في صعود إيليا قال لأليشع إن لم ترَني في انطلاقي لن تأخذ ما طلبته، وفيما هما يسيران ويتكلمان إذا مركبة من نار وخيل من نار قد فصلت بينهما، هذا ما حدث بالتمام في صعود السيد المسيح كما هو مكتوب " انْفَرَدَ عَنْهُمْ وَأُصْعِدَ إِلَى السَّمَاءِ" (لو24 :51).
صعد إيليا في العاصفة إلى السماء، وكان أليشع يرى وهو يصرخ "يَا أَبِي يَا أَبِي، مَرْكَبَةَ إِسْرَائِيلَ وَفُرْسَانَهَا" (2مل2: 12) الجميل في الأمر هنا؛ أنه لم ينشغل بالمركبة النارية ولا بالفرسان النارية، لكنه قال يا أبى يا أبى يا مركبة إسرائيل وفرسانها، أنت بالنسبة لي أهم من المركبة النارية أو الخيل النارية، لأن الروح الناري الذي فيك أهم عندي من هذه المناظر الجذابة، هكذا ظل أليشع مثبتًا نظره نحو إيليا متذكرًا ما قاله له: إن رأيتني أؤخذ منك، لا يشغلك شيء.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-bishoy/elijah/me.html
تقصير الرابط:
tak.la/8mya776