← أخطاء في كتاب "الإنجيل بحسب القديس لوقا - دراسة وتفسير وشرح":
* ثانيًا: "فهو ابننا بحسب النبوة "لأنه يولد لنا ولد..." (أش 9: 6). وما عادت السماء وما عاد أبوه يسترده منا إلا ونحن فيه. فكما انفتح بالسر الإلهي بطن العذراء وحل فيها، فقد انشق جسده بسر الموت على الصليب وحللنا فيه. وكما أخذ جسدنا مولودًا، أخذنا جسده قائمًا من بين الأموات. وكما "ظهر الله في الجسد"، ظهر الإنسان وتراءى أمام الله في ذات الجسد" (كتاب "الإنجيل بحسب القديس لوقا دراسة وتفسير وشرح" - صفحة 102).
الرد على هذا الخطأ:
أولًا: كيف يُقال أن الابن المتجسد هو ابننا وهو مولود من الآب منذ الأزل؟؟!! لقد قال القديس كيرلس الكبير أن لله الكلمة ميلادان: الأول من الآب قبل كل الدهور بحسب لاهوته، والثاني من العذراء في ملء الزمان بحسب ناسوته. إن عبارة "يولد لنا ولد" (إش 9: 6) ليس المقصود بها أنه "يولد منا" إنما يولد ولد يُنْسَب إلى رجال الله.
ثانيًا: كيف نحل نحن في جسد المسيح على الصليب؟! وكيف نأخذ جسده القائم من بين الأموات؟! وكيف نتراءى أمام الله في ذات الجسد الخاص بالابن وحده؟! إن جسد الله الكلمة في تجسده كان خاصًا به وحده كما قال الآباء، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. ألم تحرم الكنيسة نسطور لأنه قال إن الابن حل في الإنسان الواحد يسوع واعتبرت ذلك هرطقة، مع أن نسطور الهرطوقي لم يتجاسر أن يقول أن الابن حل في كل البشر؟؟!!
ثالثًا: ماذا لو كان الإنسان قاتلًا أو زانيًا وغير تائب؟! هل في هذه الحالة يكون مترائيًا أمام الله في السماء؟! أوين أهمية التوبة والأعمال والجهاد الروحي الذي تسلمناه من الآباء؟!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-bishoy/reply-to-fr-matta-el-meskeen/our-son.html
تقصير الرابط:
tak.la/87t3k9b