إتفقا بولس وبطرس الرسولان على آية بثقة وإيمان مع إختلاف المكان والزمان. وهذا هو عمل الروح الواحد في الإثنان فقالا بكل إتقان:
* بولس قال: "إن الله إختاركم من البدء للخلاص، بتقديس الروح وتصديق الحق" (2تس 2: 13)
* وبطرس قال:" (إلى المختارين) بمقتضى (أى بما قد قضى... قرر... حكم) علم الله السابق (علم الله غير إرادة الله) في تقديس الروح للطاعة ورشَّ دم يسوع المسيح" (1 بط 1: 2) الاثنان أعلنا:
إعلان هام: لا تقديس بدون الروح...
لا قداسة بدون فعل الروح...
لا يصير شيء مقدس إلا بالروح...
الروح هو الذي يقدس الأنسان ويكمل مشيئة الله فيه ويتمم إرادة الله معه.
في كل طقوس الكنيسة: تبدأ بثلاثة رشومات ثابتة وتشكر وتختار وتبارك وتقدس وتكرس وتدشن وتكلل و... راجع مثلًا وانتبه أثناء إختيار الحمل أو بعد أن يقول الكاهن مجدًا وإكرامًا... ويدور حول المذبح ثمَّ يقول البركة الثالوثية أى باسم الآب والابن والروح القدس... راجع أيضًا طقوس الكنيسة...
لا نغفل ولا ننسى:
أن الآب يقدس (1تس 5: 22).
والابن يقدس (1كو 1: 30).
والروح القدس يقدس (2 تس 2: 13).
لأنهم واحد... إله واحد... رب واحد... وإرادة الله قداستكم (1تس 4: 3).
فمن يطيع إرادته يصل للقداسة "لأن الله لم يدعُنا للنجاسة بل إلى القداسة" (1تس 4: 7).
الآب يختار ويدعو وأنت عليك أن تقبل الدعوة وتصدق الحق (أى كلام المسيح الحق) عليك أن تقبل الدعوة وتطيع وتخضع لدم المسيح الذي يُطهر من كل خطية ويعطى حياة أبدية ويُحيى حياة نقية.
* كما قال المسيح له المجد: "لا يقدر أحد أن يقبل إلىَّ إن لم يجتذبه الآب" (يو 6: 44) أى يجتذبه بدم الابن الذي سينقذه من موت الخطية. الذي يُجتذب هو من يذهب بإرادته والذي يذهب هو من آمن أى صدق الحق (المسيح) وأطاع، وبالحب إنسحب وانجذب نحو المخلص... ينجذب عندما يتلذذ بالحق ويبتهج بالبر والحياة البارة وبمن يبرر، وهذا كله في المسيح.
* الله بعلمه السابق يعرف من يحب ومن هو الذي يصدق ويطيع ويؤمن، لهذا إختار أناس وأودع فيهم روحه ليقدسهم وينمو بهم ويتفاعل معهم ويجذبهم لخلاصهم بدم مخلصهم.
* الروح القدس يقدس أرواحنا ويساعدنا أن نُسبى ونوجه: "كل فكر إلى طاعة المسيح" (2كو 10: 5) ويجعلنا: أولاد الطاعة (1بط 1: 14)
* الإنسان هو عبد لمن يُطيع أما للخطية أو لرب البشرية كما قالت الكتب الإلهية... "قدموا... ذواتكم له عبيدًا للطاعة. أنتم عبيد للذى تطيعونه إما للخطية للموت أو للطاعة للبر" (رو 6: 16)
* الروح القدس هو يبكت ويقنع نفوسنا ويعطى قوة لنميت شهواتنا ونسلم إراداتنا لوصيته... ومن يحب الله يطيع (يحفظ) وصاياه (يو 14: 23) هو يعيننا ويشددنا ويثبتنا على الأمانة والطاعة والمخافة... حتى تظهر حياة المسيح فينا (2كو 4: 10)
* فلا يكون الفخر لأحد منَّا بل من يفتخر فليفتخر بتقديس الروح...
