السيد المسيح كان بتولًا. والسيدة العذراء كانت بتولًا.
لقد اختارت السيدة العذراء حياة البتولية من قبل أن تلد السيد المسيح. والدليل على أنها اختارت البتولية هو أنه عندما بشرها الملاك قائلًا "هَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ" (لو1: 31)، كانت هي في ذلك الوقت مخطوبة، فقالت "كَيْفَ يَكُونُ هَذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلًا؟" (لو1: 34).
كيف يكون ردها "كَيْفَ يَكُونُ هَذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلًا" إن كانت تنوى الزواج؟ إن كانت تنوى الزواج لفهمت منطقيًا أن كلام الملاك هذا سوف يتم بعد زواجها حيث أنها مخطوبة.. لكن لم يكن الأمر كذلك... الحقيقة أن يوسف النجار كان مجرد حارس للعذراء مريم وليس زوجًا بالمعنى الكامل للزواج، وكانا متفقين على ذلك، كما أن يوسف أيضًا كان رجلًا كبيرًا في السن.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-bishoy/monasticism/mary.html
تقصير الرابط:
tak.la/3awy9b5