كان الأنبا غلوكوس (كلانيوس) أسقفًا لمدينة أوسيم -الأشمونين حاليًا- مركز إمبابه بالوجه البحري بمصر في عهد الإمبراطور الروماني دقلديانوس. وكان يشجع الأقباط على رفض التبخير للأوثان، وعلى الثبات ولو انتهى الأمر باستشهادهم، فلما سمع به الوالي إريانوس أمر بالقبض عليه وتعذيبه.
لما علم القديس بذلك رأس خدمة القداس، ثم خرج من الكنيسة، وسلَّم نفسه للجند فسلَّموه
لأريانوس. عذَّبه الوالي عذابًا أليمًا، ثم أخذه إلى مدينة إدكو وهناك استمر في تعذيبهّ ثم أمر جنوده بأن يقطعوا يده، ثم أخذه معه في المركب إلى طوخ. فلما شعر القديس بدنو أجله أوصى أحد
نوتية المركب، بأنه إذا مات عند دخوله البر يطرح جسده على رابية من الروابي، وفعلًا مات عند وصوله ففعل
النوتي ما أوصاه به، وهناك جاء قوم مؤمنون وأخذوا جسده وكفَّنوه ووضعوه في مكان خاص إلى أن انتهى عهد الاضطهاد.
_____
*
المرجع
موسوعة تاريخ الأقباط: الجزء 11 الكتاب الخامس، صفحة 58 و صفحة 62.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1258.html
تقصير الرابط:
tak.la/96c7a6p