هو والي البرلس والزعفران ووالد الشهيدة دميانة. كان مسيحيًا هو وزوجته ولم يرزقا سوى دميانة التي أحسنا تربيتها.
في الاضطهاد الذي أثاره
دقلديانوس، طُلِب إليه مع بقية الولاة أن يصحبه إلى الهيكل ليبخر للأصنام معه. ضعف مرقس وخاف أن يفقد مركزه فاشترك في التبخير للآلهة. وما أن سمعت
دميانة بالخبر حتى تركت عزلتها وقابلت والدها ووبخته بقولها: "كان الأهون على نفسي أن أسمع خبر انتقالك إلى دار الخلود من أن أسمع أنك أنكرت فادينا الحبيب". ألهبت هذه الكلمات قلبه، فذهب لفوره وقابل
دقلديانوس وندم أمامه على ما أتاه واعترف بالإيمان المسيحي، فأمر الطاغية بقطع رأسه.
_____
*
المرجع
الأنبا يوأنس، الاستشهاد في المسيحية، صفحة 131.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1660.html
تقصير الرابط:
tak.la/pv6dv2n