St-Takla.org  >   News  >   Alexandria-2010-Terrorist-Attack
 

تعزية ومشاركة من الأخوة المسلمين وغيرهم
في أحداث الإسكندرية الأخيرة - 2010

 

علمنا في موقع الأنبا تكلا بالأحداث المؤسفة عن التفجير في إحدى كنائس الإسكندرية بعد الحدث بوقت قليل، بعدما اتصلت بنا مراسلة صحفية من شبكة إم إس إن بي سي msnbc الإخبارية تسأل عن الأمر..  ولكننا آثرنا الانتظار قبل نشر أي شيء عن الخبر سواء كان رأينا الشخصي أو نقل لانفعالات الناس التي قد تكون غير مناسبة، حتى نتأكد من الأحداث، ونتعرف على رأي الدولة ورأي الكنيسة في هذه الأحداث..

ففي ليلة رأس السنة 2011، وبعد انتهاء صلاة استقبال العام الجديد في كنيسة القديسين بسيدي بشر بالإسكندرية (وهي كنيسة مُسمّاة على اسم القديسين مارمرقس والبابا بطرس خاتم الشهداء)، قام مجهولون بتنفيذ عملية إرهابية بالمتفجرات أمام مدخل الكنيسة، وراح ضحيتها ما يقرب من 20 قتيلًا، وأكثر من 80 مصاب، أغلبهم من الأقباط.

وإذ بمشاعر أبناء الوطن جميعًا مسلمين وأقباط تشتعل بالغضب..  ولأول مرة منذ فترة طويلة نرى الجميع أقباطًا ومسلمين يدًا واحدة في مواجهة الإرهاب الأعمى..  العدو المشترك الذي يهدد أمن الوطن..

St-Takla.org Image: Graphic: "I am Egyptian against Terrorism".. صورة في موقع الأنبا تكلا: جرافيك فني: "أنا مصري ضد الإرهاب"..

St-Takla.org Image: Graphic: "I am Egyptian against terrorism"..

صورة في موقع الأنبا تكلا: جرافيك فني: "أنا مصري ضد الإرهاب"..

وقد اتصل بنا -وما يزال- الكثير من الأخوة المسلمين لمواساتنا في الأحداث، والتعبير عن مشاركتهم الجادة.. وكذلك مسيحيون من مصر وخارجها..  فهذا الأمر أحزن الكل، وحرَّك مشاعر الجميع..  فرأينا أنه من المناسب نشر هذه المشاركات هنا في الموقع على سبيل الامتنان والتقدير لمشاعرهم الكريمة..  ولعل ما حدث يؤدي إلى إفاقة الذين يتخيلون بأنهم بالقيام بمثل هذه الجرائم الشنعاء يخدمون دينهم أو بلدهم..  فعلى العكس، فقد راح الأبرياء الذين لا ذنب لهم ضحية لمثل هذا العمل الآثم، وكان الضحايا خارجين من بيت العبادة، في الصلاة والتسبيح لله الواحد عز وجل في استقبال العام الجديد...

سنضع نص التعليقات كما هي، بدون بيانات شخصية من عنوان البريد الإلكيتروني، واخبرنا إن أردت مسح الاسم كذلك:

1 يناير | 2 | 3 | 4 | 5 | 6

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

باسم الإله الواحد الذي نعبده جميعًا

1 يناير 2011:

* كلنا مصريين:

في السكن في المدرسة في العمل في كل منطقه من مناطق مصر نحي بعض لا نسأل قبل التحية هل أنت مسلم أم مسيحي لاننا كلنا اخوة في هذا البلد الامن.

أقدم عزائي و حزني علي وفاة إخوة لنا

و أيدينا في أيدي إخوتي نلاحق الجناة مهما كانت ديانتهم و مهما كانت جنسيتهم و لنتحد كمصريين في هذه البلد نترك كل علي دينه و ننظر الي انفسنا نرجع كم كنا اخوة اصدقاء أحباب.

فلتقبلوا عزائي و حزني و اعلموا ان دموعنا جميعا تنهمر حزنا علي ضحايانا جميعًا.

