في القبطية تبدأ صلاة الشكر بعبارة "Maren]ep\mot ntotf mV: مارين شيب إهموت إنتوتف إم افنوتي" وتفسيرها في اللغة العربية نقبل نعمة يد الله، أي أن الشكر: هو قبول ما يأتي من يد الله لنا، بغض الطرف عن شكل العطية، وهل توافق مشيئتنا وتحوز استحساننا أم لا.
هناك وجهان دائما ونظرتان لعطايا الله، أحدهما بشرية والأُخرى إلهية، فبينما يعطي الله الخير دائمًا للبشر، إلاّ أنهم قد يرون -في بعض مما يعطيه الله- عكس ذلك فيتذمرون، وهنا تصطدم مشيئتهم مع مشيئة الله فيحزنون ويتشككون في محبته، غير أن الله لا يشرح دائما (أو في كل مرة) تدبيره، لاسيما متى كنّا متذمرين،
لذلك قال السيد المسيح لمعلمنا بطرس عندما رفض أن يغسل له قدميه: "لست تعلم أنت الآن ما أنا أصنع ولكنك ستفهم فيما بعد" (يوحنا 13: 7).
إن قبولنا لعطايا الله يجعل هذه العطايا تزداد فإنه "ليست عطية بلا زيادة إلاٌ التي بلا شكر" (بحسب تعبير الآباء) والذين يقولون أن "شكر الذي يأخذ يحرّك الذي يعطي ليبذل المزيد".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-macarious/thankfulness/meaning.html
تقصير الرابط:
tak.la/sw6tgvx