولذلك غلب الموت.

إستله وإنجح واملك= حارب إبليس وإنجح في هزيمته وهزيمة الموت وإملك على قلوب البشر.

كرسيك يا الله إلى دهر الدهور= المسيح هو الله، وهو الحياة لذلك يعطي حياة أبدية لمن يملك عليهم.

قضيب (صولجان) الإستقامة هو قضيب ملكك= هو يحكم بالعدل فهؤلاء الذئاب المتوحشة لهم حساب عسير أما الشهداء فلهم مجد عظيم.

البولس (2تي3:2-15):-

 " 3- فاشترك أنت في احتمال المشقات كجندي صالح ليسوع المسيح.

 4- ليس احد و هو يتجند يرتبك باعمال الحياة لكي يرضي من جنده.

 5- و ايضا ان كان احد يجاهد لا يكلل ان لم يجاهد قانونيا.

 6- يجب ان الحراث الذي يتعب يشترك هو اولا في الاثمار.

 7- افهم ما اقول فليعطك الرب فهما في كل شيء.

 8- اذكر يسوع المسيح المقام من الاموات من نسل داود بحسب انجيلي.

 9- الذي فيه احتمل المشقات حتى القيود كمذنب لكن كلمة الله لا تقيد.

 10- لاجل ذلك انا اصبر على كل شيء لاجل المختارين لكي يحصلوا هم ايضا على الخلاص الذي في المسيح يسوع مع مجد ابدي.

 11- صادقة هي الكلمة انه ان كنا قد متنا معه فسنحيا ايضا معه.

 12- ان كنا نصبر فسنملك ايضا معه ان كنا ننكره فهو ايضا سينكرنا.

 13- ان كنا غير امناء فهو يبقى امينا لن يقدر ان ينكر نفسه.

 14- فكر بهذه الامور مناشدا قدام الرب ان لا يتماحكوا بالكلام الامر غير النافع لشيء لهدم السامعين.

 15- اجتهد ان تقيم نفسك لله مزكى عاملا لا يخزى مفصلا كلمة الحق بالاستقامة "

إشترك في قبول الآلام كجندي صالح للمسيح يسوع= هذه للشهداء. ولكن إن كُنا متنا معه فسنحيا أيضًا معه= وكل منا يحتمل مشقات= الذي أنا أحتمل فيه المشقات حتى القيود لذلك إن كنا نصبر فسنملك أيضًا معه. وهذا ما يجعل المسيحي يتهلل، أنه إختار الإختيار الصحيح إذ يملك الرب على قلبه. وعن حروب التشكيك للهراطقة نسمع لأن الرب هو الذي يعطيك فهمًا في كل شئ.

الكاثوليكون (1بط8:3-15):-

" 8- و النهاية كونوا جميعا متحدي الراي بحس واحد ذوي محبة اخوية مشفقين لطفاء.

 9- غير مجازين عن شر بشر او عن شتيمة بشتيمة بل بالعكس مباركين عالمين انكم لهذا دعيتم لكي ترثوا بركة.

 10- لان من اراد ان يحب الحياة و يرى اياما صالحة فليكفف لسانه عن الشر و شفتيه ان تتكلما بالمكر.

 11- ليعرض عن الشر و يصنع الخير ليطلب السلام و يجد في اثره.

 12- لان عيني الرب على الابرار و اذنيه الى طلبتهم و لكن وجه الرب ضد فاعلي الشر.

 13- فمن يؤذيكم ان كنتم متمثلين بالخير.

 14- و لكن و ان تالمتم من اجل البر فطوباكم و اما خوفهم فلا تخافوه و لا تضطربوا.

 15- بل قدسوا الرب الاله في قلوبكم مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسالكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة و خوف "

كونوا مشتركين في الآلام= وهذا ما يجعل المسيح يتهلل (إنجيل باكر) أن نحتمل الآلام لأجله إيمانًا بالمجد المعَّدْ لنا. غير مجازين عن شر بشر أو عن شتيمة بشتيمة= نحن لا ننتقم لأنفسنا فعملنا هو المحبة.

أما وجه الرب ضد فاعلى الشر= فقضيب الإستقامة هو قضيب ملكه (مزمور باكر). فمن ذا الذي يمكنه أن يؤذيكم= هذه مثل "لم يكن لك عليَّ سلطان البتة إن لم تكن قد أعطيت من فوق" (يو11:19)

الإبركسيس (أع42:27-6:28):-

(أع42:27-44)

"  42- فكان راي العسكر ان يقتلوا الاسرى لئلا يسبح احد منهم فيهرب.

 43- و لكن قائد المئة اذ كان يريد ان يخلص بولس منعهم من هذا الراي و امر ان القادرين على السباحة يرمون انفسهم اولا فيخرجون الى البر.

 44- و الباقين بعضهم على الواح و بعضهم على قطع من السفينة فهكذا حدث ان الجميع نجوا الى البر. "

 (أع1:28-6)

" 1- و لما نجوا وجدوا ان الجزيرة تدعى مليطة.

 2- فقدم اهلها البرابرة لنا احسانا غير المعتاد لانهم اوقدوا نارا و قبلوا جميعنا من اجل المطر الذي اصابنا و من اجل البرد.

 3- فجمع بولس كثيرا من القضبان و وضعها على النار فخرجت من الحرارة افعى و نشبت في يده.

 4- فلما راى البرابرة الوحش معلقا بيده قال بعضهم لبعض لا بد ان هذا الانسان قاتل لم يدعه العدل يحيا و لو نجا من البحر.

 5- فنفض هو الوحش الى النار و لم يتضرر بشيء رديء.

 6- و اما هم فكانوا ينتظرون انه عتيد ان ينتفخ او يسقط بغتة ميتا فاذ انتظروا كثيرا و راوا انه لم يعرض له شيء مضر تغيروا و قالوا هو اله  "

فتشاور الجند كي يقتلوا الأسرى (ومنهم بولس)= هذا عمل الحية بإستمرار أن تقتل أولاد الله.

ولكن قائد المئة إذ كان يريد أن يخلص بولس= الحية تخطط للقتل والله ينقذ أولاده ويعطيهم حياة وهنا نرى بولس له سلطان على الحية، وهكذا تادرس الشطبي قتل ثعبانًا طوله 12 ذراعًا، أي حوالي 6 متر. وشعب الله لهم سلطان على إبليس.

قالوا أنه هو إله= الله يرفع أولاده، فظن أهل الجزيرة أن بولس إله. والسيد الرب قال "ألم أقل أنكم آلهة".

---