بعد الجلد احتقر عسكر الوالي الروماني السيد المسيح "وبصقوا عليه" (مت27: 30)، ولطّخوا وجهه المقدس بهذا البصاق الذي يقزز النفس، وذلك ليتم ما قيل بإشعياء النبي القائل "بذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين. وجهي لم أستر عن العار والبصق" (إش50: 6).
من كان يستحق خزي البصاق إلا الإنسان الذي أخطأ..!! ولكن هكذا في اتضاع عجيب حمل السيد المسيح عار خطايانا. كقول القداس الغريغوري (لأجلي يا سيدي لم ترد وجهك عن خزي البصاق).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-bishoy/christ/spit.html
تقصير الرابط:
tak.la/qrnk2mc