St. Philogonius
في حياته الأولي كان متزوجًا وله ابنة واشتغل بالمحاماة واستطاع أن يعمل لنفسه اسمًا مرموقًا في هذا المجال. وإذ توفت زوجته ترهب ولتزايد فضائله ووفرة علمه ونسكه وورعه، اختير سنة 319 م. ليجلس على كرسي إنطاكية Antioch بعد نياحة فيتاليس، فرعى رعية السيد المسيح أحسن رعاية وحرسها من الذئاب الأريوسية ومن شيعة مقدونيوس وسابيليوس.
عاش فترة رئاسته عيشة الزهد والنسك، ولم يقتنِ فيها درهمًا ولا دينارًا ولا ثوبًا زائدًا، ويذكر القديس يوحنا ذهبي الفم حالة الانتعاش التي اختبرتها كنيسة إنطاكية في عهده كدليل على غيرته وقيادته الممتازة. وأثناء العواصف التي اجتازتها الكنيسة في عهد ماكسيمينوس وليسينيوس Licinius اعترف فيلوجونيوس اعترافًا حسنًا بالإيمان فسُجِن. وقد تنيح في سنة 324 م.، وفي 20 ديسمبر سنة 386 م. احتُفِل بعيده في إنطاكية، وفي هذا الاحتفال تكلم القديس ذهبي الفم عنه ذاكرًا ومُعدّدًا فضائله، ثم تكلم إن حالة السلام التي يعيشها القديس الآن في السماء حيث لا صراعات ولا اضطهادات، وليس من يقول "أنا" و?أنت?، تلك الكلمات التي تملأ العالم بالحروب والعائلات بالخلافات والأفراد بالاضطراب والحسد والحقد.
وتعيِّد له الكنيسة القبطية
يوم 24 من شهر كيهك.
_____
*
المرجع
Butler, December 20.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1369.html
تقصير الرابط:
tak.la/yz3qk2s