يؤسفنا أن يكون هناك في زماننا الحاضر من يقول بجسارة وتبجح أن:
"من أكبر وأخطر البدع التي عرفتها الكنيسة الأرثوذكسية هي بدعة الرهبنة التي لم تعرفها المسيحية قبل القرن الرابع وقد خرجت من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وانتقلت إلى باقي الكنائس الأرثوذكسية بل والكاثوليكية أيضًا ولم يسلم منها ومن مبادئها الهدامة وتعاليمها المضللة إلا الكنيسة البروتستانتية (الإنجيلية) التي تمسكت بتعاليم الإنجيل واتخذت منه سراجًا ونورًا لسبيلها."
ونفس الكاتب يضيف أن مبادئ الرهبنة مبادئ هدامة، وأنها أضرت بالكنيسة، وأن هناك تناقض بين الفكر الرهباني السقيم والفكر المسيحي المستنير في نظرة كل منهما تجاه: المرأة - العالم- الجسد - الزواج - الخلاص.
وأنها تناقض تعاليم الكتاب المقدس. وأن تعاليم الرهبنة متطرفة، وسير آباء ومعلمي الرهبنة منحرفة، ومليئة بالكبت والشذوذ والأمراض النفسية وأحيانًا العقلية أيضًا ابتداء من أنطونيوس مؤسس بدعة الرهبنة، على حد قوله!!!
يؤسفنا أنه قد جاء اليوم الذي تتعرض فيه الرهبنة لهذا النقض اللاذع، والادعاء الباطل الكاذب، والهجوم على آباء الرهبنة العظام الذين كانوا سبب بركة للكنيسة ولكل العالم.
فلينّج الرب كنيسته المقدسة من هذا الهراء والضلال ببركة آباء الرهبنة القديسين، وبصلوات رئيس رهبنة الكنيسة القبطية في زماننا: قداسة البابا شنودة الثالث، أطال الرب حياته ومتعه بموفور الصحة والعافية.
بيشوي
مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري
رئيس دير القديسة دميانة للراهبات
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-bishoy/monasticism/introduction.html
تقصير الرابط:
tak.la/kvt23rj