(1950 -
1963
م.)
الاسم بالإنجليزية: His Eminence Bishop Benjamin, Metropolitan of Menoufya, Egypt
تاريخ الرهبنة: 12 إبريل 1946 م.
من أبناء دير: دير البراموس، وادي النطرون، مصر
أسماء قبل الأسقفية:
تاريخ الرسامة أسقفًا:
المنصب: مطران المنوفية، مصر
الإيبارشية: إيبارشية المنوفية، مصر
رُسِمَ بيد البطريرك: صاحب الغبطة قداسة البابا المعظم الأنبا يوساب الثاني 115
تاريخ النياحة: 11 نوفمبر 1963 م.
صور فوتوغرافية: صور نيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين مطران الأول المنوفية، مصر
الأسقف السابق: نيافة الحبر الجليل الأنبا ديمتريوس مطران المنوفية (1930 - 1950 م.)
الأسقف التالي: نيافة الحبر الجليل الأنبا ديسقورس أسقف المنوفية، مصر (1965-1976 م.)
كان والده أ. راغب يعمل صرَّافًا في مصلحة الضرائب بسوهاج، ورُزِقَ مع زوجته السيدة بلسم مكاري بست أبناء.
ولد في 21 فبراير 1914 م. في أخميم بسوهاج، مصر(2).
خدم في صِباه بكنيسة السيدة العذراء بسوهاج، ولكنه لم يكن ابنًا مطيعًا لأسرته، بل انشغل بلهو الشباب من الخروج والسهر وغيره..
تلقى تعليمه في المدارس الابتدائية المتخصصة الإنجليزية بسوهاج، ثم المدرسة الثانوية (الثقافة)، حتى نال شهادة البكالوريا نحو عام 1932 م.
عمل في إحدى الشركات الفرنسية في سوهاج (شركة كوتاريل للسجائر).
كان يجيد اللغتين الفرنسية والإنجليزية.
بالرغم من بُعده عن الحياة الروحية اللائقة في شبابه، تسببت بعض الأحداث في قربه من الله، فقد توفيت زوجة أخيه وبناته الثلاثة بوباء حمى التيفوئيد (التيفود) عام 1939 م.، ثم توفيت أمه، وتوفي أخيه الأصغر بنفس الحمى (بعد حصوله على شهادة البكالوريا). وبعد عامين (1941 م.) توفي أخيه الأكبر عائل الأسرة المشهود له بالفضيلة من الجميع. فاهتزت مشاعر الشاب عزمي بس تلك الأحداث المتوالية، وخاصة بعدما سمع من بعض المشيعين في جنازة أخيه يندهشون لحكمة الله في نقل الأخ الفاضل "شكري"، وترك الابن العاق"عزمي"!
من وقتها بدأ عزمي في الاقتراب من الله بالصلاة وقراءة ودراسة الكتاب المقدس والبحث في الكتب الروحية والآبائية، وتطوَّر الأمر للتفكير في الرهبنة.
قدَّم استقالتهُ من عمله في نفس العام، واتجه لدير المحرق، إلا أن والده ذهب مرة فالأخرى لإقناعه بالعودة، فعاد وقضى في المنزل ثلاثة سنوات.
ثم بعد ذلك ترك المنزل ولم يخبر أحدًا بالدير الذاهب إليه، وتوجه إلى دير البرموس، وكان ذلك في يوم 2 يوليو عام 1945 م.
يوم رهبنته (12 إبريل 1946 م.(3)) هو نفسه يوم رهبنة أبونا يعقوب البرموسي (لاحقًا: الأنبا لوكاس الثاني أسقف منفلوط وأبنوب) -كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى- وذلك بيد القمص برنابا البرموسي رئيس الدير.
رُسِمَ قِسًّا في 26 مارس 1947 م. (قبل مرور عام على رهبنته).
تم اختياره ليكون أمينًا للدير (رُبّيتة) في 24 أغسطس 1947 م.، ثم وكيلًا للدير عام 1950 م.
خدم في مقر دير البراموس بطوخ (دلكة بالمنوفية) زهاء ثلاثة سنوات.
تم ترقيته قمصًا يوم 23 يناير 1949 م.، وذلك في نفس قداس رسامة رئيس الدير الجديد نيافة الأنبا مكاريوس (1949-1960 م.).، وذلك بيد قداسة البابا الأنبا يوساب الثاني 115.