يقول الكاهن: ونظر إلى فوق نحو السماء إلى الله أبيه وسيدًا لكل أحد وشكر وباركه وقدسه.
* يبدأ بالإبن الذي نظر... وشكر... ثمَّ الآب الذي بارك... ثم الروح الذي قدس...
* الابن الحالل في وسطنا (صاحب الحفلة اليوم) الذي أخذ ونظر وشكر؛ لأنه أخذ جسد الكنيسة من الآب ونظر نحوهم إذ هم أطفال صغار فهموا الأسرار، فقال "أشكرك أيها الآب لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال الصغار" (مت 11: 25) نعم هذة هي مسرته... فرحته... فشكر... والآب الذي يملأ بلاهوته السماء والأرض بارك هذا السر وختمه (يو 6: 27) أى وضع فيه وعليه صورته ومجده وشعاع لاهوته.
* والروح القدس هو الذي يقدس هذا السر؛ لأنه لا يوجد المسيح بدون الروح ولا الروح بدون المسيح. هو يقدس لكي كل من يتناول منه يكون مقدس (أى تخصص وتكرس ليكون إناءً مقدسًا يحمل جسد ودم إلهنا عمانوئيل الله معنا فيخرج من الكنيسة قديس لأنه تناول القدسات التي للقديسين لأنه تقدس بفعل ونعمة الروح القدس)
أثناء العماد يأخذ المعمد ثلاثة نفخات ليتقدس بالروح القدس.
1- بعد جحد الشيطان:
ينفخ في وجهه ثلاثة مرات ليطرد الأفكار الشريرة ويبعد عنه كل الأرواح المُضادة وليهرب منه فكر الإنسان القديم، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى... وكأن الكاهن يكنس أو ينظف هذا المسكن. وهذا يساوى ما فعله الرب بجيوش المصريين عندما إقتربوا من بنى إسرائيل وهم يعبرون البحر الأحمر... كما قيل: "نفخت بريحك (بالروح القدس) فغطاهم البحر غاصوا كالرصاص في مياه غامرة" (خر 15: 10) وكما ذكر إشعياء (إش 11: 4) "يضرب الأرض بقضيب فمه (بكلمته) ويميت المنافق بنفخة شفتيه (بالروح القدس)، وكما أعلن بولس لأهل تسالونيكى عن الدجال (الأثيم) الذي الرب يبيده بنفخة فمه (بالروح القدس) ويبطله بظهور مجيئه (مجيء المسيح) (2تس 2: 8).
* فها هو المعمد الآن داخلٌ ليعبر في الماء، وبالروح القدس يسحق تحت قدميه رأس التنين في عمق الماء. ها هو قادمٌ إلى كلمة الله (بالتناول) وبالروح القدس يموت داخله النفاق والشر. ها هو داخل في حرب في صراع مع المضل وبالروح القدس يهرب المضل من أمامه ويبيده بحضرة الله معه، وبتقدس الروح...
2 - عندما يغطس المعمد في جرن المعمودية:
* يغطس ثلاثة مرات وفي كل مرة يقول أعمدك يا (..) باسم الآب... والابن... والروح القدس آمين.
* وعندما يصعد في كل مرة ينفخ في وجهه. وهذا يذكرنا بما فعله الرب عندما خلق آدم من التراب (بكلمته.. الذي به كان كل شيء) "نفخ في أنفه نسمة حياة فصار آدم نفسًا حية" (تك 2: 7) وها هو المعمد يخرج يصعد من الماء إنسانًا جديدًا به نسمة حياة (المسيح) فيتحرك بالروح القدس.