أخوكم و صديقكم

أحمد سليمان - الإسكندرية


* عزاء لشهداء كنيسة القديسين بالإسكندرية:

الى الاب الحنون- قداسة البابا المعظم الانبا شنودة الثالث –

بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية

أتقدم لقداستكم بخالص العزاء فى شهداء كنيسة القديسين بالاسكندرية ونودعهم للامجاد السماوية ومع المسيح ذلك أفضل جدًا وحين إذ يضيئ الابرار كالشمس فى ملكوت أبيهم.

وخالص عزائى ومشاركتى القلبية لجميع الاخواه الاقباط.

شيف/ محمد كمال السعيد


* انا مسلم اسمى تامر

ارغب فى تقديم بالغ اسفى واستنكارى لكل الاخوة المسيحين لان ماحدث بعيد كل البعد عن الاسلام وتعاليم الدين الاسلامى.

لا اعلم هل لى الحق ان اراسلكم ام ان مشاركتى مرفوضة.

ارجو العكس لصدق نيتى فى العزاء والاستنكار.

اخوكم تامر أحمد مجدي


2 يناير 2011:

* تعازينا الحارة للفاجعة المأساوية التي تعرضت لها مصر وشعبها العزيز، ونشجب هذا العمل الإرهابي الذي أدى إلى جرحى وقتلى في كنيسة الإسكندرية، وعسى الله أن يحفظكم ويحفظ مصر.

سلام المسيح

مع احترامي

بكل اخلاص

شادي خليل أبو عيسى - محام وكاتب - لبنان


* برقية تعزية الى قداسة البابا شنوده الثالث:

قداسة البابا شنوده الثالث

كلنا اليوم اقباط،

نعزيكم ونعزي انفسنا فى ضحيا كنيسة القديسين بالاسكندرية الذين نحسبهم عند الله شهداء.

الجمعية المصرية فى مالمو

عنهم الدكتور خالد بيومى

مدرس تاريخ العرب الحديث

جامعة لوند السويد


* انا اسمي أيمن و مسلم و كنت عاوز اتأسف لكل اقباط مصر عن العمل الأجرامي اللى حصل يوم العيد و بكرر اسفي و اناعلى فكرة كل اصدقائي او اغلبهم مسيحيين و اكتر مدرس كنت بحبه و مازلت ازوره حتى الان مسيحي و انا اريد ان اشارك معكم باي مجهود لو انتوا حبيتوا انا عارف ان انتوا تقدروا ترمموا و تصلحوا كل اللى حصل في الكنيسة بس انا بعرض المساعدة كأخ ليكم و تقبلوا فائق عزائي.................

أيمن عزام - و ده رقم تليفوني (...)


* نحن في غاية الحزن على المأساة التى راح ضحيتها اخواتنا المسيحيين نعم انا مسلم وتلك المأساة تثير القلوب الرحيمة لان دموع الامهات غالية وقد رايتها تبكى والسلام

محمد من مصر


3 يناير 2011:

* السلام عليكم

اتقدم الى موقعكم الكريم و منه الى كافة الشعب القبطي المسيحي المصري بل جميع المصريين مسلمين و مسيحيين بخالص التعازي و عظيم المواساة على ما تعرضت له كنيسة القديسين بالاسكندرية من ارهاب اعمى همجي و الدي اودى بحياة العشرات من الابرياء قتلى و جرحى لا دنب لهم سوى انهم مصريون ابرياء يعبدون الله الواحد على ارض ابائهم و اجدادهم.

كما ابلغكم تعازي اسرتي و اصدقائي و كافة الشعب المغربي .

ليحفظ الله مصر و ليحفظ الشعب المصري .

