المؤمن الآن قادر أن يدخل قدس الأقداس:
* "أي مؤمن الآن قادر أن يدخل قدس الأقداس أي عرش الله ودم يسوع فيه ومعه... الصعود ليس بالجهد البشري بل بالجذب الإلهي" (كتاب "عيد الصعود في اللاهوت الكنسي" - صفحة 12، 13).
الرد: قدس الأقداس لم يدخله ذو طبيعة بشرية (قسمة السبت الكبير)، بل دخله الابن وحده الذي قيل عنه "بِدَمِ نَفْسِهِ، دَخَلَ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلَى الأَقْدَاسِ، فَوَجَدَ فِدَاءً أَبَدِيًّا" (عب 9: 12)، صدق قول السيد المسيح "تَضِلُّونَ، إِذْ لاَ تَعْرِفُونَ الْكُتُبَ وَلاَ قُوَّةَ اللهِ" (مر 12: 24). لا يمكن أن يدخل المؤمن الآن إلى قدس الأقداس، كما أنه لا يمكن أن يدخل الملكوت إلا بتنفيذ وصايا الله والجهاد الروحي. إن القول بأن الصعود ليس بالجهد البشري بل بالجذب الإلهي يجعل اللوم يقع على الله إن لم يجذب وليس على الإنسان أنه لم يجاهد ولم ينفذ وصايا الله.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-bishoy/reply-to-fr-matta-el-meskeen/holy.html
تقصير الرابط:
tak.la/6zx3f33