3 - بعد أن يمسح المعمد بالميرون المقدس:
* يقول له: تكون مباركًا ببركات السمائيين وبركات الملائكة. يباركك الرب يسوع المسيح وباسمه إقبل الروح القدس (وينفخ في وجهه مرة واحدة) وكن إناءً طاهرًا.. وهذا يذكرنا بما فعله (مصدر الفرح) ربنا يسوع بعد قيامته. في مساء الأحد وكان التلاميذ مجتمعين والأبواب مُغلَّقة، فدخل وسطهم وأراهم نفسه ويديه وجنبه وأخذوا سلامًا منه ونفخ = خلق جديد كأنهم قاموا من الموت. وهنا نتذكر نبؤة حزقيال كما قال له الرب: "تنبأ يا إبن آدم وقل للروح: هكذا قال السيد الرب هَلُمَّ يا روح من الرياح الأربع وهبِ على هؤلاء القتلى ليحيوا" (حز 37: 9)
* ونلاحظ أثناء وضع الإكليل على رأس المعمد والزنار يقول الكاهن: الآب بالمجد والكرامة يكللك... والابن يباركك والروح القدس يقدس ويكمل ويتمم... إذ أن التقدس عمل دائم بالروح وهو مازال يُكمل (أى فعل مستمر). يُكمل مشيئة الله فيه ويتمم بجهاد الإنسان وإرادته وبالإشتراك مع الروح القدس عندما يسلم له الحرية للتقديس، يتمم إلى التمام إلى نهاية العمر إرادة الله معه بتقدس روح الله.
* نفخ في وجههم (فيهم) (جماعة ليس واحد واحد) وقال لهم إقبلوا الروح القدس.. (يو 20: 22) نلاحظ هذه هي النفخة الواحدة في العهد الجديد، ورغم أن توما التلميذ لم يكن حاضرًا لم ينفخ في وجهه الرب عندما ظهر له في الأحد الثانى؛ لأنه كان رمزًا للكنيسة الغائبة.. بنفخةٍ واحدةٍ جدد طبيعة الإنسان... فمكثوا مُشتاقين مترقبين منتظرين متى يحل عليهم الروح، فحل عليهم في العنصرة واستقر على كل واحدٍ فواحدٍ بحسب غنى نعمته.
*هكذا بآية واحدة قالها معلمنا بولس الرسول في رسالته الثانية التي كتبها بعد أشهر قليلة من رسالته الأولى لأهل تسالونيكى جعلتنا نغوص في عمل الثالوث القدوس في تقديس الإنسان، ونبحر في القداس الإلهى، وكيف نتقدس بالقداسات ونتعمق في طقس المعمودية، وكيف نتقدس بنفخة الروح القدس.
وكان من الممكن أن نغوص ونبحر أكثر وأكثر كيف أن الروح القدس يقدسنا بإرشاده وبتعليمه وكيف يأخذ مما للمسيح ويخبرنا لنكون قديسين كما هو قدوس، و... ولكننا نكتفى بهذا القدر ونرجع إلى هذه الآية الجميلة... العميقة... المشبعة التي هي محور رسالته، والتي تقع تقريبًا في وسط رسالته (الرسالة كلها سبعة وأربعون آية وهى الآية رقم خمس وعشرون)
"وأما نحن فينبغى لنا أن نشكر الله كل حين لأجلكم أيها الإخوة المحبوبون من الرب، أن الله إختاركم من البدء للخلاص، بتقديس الروح وتصديق الحق." (2تس 2: 13)
بكلمات بسيطة وقليلة وبطريقة غير مباشرة وإنما واضحة مُتجلية أبرز الرسول:
* دور الله نفسه صاحب الإختيار والدعوة وله كل الفضل علينا في قداستنا...
* دور الخادم الذي تعرف على مصدر كل العطايا ونبع كل النعم. دوره هو الصلاة الدائمة لأجل شعبه، وكأب مترفق بأولاده يسهر عليهم حتى يتراءف ويتحنن الرب عليهم ويتمجد فيهم وليتقدس إسمه بهم.