ربنا موجود

المهدي م. سعد - الدارالبيضاء - المغرب
 


* وقام الدكتور محمد توفيق ماضي الأستاذ بجامعة الكويت بكتابة بعض أبيات شعر رقيقة، يشرِّفنا نشرها:

أختِنا "ليليَانْ"

*****

يَابُو مُخْ ضَارِبْ ضَرَبتْ وَطنّا فِى المَليَانْ

إِزّاى تِفجرْ وِ تِقتِلْ أختِنا "ليليَانْ"

دَا أبُوهَا "غَالِى"، إِسْتشْهِدْ عَشَانْ يِحْمِيكْ

وِ هُوّه حَاضِنْ فِى"أحْمَدْ"، وِ بْيهِزمْ فِى جيشْ "دَيانْ"

*****

"إِخوَاتْ"

*****

شُوفْ كَامْ كنِيسَهْ وِ جَامِعْ مَليَانِينْ صَلوَاتْ

وِ البَرَكَه عَمِّتْ بَلدْنَا وِ السّبَبْ دَعَواتْ

دَا النعْمَه كَانِتْ لِكلْ النّاسْ فِى وَطنِّهْ

وِفْ كلْ شِدّه وِ هَنَا، كُنّا يَا نَاسْ اخْوَاتْ

*****

"مَصْر بَاقِيهْ"

*****

سَمَاحْ يَا خَالَهْ امْ جِرْجِسْ دُولْ عِيَالْ مَخَابِيلْ

دَا لاَ هُمَّا مِنَّا وَلاِ شِرْبُوا مَعَانَا نِيلْ

وَ اللهْ دِمُوعِكْ بِتِرْوِى شَجَرِةْ الوِحْدِهْ

وِ مَصْرْ لِلكلْ بَاقيِه، وَاهِى وَاقفِهْ وِ مِشْ هَاتْمِيلْ

*****

د. محمد توفيق ماضى


* اولا ابدا بتحية الاسلام السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة، فكما تري وتعلم تحيتنا السلام والبركة وانا ارسل تلك الرسالة والتي لا املك الا ان اقول فيها انا جميعا محزونون علي شهداء الوطن وابلغكم جزيل جزني وعزائي لجميع الاخوة الاقباط.

ابوعبداللة البداري - اسيوط


* وأرسل لنا مركز سامراء الدولي في موقع الأنبا تكلا بيانه بعنوان: "المسيحيين الابرياء بنيان الله ملعون من هدمه":

في الوقت الذي يتوجه العالم وبخطوات راسخة نحو نبذ العنصرية والتطرف الديني، وتكاتف قوى الخير والسلام للعمل على تحويل العالم الى قرية يملأها الحب والوئام، تتحرك قوى الشر والارهاب في خلسة تحت جنح الظلام، مكشرة عن انيابها، تبطش بالآمنين وفيهم النساء والاطفال والشيوخ وهم في دور العبادة متوجهين الى خالقهم، يسألونه الرحمة واللطف بأهل المعمورة، لا يميزون في طلب المغفرة لهذا الخلق المتعدد الاجناس والطوائف والاقوام.

اننا ومن منطلق ايماننا بخالقنا ونبينا واسلامنا الذي اثبت العبودية للواحد والاخوة للخلق عندما قال عز من قال: "إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى لِتَعَارَفُوا. إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ" (سورة الحجرات 31). ونحن نستذكر آيات الله المباركات يشتد استنكارنا لكل اعمال العنف والارهاب التي تنطلق على اساس ديني او اثني ونعتبر كل ما يرتكبه الجناة ممن ينتسبون الى الاسلام او لغيره من الاديان زورا وبهتانا انها اعمال ارهابية لا تستند الى أي تشريع سماوي والاسلام وجميع الاديان منها براء.  ولا يسعنا ونحن نشاهد المذابح التي ترتكب بأسم الاسلام في بلاد شتى متعمدة قتل الاخوة من المسيحيين والتي آخرها ما أرتكبه الجناة المجرمين في كنيسة قبطية في مدينة الاسكندرية مستهدفة المصريين الاصلاء من ارض الكنانة الشماء.