بعد نياحة الأنبا ديمتريوس مطران المنوفية في حادِث عام 1950 م.، رشَّحه رئيس ديره الأنبا مكاريوس للأسقفية على هذه المطرانية، وذلك ضمن آباء آخرين.
تحمَّس القمص صموئيل حنا من الإيبارشية لرسامة أبونا بنيامين أسقفًا لمعرفته بصلاحه وتقواه، وذهب لجمع توقيعات أبناء الإيبارشية.
تمت رسامته أسقفًا يوم الأحد 26 نوفمبر 1950 م. (وكان هو الأسقف الثالث عشر الذي يرسمه البابا يوساب، والعضو الثالث والعشرين في المجمع المقدس - هذا بخلاف أساقفة أثيوبيا وجنوب أفريقيا الذين رسمهم البابا يوساب).
تمت ترقيته مطرانًا بعد حوالي 14 شهرًا من أسقفيته، وذلك سنة 1952 م.، وذلك في نفس يوم رسامة نيافة الأنبا أنطونيوس أسقف سوهاج والمنشاة ونيافة الأنبا بطرس أسقف أخميم وساقلته.
من الكنائس التي اهتم ببناءها: كنيسة أمير الشهداء مارجرجس بميت عفيف - كنيسة الأنبا مكاريوس بشنشور - كنيسة القديسة دميانة(4).
حرص على ترميم وتجديد كنائس الإيبارشية، مثل: كنيسة العذراء أم النور بسبك الأحد - كنيسة العذراء ببمم - كنيسة العذراء بجريس أشمون - كنيسة العذراء بشبين الكوم - كنيسة مارجرجس بحصة إكوا - كنيسة مارجرجس بطوخ النصارى.
عرض على الأستاذ نظير جيد سيامته كاهِنًا بالمطرانية(5)، ولكنه كان قد اختار الرهبنة طريقًا له (أصبح لاحقًا هو قداسة البابا شنوده الثالث 117).
قام سنة 1952 م. بتكريس كاتدرائية مارجرجس بأبو النجا بطنطا مع مطرانان آخران.
كان يقوم برسامة عدد كبير من الآباء الكهنة خارج نطاق إيبارشيته بناءً على تكليف قداسة البابا حينها. ومنهم القس بيشوي كامل والقس قسطنطين نجيب.
في باكر الخميس 3 ديسمبر (تقريبًا في أواخر الخمسينيات من القرن العشرين) أقام أول قداس في المبنى المؤقت لكنيسة ماريجرجس بسبورتنج(1).
كان أب اعترافه هو أبونا القمص باسيليوس البراموسي.
كان يحب ديره دير البرموس كثيرًا، وزيارته وقضاء الخلوات به، كما اهتم به من جهة التعمير، حيث أرسل أثاث وسجاد للقصر الذي بناه البابا يوأنس التاسع عشر (تم نقلها لاحقًا لكنيسة مارجرجس بالكنيسة الأثرية). كما ساعَد الأنبا مكاريوس أسقف الدير في إنشاء القلالي الغربية لسُكنى الرهبان. وقام بترميم قباب الكنيسة الأثرية التي على اسم السيدة العذراء أم النور عام 1957 م.، كما عمل لها بابين. وعمل مقصورة ليوضع فيها جسدي الأنبا موسى الأسود والأنبا إيسيذورس القس (بالاستعانة بالخواجة متري خريستو).
كان عضوًا في الهيئات التالية: هيئة الأوقاف القبطية - وفد الكنيسة للحوار مع الكنيسة الإثيوبية - عضو وفد الكنيسة بخصوص مشكلة دير السلطان بالقدس - عضوًا في الوفد الكنسي لاستقبال ضيوف الكنيسة من رؤساء الكنائس الأخرى (مثل زيارتي بطريرك القسطنطينية أثيناغوراس عامي 1959، 1963 م.، وزيارة بطريرك موسكو ألكسيس عام 1960 م.، وبطريرك البلغار كيرلس عام 1962 م.، والأسقف مكاريوس رئيس قبرص عام 1961 م.)(6).
شارك في الوفد الذي أرسله البابا كيرلس إلى إثيوبيا (بعد رسامته بطريركًا بـ20 يومًا فقط) للحوار مع الإمبراطور هيلاسيلاسي وأبناء الكنيسة هناك من أجل تدعيم العلاقة بين الكنيستين. وكان الوفد يتكوَّن من أصحاب النيافة: الأنبا لوكاس الأول أسقف منفلوط وأبنوب - الأنبا يوأنس أسقف الخرطوم والجنوب. وكان معهم اللواء فريد منقريوس - د. مراد كامل - أ. إميل دوس - أ. أمين فخري عبد النور.
