نشكر نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوي على السماح لنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت بوضع هذا الكتاب هنا.
وهو من سلسلة قضايا لاهوتية خطيرة (الجزء الأول)(1).
← بيانات الكتاب
← مُلاحظات:
يجدر الإشارة إلى أنه ليس نيافة الأنبا بيشوي فقط هو الذي تصدى لهذه البدعة، بل أيضًا الراهب متى المسكين -مع تحفظنا على بعض تعاليمه- قد تحدث عنها (انظر الحاشية أسفل الجدول)(1).
_____
(1) إضافة من الموقع: يجدر الإشارة إلى أنه ليس نيافة الأنبا بيشوي فقط هو الذي تصدى لهذه البدعة، بل أيضًا الراهب متى المسكين -مع تحفظنا على بعض تعاليمه- قد تحدث عنها وقال:
"أمَّا فيلو فقد جعل “القوات” الخالقة نصف شخصية (أقنومية) ونصف لا شخصية (أقنومية) في علاقتها بيهوه! وهنا يلاحظ القارئ بداية فكرة البدعة التي دخلت الكنيسة في عصور مختلفة، آخرها في بيزنطة في القرن الثالث عشر عن وجود شيء اسمه “القوة” أو “الطاقة” غير المخلوقة، والنور غير المخلوق Uncreated energy & uncreated light، أي شيء ليس هو الله وليس هو مادة مخلوقة، وهنا سقوط لاهوتي خطير؛ إذ يتحتَّم بهذا وجود طبيعة ثالثة غير إلهية وغير مخلوقة وهذا ابتداع. وقد لجأ الفلاسفة إلى هذا لسد خانات في التساؤلات الفلسفية في الأمور اللاهوتية على مستوى الغنوسية، في كيفية حلول الله في الإنسان! ويلاحَظ أن جميع فلاسفة الغنوسيين (أصول وثنية) رفضوا كذلك رفضًا باتًا نسبة أو صِلَة القوة الخالقة Demiurge “بالروح الأعظم أي الله”. فالقوة الخالقة شيء والروح الأعظم شيء آخر، وذلك تنزيهًا للروح الأعظم كما يزعمون عن التنازل -إلى انحطاط العالم المخلوق وكل الماديات- وهنا، وعلى هذا القياس تبدأ الأريوسية تنسج خيوط فلسفتها".
عن كتاب: حقبة مضيئة في تاريخ مصر القديس أثناسيوس الرسولي البابا العشرون (296م – 373 م) سيرته، دفاعه عن الإيمان ضد الأريوسيين، لاهوته، الأب متى المسكين، مطبعة دير القديس أنبا مقار وادي النطرون، الفصل الثاني: ظهور آريوس وبدعته، ص 479 النسخة الإلكترونية pdf.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-bishoy/theosis-energy-grace/
تقصير الرابط:
tak.la/cp6say4