وهنا نوجه نداءنا الى اهل مصر الحبيبة بأن يتكاتفوا ويشدوا الهمم ويتعاونوا جميعا مسلمين ومسيحيين من اجل قبر هذه الفتنة ومن يقف خلفها من اهل الردة والضلال الذين انقلبوا على اعقابهم ينشرون الخوف والارهاب بأسم الاسلام موجهين سهام غدرهم الى المسلم لانه يخالفهم في المذهب والى المواطن من اهل بلدهم لانه يخالفهم بالدين والى شريكهم في الانسانية لانه يخالفهم بالمنهج والتفكير وهكذا يبرر الجناة اعمالهم الارهابية ليفتكوا بالانسان الذي حرم الله دمه وكما جاء في الحديث المروي عن الامام علي (ع) عندما قال: "الانسان بنيان الله، ملعون مَنْ هدمه" وقوله عليه السلام: "الناس صنفان: اما اخ لك في الدين، او شريك لك في الخلق". هذه المبادى النورانية التي رسخها ديننا في النفوس الخيّرة لتختزنها تراثا تستمد منه العبرة والدروس التي نبني بها حياتنا ومستقبل اجيالنا بعيدا عن التكفير والعنف والارهاب.

نرجوا من الله تعالى ان يشمل الابرياء الذين سقطوا مضرجين بدماءهم في الكنيسة القبطية في مصر بواسع رحمته وجميل احسانه ويلهم ذويهم الصبر والسلوان ويعجل بشفاء الجرحى انه سميع الدعاء.

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

مركز سامراء الدولي للدراسات والبحوث الاستراتيجية - ألمانيا


* السلام عليكم

دخولى الى الموقع بغرض تقديم واجب العزاء للاخوة المسيحين الذين فقدوا زويهم فى حادث الارهاب الخارجى على كنيسة القديسين بالاسكندرية.

عزاء

ميدو - مسلم - مصرى


4 يناير 2010:

* مجموعة المصري للمحاماة والتحكيم الدولي

نتقدم بخالص العزاء وعظيم المواساة لجميع الاخوة الميسحيين في وفاة اخواننا في حادث التفجير الذي تم عند كنيسة القديسين بالاسكندرية , وندعو لهم بالرحمة، ولاهليهم بالصبر والسلوان.

تقبلو منا خالص الدعاء لاخواتنا واشقائنا المسحيين فنحن كلنا مصريون لا فرق بين احد منا ولن ندع احد يوقع الفتنة بيننا مهما حدث.

أ/عامر أحمد المصرى

محام ومحكم ووسيط دولي

عضو نقابة المحامين الدولية (لندن)


* وأرسل لنا الحزب الدستوري في موقع الأنبا تكلاهيمانوت بيانًا فى شأن حادثة التفجير الاجرامى الذى استهدف كنيسة القديسين بالاسكندرية (نضع مقتطفات منه لطوله):

استقبل الحزب الدستورى فجر اليوم الأول من السنة الجديدة 2011 نبأ الأعتداء الجبان الخسيس على كنيسة القديسين بالاسكندرية الذى وقع بأسلوب تفخيخ سيارة ملغومة مما لم تعرفه مصر من قبل وقد اختير لإرتكابه عمدًا هذا التوقيت ليكون تأثيره المعنوى فى نفوس المصريين مضاعفًا وللإيحاء بأن استقبالهم للعام الجديد بقدر من التفاؤل الحذر سوف يتواصل مع وداعهم لعام انقضى وهو عام 2010، الذى وقعت فى بدايتة ليلة عيد الميلاد المجيد حادثة نجع حمادى الإجرامية الخسيسة...

إن إدانة هذا الحادث الأخير البشع ومن بعد تقديم العزاء لعائلات الشهداء من الضحايا لا يكفى معها أن نلوك كلمات الشجب والاستنكار مقابل تفويت الفرصة وانتظار حوادث أخرى أفدح، وإنما ينبغى وبكل المصارحة والمكاشفة تحميل الحكم القائم مسئولية ما جرى ويجرى من هذا التدهور المشهود فى الحياة المصرية على كل صعيد، بما يكاد يتهدد لحمة النسيج الوطنى للمصريين وسلامهم الاجتماعى والنفسى، وهى الأمور التى تستدعى جموع المصريين أن يوازنوا الامور ويضعوها فى نصابها الصحيح، وأن يكفوا عن الأنسياق المضل إلى الفرقه الطائفية بما يجعل المسئولين الفعليين عن التفريط الامنى يفلتون من الحساب أمام الشعب ذلك إن هذا الحادث الأخير ليس مقصودًا به المواطنون المسيحيون بالقطع وأنما هو فعل مدبر بتخطيط خارجى متصل ومتواصل لاحداث البلبة لتوسيع الشرخ فى أخدود الوحدة الوطنية... فهى بالدرجة الأولى ضربة من تحت الحزام لكل مصر بمسلميها وقبطها..

