أحيانًا شيطان تكميل الفعل يقول للإنسان مادمت ابتدأت في الخطية فخذ لذتها إلى النهاية ما المنفعة أنك ابتدأت فيها ثم تُحرَم من لذتها..؟! هذا مفهوم خطير لأنه ليس مفهوم أولاد الله. وكأن الإنسان يتفاوض مع الله قائلًا مادامت الخطية قد حُسبت علىَّ، فلابد أن آخذ لذةً مقابلها.. وأي لذة؟! هل هي لذة أم جمر نار؟! أم مرار؟!!
يجب أن نفهم أن اللذة سيعقبها مرارة تفوقها أضعاف مضاعفة هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى أن اللذة سيدفع ثمنها في الدموع والتعب والمشقة والجهاد الروحي والنحيب والأصوام والميطانيات metanoia التي يمارسها لكي يستطيع أن ينتزع تأثيرات اللذة التي سوف تعتبَر كارثة..
وليس معنى ذلك أن الأصوام والدموع والميطانيات هي التي تكفِّر عن الخطية. كلا.. لكن الخطية تُغفَر بدم المسيح، أما هذه كلها فهي عوامل تساعد على التوبة لمحو آثار الخطية من القلب.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-bishoy/dawoud/which.html
تقصير الرابط:
tak.la/7tsa3t8