عناوين:
(إظهار/إخفاء)
تلمذته للأنبا أنطونيوس
نسكياته
استشهاده
كان القديس سارماتاس زميلًا للأنبا مقاريوس الكبير في التلمذة للأنبا أنطونيوس أب الرهبان. وبعد أن تشبّعت روحه بالتعاليم الإلهية وبقدوة معلمه الكبير، غادر الصحراء الشرقية وقصد إلى منطقة بيسبير، وهي المنطقة الأولى التي قصد إليه الأنبا أنطونيوس قبل انزوائه في الصحراء، وكان فيها دير عظيم لم يلبث رهبانه أن اختاروا سارماتاس رئيسًا عليهم، فحلَّت بركة أبيه الروحي كوكب البرية عليه، فكان يسطع بنور السيد المسيح.
مارس هذا القديس تدريبات غاية في النسك والتقشف حتى بلغ به الأمر أنه كان يستطيع الاستغناء عن النوم لأسبوعٍ بأكمله. وقد تزيَّن إلى جانب ذلك بعطفه الشديد على الخطاة، وكثيرًا ما كان يقول: "إني أُفضل الخاطئ الذي يعرف أنه خاطئ عن البار الممتلئ غرورًا ببره".
ظل في رئاسة الدير إلى أن أغار البربر عليه وخربوه تخريبًا شاملًا، ومن العجيب أنهم لم يقبضوا إلا على القديس سارماتاس تاركين رهبانه وشأنهم، فأذاقوه صنوف العذاب مستهدفين جحده لسيده. ولكنه تحمل الآلام بصبرٍ وسكونٍ إلى أن استودع روحه الطاهرة في يديّ الآب السماوي ونال إكليل الشهادة.
العيد
يوم 2 بابه.
_____
*
المرجع
السنكسار الأمين، 2 بابه.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_1052.html
تقصير الرابط:
tak.la/hy78qg7