فإن الشكر في الشدة يعين على الخلاص منها، والحياة التي تخلو من الشكر والتسليم تتحول إلى جحيم لا يطاق، في حين أن السعادة هي رد الفعل التلقائي للتسليم والشكر(1)...
كما أن الشكر يُعتبر ذبيحة "مَنْ قَدَّمَ السَّمِيذَ فَقَدْ وَفَى بِالشُّكْرِ، وَمَنْ تَصَدَّقَ؛ فَقَدْ ذَبَحَ ذَبِيحَةَ الْحَمْدِ" (سيراخ4:35) "وليذبحوا له ذبائح الحمد (الشكر) وليعدوا أعماله بترنم"(مزمور22:107).
ولقد كان بنو إسرائيل يقدمون باستمرار ذبائح الشكر تعبيرًا عن شعورهم بالامتنان من نحو الله (لاويين12:7 وإرميا 11:33)(2).
"واظبوا على الصلاة ساهرين فيها بالشكر" (كولوسي2:4).
_____
(1) يمكنك الرجوع لكتيب "حياة التسليم" للمؤلف، الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت.
(2) كما سُمِّيَت ذبيحة الافخارستيا بذبيحة الشكر، لأن الصلاة الرئيسية التي كانت تقدم فيها كانت صلاة شكر لله على خلقته للعالم بكل ما فيه.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-macarious/thankfulness/finally.html
تقصير الرابط:
tak.la/2h97h5w