← أخطاء في كتاب "يوم الصليب يوم القضاء، ويوم البراءة":
المسيح يرتجف خوفًا لئلا يلين قلب الوالي:
* "المسيح يرتجف خوفًا من ألا يتم الصلب. ارتجف قلب المسيح لأنه إذا تم مسعى بيلاطس لضاع الصليب... كان يدعو في قلبه ألا يلين هذا الوالي" (كتاب "يوم الصليب يوم القضاء، ويوم البراءة" - صفحة 21).
الرد: هل كان داود الذي كتب "ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ" (مز 22: 16) أكثر إيمانًا من السيد المسيح لأنه كتب ذلك بصيغة الماضي، مما يدل على أنه كان واثقًا من حدوث القيامة، أما المسيح فلم يكن واثقًا؟ وقد قال معلمنا بطرس الرسول عن داود النبي: "سَبَقَ فَرَأَى وَتَكَلَّمَ عَنْ قِيَامَةِ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ لَمْ تُتْرَكْ نَفْسُهُ فِي الْهَاوِيَةِ وَلاَ رَأَى جَسَدُهُ فَسَادًا" (أع 2: 31). فهل داود النبي يرى المسيح القائم والمسيح نفسه غير واثق من هذه الحقيقة؟!!؟
والسيد المسيح نفسه قال لبيلاطس "لَمْ يَكُنْ لَكَ عَلَيَّ سُلْطَانٌ الْبَتَّةَ، لَوْ لَمْ تَكُنْ قَدْ أُعْطِيتَ مِنْ فَوْقُ. لِذلِكَ الَّذِي أَسْلَمَنِي إِلَيْكَ لَهُ خَطِيَّةٌ أَعْظَمُ" (يو 19: 11).
وقال: "لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ" (يو 15: 13).
وقال عن نفسه: "لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي، بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضًا. هذِهِ الْوَصِيَّةُ قَبِلْتُهَا مِنْ أَبِي" (يو 10: 18).
وقال مرات كثيرة أنه يتألَّم ويُقْتَل وفي اليوم الثالث يقوم:
"مِنْ ذلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيرًا مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ" (مت 16: 21).
"لأَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُ تَلاَمِيذَهُ وَيَقُولُ لَهُمْ: «إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي النَّاسِ فَيَقْتُلُونَهُ. وَبَعْدَ أَنْ يُقْتَلَ يَقُومُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ" (مر 9: 31).
"إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَتَأَلَّمُ كَثِيرًا، وَيُرْفَضُ مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ" (لو 9: 22).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-bishoy/reply-to-fr-matta-el-meskeen/fear.html
تقصير الرابط:
tak.la/9y8khdp