سير القديسين والشهداء في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

القديس الأب برصنوفيوس *

 

عناوين: (إظهار/إخفاء)

من كلماته

← اللغة الإنجليزية: Father Parsanuphius / Barsanuphius / Barsenuphius.

 

يعطي اليونان كرامة عظيمة للأب برصنوفيوس، حتى وضعوا أيقونته بجوار أيقونتيّ القديسين أنبا آفرام وأنبا أنطونيوس في كنيسة أجيا صوفيا بالقسطنطينية.

مصري المولد، عاش في قلاية مجاورة لدير في غزة بفلسطين وذلك في عهد الإمبراطور جوستنيان.

قيل أنه لم يكن يلتقي بأحد أو يتصل بإنسان إلا خلال المراسلة، لذا يعتقد اليونان أنه لم يكن يأكل طعامًا أرضيًا.

يروي أوغريس أو إيفاجريوس أن أوستاخيوس بطريرك أورشليم شك فيما سمعه عن حياة هذا الناسك فأمر بتحطيم جزء من حائط في القلاية للتأكد من حقيقة حياته، لكن نارًا انطلقت نحو الذين حاولوا إتمام هذا. أيا كان أمر تقشفه فقد كتب هذا المتوحد إلى آخرين ينصحهم بالاعتدال في الأكل والشرب والنوم والملبس بما يناسب حدّ الكفاف.

كان يهتم جدًا بالكتابة لفاقدي الرجاء مؤكدًا الالتزام بالرجاء في الله غافر الخطية تنيح حوالي عام 550 م.

 

St-Takla.org Image: A quote by Saint Barsanuphius (6th century): "The love of Christ made us banished us from people and their matters". ​- Saint Paul Coptic Orthodox Monastery, Red Sea, Egypt (image 37) - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org - July 2010. صورة في موقع الأنبا تكلا: قول للقديس برصنوفيوس (القرن السادس): "محبة المسيح غربتنا عن البشر والبشريات". - دير الأنبا بولا، البحر الأحمر، مصر (صورة 37) - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت - يوليو 2010 م

من كلماته:

• كن عبدًا خاصًا لسيدٍ واحدٍ، ولا تكن عبدًا لكثيرين.

• إن لم يترك التلميذ رغباته خلفه، ويخضع في كل شيء ويتضع، لن يبلغ مدينة السلام. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ وأقوال الآباء).

• الاتضاع يجعل الإنسان مسكنًا لله هذه السكنى تطرد الأعداء الأشرار مع كافة الأهواء الرديئة، وتحطم الشيطان رئيسها، فيصير الإنسان هيكلًا لله طاهرًا مقدسًا مستنيرًا فرحًا ممتلئًا من كل رائحة طيبة وصلاح وسرور، ويصبح الإنسان لابسًا لله. نعم ويصير إلهًا، لأنه قال: "أنا قلت أنكم آلهة، وبني العلي تدعون"، وحينئذ تنفتح عينا قلبه، وينظر النور الحقيقي، ويفهم أن يقول: إني بالنعمة خلُصتُ بالرب يسوع المسيح.

• محبة المسيح غربتنا عن البشر والبشريات.

• مُتْ بالتمام لكي تحيا بالكمال بالمسيح يسوع ربنا.

• الجلوس في القلاية إنما هو الدخول إلى القلب وتفتيشه، وضبط الفكر من كل شيء رديء، وقطع الهوى.
  

_____

* المرجع Reference (الذي استخدمه كتاب "قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية" للقمص تادرس يعقوب ملطي)

برصنوفيوس الشهيد 1

قصص قديسين وشخصيات من التاريخ المسيحي

برسيماوس الأسقف القديس

---