وفي سنة 1389 ميلادية وقع الخلاف في صفوف الأمراء وتراشق الأميران منطاش ويلبغا السلمي من سطح جامع السلطان حسن وأسوار القلعة بآلات القتال فمهدا بذلك السبيل للثورة التي أعدها في الشام السلطان برقوق المخلوع لأنه تمكن من الهرب من سجنه في قلعة الكرك وجمع الجيوش القوية وحارب بها الثائرين فقهرهم وانتصر عليهم في سوخد وأسر السلطان الصالح حجي الخليفة العباسي ودخل القاهرة ظافرًا في 4 صفر 792 هـ. الموافق 22 يناير سنة 1930 م. فأحسنت رجال الحاميات استقباله وابتهج الشعب بعودته وخرج إليه الإسرائيليون بمصاحفهم والمسيحيون بأناجيلهم وأضيئت الشموع وفرشت الأبسطة تشريفًا له وإظهارًا لسرورهم.
وقام السلطان برقوق بالقبض على السلطان حجي وسجنه في القلعة وسمح له أن يعيش فيها إلى أن مات في سنة 1421م (لين بول ص 230 و231).
وقد تحققت نبوءة القديس رويس التي أعلنها عند نفى الملك برقوق.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-metaos/pope-mattheos/back.html
تقصير الرابط:
tak.la/y5w5xm7