قام نيابة عن قداسة البابا كيرلس السادس 116 بتجليس الأنبا توماس أسقف النوبة وأم درمان وعطبرة، وأيضًا تجليس الأنبا إيساك مطران الغربية والبحيرة.
بعد نياحة كل من الأنبا ياكوبوس مطران القدس والأنبا توماس مطران الغربية والبحيرة في حادث قِطار (كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت سابقًا)، كلَّفهُ المجمع المقدس بالإشراف على إيبارشيتا القدس والغربية. وسافَر للقدس مرتين ومكث هناك عدة شهور لمتابعة أمور الإيبارشية، وخاصة أثناء موسم التقديس عام 1956 م. كما تأثَّر به الشعب في طنطا خلال تلك الفترة وانضمت طنطا بالفعل للإيبارشية (أصبح كرسي المنوفية وطنطا)، ثم بعد رسامة البابا كيرلس طلب شعب طنطا بتثبت الأمر رسميًّا، وكتبوا تذكية للبابا كيرلس ليكون مطرانًا لطنطا كذلك، ولكنه لم يوافق (ولكن قداسته أضاف مركز السنطة ليتبع إيببارشية المنوفية).
ذهب يوم 4 نوفمبر 1963 م. لاستقبال الإمبراطور هيلاسلاسي في المطار مع باقي الوفد (حيث أتى الإمبراطور لمباحثات مع الرئيس جمال عبد الناصر)، بالرغم من شدة مرضه حينها، ثم يوم 6 نوفمبر ذهب ثانية لاستقباله وقت زيارته للبابا كيرلس. وفي اليوم التالي انتابته آلامًا مبرحة، وأحضروا الأطباء الذين تبينوا أنه أُصيب بجلطة في القلب مع الالتهاب الرئوي الحاد، ونُقِل على إثر ذلك إلى مستشفى التوفيق. وفيها طمأن عليه البابا تليفونيًّا، بخلاف زيارات الإكليروس والشعب العديدة وأسرته. وكان كل كلامه يوحي بأنه يعرف أنه سينتقل، بل وطلب صراحة دفنه في دير البراموس.
تنيَّح يوم 11 نوفمبر 1963 م. في الساعة التاسعة صباحًا.
وتمت الصلاة على جثمانه في اليوم التالي، برئاسة البابا كيرلس
بدأت التجهيزات في دير البراموس للدفن، ولكن لم يصل الجثمان في الموعد المحدد، حيث تمسَّك شعب المنوفية بدفنه في مقر كرسيه، وكانوا قد أعدّوا له مدفن خاص به أسفل هيكل كنيسة الشهيد مارجرجس بالمطرانية، ووافق البابا كيرلس على رغبة الشعب ودُفِن في شبين الكوم.
ورأس البابا كذلك صلاة جناز الأربعين يوم 19 ديسمبر 1963 م.
تم نقل الرفات بعدها في مقبرة خاصة أمام كنيسة العذراء بالمطرانية.
← ساعدنا بإمدادنا بالمزيد عن هذا الأب الأسقف، من بيانات أو صور وخلافه، وذلك على إيميل موقع الأنبا تكلاهيمانوت التالي:
أسماء أساقفة بالحروف الأبجدية:
أ | ب |
ت | ث |
ج | ح |
خ | د |
ذ | ر |
ز | س |
ش | ص
ض | ط |
ظ | ع |
غ | ف |
ق | ك |
ل | م |
ن | ه |
و | ي
_____
(1) كتاب قضيب لوز...، جرجس تادرس قريصة، ديسمبر 1970 م.، ص. 15.
(2) كتاب: قيثارة الكنيسة: الأنبا بنيامين مطران المنوفية الأسبق، أمير نصر، نوفمبر 1993 م.، مكتب النسر للطباعة والنشر، رقم الإيداع بدار الكتب: 9573/1993 م.
(3) مصدر آخر يذكر أن الرهبنة يوم 13.
(4) قد تكون هي كنيسة الشهيدة دميانة بكفر الحما.
(5) المرجع رقم (2)، ص. 48.
(6) المرجع السابق، ص. 125.
*
صور آباء أساقفة المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية
*
كتب الآباء الأساقفة الأقباط
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/Saints/bishops/baa/beniameen-monofia.html
تقصير الرابط:
tak.la/2jp5psv