![]() |
30- حيث أنكم قد أنصتم بمثل هذه المسرة لكلماتي، فإنني سأطلب في المقابل طلبًا طلبته في البدء، وهو أن تذكروا حقارتي عندما تنزلون إلى حميم تلك المياه. إنني طلبت منكم هذا الطلب ليس منذ فترة طويلة مضت وذلك عندما ذكرت يوسف الذي قال لرئيس السقاة: "اذكرني عندما يكون لك خير" (تك 40: 14)، لكني الآن لا أقول: اذكروني عندما يكون لكم خير، بل أقول: اذكروني بعد أن صار لكم خير.
إن يوسف قال أيضًا " (أذكر) أنني هنا أيضًا لم أفعل شيء رديء" (تك 40: 15)، بينما أقول: تذكروا أنني قد صنعت آثام وأفعال شريرة كثيرة.
31- كلكم الآن لكم دالة عظيمة في الاقتراب من الملك، نحن نرسلكم إليه كممثل عام عن الطبيعة البشرية. أنتم لم تحضروا له إكليلًا من ذهب بل إكليل من الإيمان، وهو سيستقبلكم بفرح عظيم. اسألوه لأجل أمنا كلنا (الكنيسة) لكي لا تكون في اضطراب وبلبلة، اسألوه لأجل رئيس الأساقفة الذي على يديه وبكلماته نلتم هذه البركات. تحدثوا معه باستفاضة عن الكهنة الجالسين معنا الآن، وعن جنس البشر ليتجاوز عن خطاياهم، وليته يجعل الفضيلة تصير عامة، لأن لكم دالة عظيمة في الاقتراب إلى الرب وهو سيستقبلكم بقبلة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/2h2967z