+ إنها عطية من الله.. الله يعلم بنجاسات القلب ودنس
الأفكار ويعلم أنك تعجز بذاتك عن تقديس نفسك وجسدك.. فوهبك.. روحه
القدوس الناري القادر أن يحرق أشواك الخطية من داخلك فلا تخف من
نيران الخطية.. فإنَّ الذي غيَّر طبيعة النار بالنسبة للثلاثة
فتية.. إذ هم اتكلوا عليه.. فكان ابن الله يتمشى معهم في الأتون
كما في فردوس مُمتع.. هو نفسه ساكن فيك يحرق نيران الشهوة. ثق أنَّ حياة العفة هي
عمل الروح القدس.. إذ يقود قلوب المجاهدين.. يمسك يمينك.. يُطهر قلبك.. ويسير
معك في الطريق.. وهنا يقول
القديس يُوحنَّا ذهبي الفم "ما بال
الشهوة تلح على الإنسان كثيرًا؟ لأنَّ
الشيطان قد عرف أنَّ طاعة
الشهوات من شأنها أن تجعلنا عُراة من الروح القدس".
عزيزي الشاب لأنك مجرد استكملت قراءة
هذا الكتاب... أعلنت مدى شغفك على محبة
حياة
الطهارة.. وتكون
قدَّمت دليلًا لينبوع
الطهارة.. إنك من عُشَّاقها.. ويكفى هذا
الاشتياق الذي هو أمام الله كفيلًا أن تُحسب من الأطهار وحتى وإن
كنت لازلت تُجاهد لاقتنائها بعد.. لأنَّ الاشتياق إلى
الطهارة...
طهارة. الرب معك،،،
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fahmy/purity/gift-from-god.html
تقصير الرابط:
tak.la/v4hycva