مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب بيان بالكتب وفهرس الأخطاء الواردة فيها ومعها ردود مختصرة الخاصة بكتب مؤلف مشهور منسوب لكنيستنا تم حصر أخطاء عقائدية شديدة فيها حتى الآن (الرد على الأخطاء العقائدية في تعاليم وكتب الأب متى المسكين) - الأنبا بيشوي

47- نفخة مفاعيل الروح القدس في التلاميذ، وليس الجوهر الإلهي

 

← أخطاء في كتاب "الإنجيل بحسب القديس يوحنا - الجزء الثاني":

 

St-Takla.org Image: Inside the monastery - Photos of Father Matta El Meskeen (Fr. Matthew the Poor: 1919-2006), the monk at St. Macarious Monastery, Wady Al-Natroun, Egypt صورة في موقع الأنبا تكلا: داخل الدير - من صور أبونا الراهب القمص الأب متى المسكين (1919-2006)، الراهب في دير أبو مقار، وادي النطرون،

* خامسًا: "هنا يعطيهم المسيح الروح القدس.. الروح القدس أعطى أولًا للتلاميذ ثم حل عليهم يوم الخمسين.. بعد القيامة مباشرة بنفخة الروح القدس من فم المسيح.. لم ينفخ فيهم روحًا فحسب بل الروح القدس.." (كتاب "شرح إنجيل القديس يوحنا" - الجزء الثاني صفحة 1285-1292).

الرد: الحديث هو عن نفخة السيد المسيح في وجه تلاميذه يوم قيامته. في ذلك اليوم هو لم ينفخ أقنوم الروح القدس بل مفاعيله، بمعنى أنه لم يعط الجوهر الإلهي إنما الطاقة. فهذه النفخة للتلاميذ كانت نفخة الكهنوت الذي أعطاه لهم السيد المسيح ليكونوا وكلاء للكنيسة بعد صعوده.

وهناك قاعدة لغوية في اللغة اليونانية توضح هذا الأمر بدون تَرْك مجال للشك أو الخلط: هذه القاعدة تنص على أنه حينما يرد تعبير "الروح القدس" بدون أداة التعريف تكون الإشارة إلى مواهب الروح القدس، أما حينما توضَع أداة التعريف فيكون المقصود هو أقنوم الروح القدس. إن ما نفخه السيد المسيح في مساء يوم قيامته وَرِدَ بدون أداة التعريف، وكان هو نفخة سر الكهنوت بفاعلية الروح القدس. وما حل على الآباء الرسل منقسمًا يوم الخمسين أيضًا هو مواهب الروح القدس وليس أقنوم الروح القدس. وقد وُرِدَت في هذا الحَدَث أيضًا بدون أداة التعريف.

أخطاء في كتاب "الرسالة الأولى للقديس يوحنا الرسول"

الرد على الأخطاء العقائدية في تعاليم وكتب الأب متى المسكين كتب الأنبا بيشوي

هل هناك دعوة لدخول الإنسان في الشركة السرية بين الآب والابن؟

---