* ودور الشعب بإعلان إيمانه وقوة روحه بأعماله خلال عمل وتقدس الروح القدس.
وأما نحن فينبغى لنا أن نشكر الله كل حين لأجلكم.. نشكره لأنه لم يبخل علينا بشئ. أنه أحبنا واختارنا وأفاض علينا بروحه لتتقدس أرواحنا مُقدمًا لنا الحق ذاته (المسيح) يسكن فينا، ووهبنا الإنجيل كطريق للدخول إلى معرفة فكره والتمتع بمجده ومعرفة أسراره وحكمته...
* فها هو يشجعنا للجهاد ويدفعنا للثبات إذ يقول: "فاثبتوا إذًا أيها الإخوة، وتمسكوا بالتعاليم (التقليدية... الشفوية... الكتابية) التي تعلمتموها سواء كان بالكلام (بالتسليم أو التعليم) أم برسالتنا" (2تس 2: 15)
لتكن فينا حياة إيمانية عملية كوديعة حقيقية تسلمناها خلال:
* إتحادنا وعشرتنا مع الله الآب في ابنه.
* خلال تقدس روحه القدوس.. ونرفع قلوبنا لله.
ويجب علينا أن نترجم هذا عمليًا في أعماق نفوسنا ونكتبه في أذهاننا ونعلنه بأفكارنا خلال تصرفات جسدنا ورفع قلوبنا لله أبينا العامل على تقديسنا... حتى نكون قدوة حسنة ونعطى صوتًا عذبًا؛ لأن الناس يتعظون ليس بما نقول فقط بل بما نفعله؛ لأن الرب تركنا هنا وقدسنا لنكون نورًا وملحًا وخميرةً للعالم، فلنسلك كملائكة أرضيين بين البشر أجمعين، كرجال أقوياء بين أطفال ضعفاء... كروحيين مع أناس طبيعيين، لنكون كبذارٍ لابد أن تموت لتخرج ثمارًا ناضجة حية لها مذاق الملكوت.
* فها أنا بينكم:
* مقاومٌ كما أنتم مقاومون،
* ومضطهدٌ كما أنتم مضطهدون،
* ومتألمٌ كما أنتم متألمون.
* ها نحن مائتون وبالمسيح عائشون، فصلوا لنا كما نحن مصلون ليكن بيننا حياة الشركة... شركة الحب... شركة الآلام... شركة العمل... شركة الصلاة، لنتمتع بشركة وعطية وتقديس الروح القدس.
* نحن الذين صبرنا في الضيق ولم نترك الطريق، نقول لكم هو إختارنا للخلاص... فلا تخافوا... إطمئنوا... صدقوا... آمنوا... هو يحبكم واختاركم ليخلصكم. الآب إختاركم والابن يخلصكم والروح يقدسكم. فأنتم محبوبون جدًا جدًا لا تتزعزعوا، إثبتوا، إنتظروا..
"متى جاء ليتمجد في قديسيه ويُتعجب منه في جميع المؤمنين" (2 تس 1: 10).
سيأتى يومٌ يمجد قديسيه وأبراره المتكلين عليه ويكونوا مثل عجب في الأرض كلها.
وهذا لا يتحقق إلا بجهاد وصلوات الكنيسة وبإيمان حى عملى في كل أولادها، وطبعًا كل هذا بفعل تقديس الروح، لكي: يتمجد فينا ونحن فيه (2تس 1: 12) "إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضًا معه" (رو 8: 17)
· فاثبتوا ولا تضطربوا... "لا تتزعزعوا سريعًا عن ذهنكم (في رشدكم) ولا ترتاعوا (بفزع) لا بروح (بروح إنسان مُضل... نبؤة كاذبة) ولا بكلمة ولا برسالة (يُزعم) كأنها منَّا" (2تس 2: 2)
نلاحظ أن بولس الرسول كتب رسالته الثانية إلى أهل تسالونيكى:
أولًا: كراعٍ صالح دوره أن: يبث الرجاء في المخدومين لكي لا يرتاعوا من الشياطين ولا من هجمات المُضلين بل للحق (للمسيح) يكونوا متطلعين وإلى من إختارهم ومن أحبهم يظلوا ناظرين؛ لأنه هو الذي يقدسهم بيقين، ومن الشر دائمًا محفوظين؛ لأن الروح القدس يجعلهم في إبن الله مخفيين، يحسبون وينضمون إلى صفوف المؤمنين بل القديسين.
