كان أسقفًا للدير المحرق ومدينة القوصية في عهد الإمبراطور الروماني دقلديانوس. فلما سمع الوالي أريانوس بنشاط هذا القديس في تشجيع المسيحيين على احتمال الآلام وبما يصنع من معجزات، أحضره أمامه وراح يغريه بالوعود الجذابة إن هو سجد للأصنام. لكن القديس رفض، فعذبه بكل أنواع التعذيب التي كان يمارسها مع الشهداء الأقباط.
أخيرًا أمر بقطع رأسه، فأخذ المؤمنون جسده سرًا وأخفوه حتى إذا انقضى زمن الاضطهاد بنوا له كنيسة، وأظهر الرب من جسده آيات وعجائب، حتى إذ خربت مدينة القوصية جاء الأنبا قسطنطين أسقف أسيوط وحمل جسده إلى مدينة أسيوط.
وقد ظل جسده بأسيوط حتى أعيد تعمير مدينة القوصية فأعاد إليها الأقباط جسد هذا القديس ودفنوه في تلك المدينة. ولا يزال جسده موجودًا بالدير المحرق.
_____
*
المرجع
موسوعة تاريخ الأقباط: الجزء 11 الكتاب الخامس، صفحة 61.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1837.html
تقصير الرابط:
tak.la/mnfv8z8