لما دخل بنو إسرائيل أرض الميعاد، قسم لهم الله الأرض اثنا عشر قسمًا على كل الأسباط، وقسموها على عشائرهم. كان بنو إسرائيل أحد عشر سبطًا، أما سبط لاوي فليس له نصيب في الأرض لأن نصيبه هو الرب.. هكذا قال الكتاب: "لا يَكُونُ لِلكَهَنَةِ اللاوِيِّينَ كُلِّ سِبْطِ لاوِي قِسْمٌ وَلا نَصِيبٌ مَعَ إِسْرَائِيل. يَأْكُلُونَ وَقَائِدَ الرَّبِّ وَنَصِيبَهُ. فَلا يَكُونُ لهُ نَصِيبٌ فِي وَسَطِ إِخْوَتِهِ. الرَّبُّ هُوَ نَصِيبُهُ كَمَا قَال لهُ" (تث18: 1، 2).
أما سبط يوسف فكان يشمل سبطين؛ هما إفرايم ومنسى، حيث أعطى الله يوسف بركة خاصة التي هي نصيب اثنين على فم أبيه يعقوب عندما قال له: "بَرَكَاتُ أَبِيكَ فَاقَتْ عَلَى بَرَكَاتِ أَبَوَيَّ. إِلَى مُنْيَةِ الأكَامِ الدَّهْرِيَّةِ تَكُونُ عَلَى رَأْسِ يُوسُفَ وَعَلَى قِمَّةِ نَذِيرِ إِخْوَتِهِ" (تك49: 25، 26).
أنا أعطيك سهمًا فوق نصيبك أكثر من إخوتك الذي قد اقتنيته بسيفي وبقوسي، وأنا أعطيك إياه يا يوسف "وَأَنَا قَدْ وَهَبْتُ لَكَ سَهْمًا وَاحِدًا فَوْقَ إِخْوَتِكَ أَخَذْتُهُ مِنْ يَدِ الأَمُورِيِّينَ بِسَيْفِي وَقَوْسِي" (تك48: 22).. فأخذ يوسف نصيب آخر فوق إخوته؛ أخذ نصيب اثنين وبذلك صار الأسباط اثنا عشر سبطًا، والابن الثاني عشر الذي هو لاوي كان نصيبه هو الرب، فهو يأخذ العشور من باقي الأسباط لخدمة خيمة الاجتماع أو الهيكل فيما بعد.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-bishoy/ruth/promised.html
تقصير الرابط:
tak.la/bja42vw