فأرسل لهم لكي يثبتوا، وقال لهم: "إن الذين يضايقونكم يجازيهم (الله) ضيقًا" (2 تس 1: 6) "فإنه عند إستعلان يوم الرب سيأتى مع ملائكة قوته في نار لهيب، مُعطيًا نقمة للذين لا يعرفون الله، والذين لا يطيعون إنجيل ربنا يسوع" (2 تس 1: 8)
"يأتى إلهنا ولا يصمت نار قدامه تأكل وحوله عاصف جدًا" (مز 50: 3) فاثبتوا على ما تعلمتم... إثبتوا وانتظروا المواعيد.
ثانيًا: "أنه لا يأتى إن لم يأت الإرتداد أولًا، ويستعلن إنسان الخطية إبن الهلاك المقاوم والمرتفع (ضد المسيح... الدجال... الأثيم) مٌظهرًا نفسه أنه إله" (2تس 2: 3)
نلاحظ هنا أن القديس بولس الرسول بعد أن أشعلهم بالروح في الرسالة الأولى وانطلقوا نحو السماء وارتفعوا عن الآلامات تطرف قوم منهم وباعوا كل الممتلكات وتفرغوا للعبادة والصلوات، فأرسل هذه الرسالة وأسرع في كتابتها ليقول لهم: إنتظروا قبل المجيء لابد أولًا أن نمر بأيام صعبة شديدة جدًا ولكن الرب سيبيد هذا المُضل: "بنفخة فمه (بالروح القدس) ويبطله بظهور مجيئه" (2تس 2: 8) لهذا قال لهم: لا تخافوا، هو يسندكم ويقويكم ويقدسكم.
وقال الآباء:
بعد قيامة وصعود المسيح فوجئ الشيطان بأن الرب من يوم أن طرد آدم من الفردوس عمل له خطة لكي يُرجعه مرة أخرى لأنه يحبه، وهنا رغم أن الرب قيد الشيطان لكنه من بعد ذلك غار واشتعل بالنار لكي يجعل إن أمكن الكل أشرار، ففعل هو أيضًا خطة بطيئة جدًا هزيلة وضعيفة لأنه يريد الكل معه.
ولكن هيهات أن يصل لغرضه من المحفوظين المختارين المدعوين المقدسين بالروح القدس.
فإن الرب معهم... ويخلصهم لملكوته... بتقديس أرواحهم بروحه.
هو: "أحبنا وأعطانا عزاءً أبديًا ورجاءً صالحًا بالنعمة" (2تس 2: 16)
هو: "يُعزى قلوبكم ويُثبتكم في كل كلام وعمل صالح" (2 تس 2: 17)
هو: "سيثبتكم ويحفظكم من الشرير" (2 تس 3: 3)
هو: "يهدى قلوبكم إلى محبة الله وإلى صبر (ثبات) المسيح" (2 تس 3: 5)
فالمؤمن الحقيقى هو:
من يستعد وينتظر مجيء المسيح ويستتفه الضيقات الخارجية أو الداخلية..
لا تقلقه الأمراض أو المتاعب...
لا تُزعزعه أفكار ضعف إيمان أصدقائه أو زملائة أو عائلته.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/articles/fr-ibrahim-anba-bola/spirit-acts/sanctify.html
تقصير الرابط:
tak.la/y4f2ms9