فيا أيها المصريون مزيدًا من اليقظه الوطنية ومزيدًا من التلاحم من حول مطالب التغيير لانتزاع حقوقكم فى المواطنة الكاملة والديمقراطية الحقه التى تكفل الخبز والحرية وترسى لدولة مدنية دستورية حداثية مستنيرة تُجمُع ولا تفرق... تبنى ولا تهدم... تصون ولا تبدد.. وخروجًا من برزخ التخلف والعجز والعوز الذى لا يليق بأمة علمت الدنيا أبجدية الحضارة وكانت فجرًا لضمير الانسانية وستظل، وبإذن الله سوف تفيق مصر من غيبوبة فرضت عليها وتقوم كالمارد من كبوتها لتواصل عطاءها لأمتها العربية والانسانية قاطبة...

عاشت مصر... وعاشت وحدة المصريين... والله أكبر ويحيا الشعب..

الحزب الدستورى الاجتماعى الحر


* واجب عزاء:

أنا سيدة مصرية مسلمه عمري (...) نشأت على علاقة صداقة قوية وقديمه تجمع منذ كان والدي في الصف الرابع الإبتدائي مع صديقه وجاره المسيحي حتى وفاة الصديق منذ شهور قليلة عن عمر (...) يعني صداقة أكثر من 50 سنه حتى أن جدتي كان تقول ابني وابني القبطي.. تلك الصداقة أثمرت عن علاقة قوية لا تقل عن الأصلية بين الأولاد حتى أننا نذكر دائما أنا وأخى أن لنا أخ وأخت وأب وام أقباط وهم كذلك.. و أما تفاصيل علاقتنا من محبة وتكاتف ما يحسده علينا الكثيرون..

أذكر تلك القصة لأكد على أن لا شىء أبدًا يفرق بيني وبين أسرتي القبطيه.. أود لو أصرخ للعالم كله بذلك: 50 سنه بنحب بعض ونحترم دين بعضنا بعضا لم نختلف مع بعض أبدا بل تزيد محبتنا يومًا عن يوم.. أرجو منك أن تساعدوني على أن تستمر تلك العلاقة للجيل الثالث..

عزائى لكم ولي وللمصريين في شهداء حادث الكنيسة التي بالمناسبة أسكن جارتها وهؤلاء الشهداء جيراني

يا رب احفظ مصر لنا جميعا نحن المصريين

أ. رانيا - الإسكندرية


5 يناير 2010:

وقد وصلنا في موقع الأنبا تكلا من الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية استنكار من غبطة البطريرك الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دلي بطريرك بابل على الكلدان واساقفة العراق ونصه كالتالي:

بكل حزن واسى نستنكر ما اصاب في هذه الايام الاخيرة اخوتنا في مصر بتفجير بيوت الله في الاسكندرية، حيث ذهب ضحيتها عدد كبير من الابرياء، وبهذه المناسبة نقدم تعازينا القلبية لقداسة البابا شنودة وكل الاساقفة والاكليروس في مصر، ونسأله تعالى ان يرحم الذين ذهبوا ضحية هذا الاجرام وان يعطي الصبر والسلوان لذويهم، وان يشفي جرحاهم ويحفظ أبناء مصر العزيزة من كل اذى وضرر، ليستطيع المسيحيون والمسلمون ان يعيشوا بمحبة واخوة في شرقنا العزيز، وهكذا نجلب علينا نعم الله وبركاته، بعيدين عن كل فتنة طائفية.

وسنقيم الصلاة والقداس على نية الضحايا واهاليهم وكل الكنيسة القبطية في مصر، ومن اجل السلام في شرقنا العزيز.

الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي، بطريرك بابل على الكلدان ومطارنة العراق
 


السلام عليكم ورحمت الله على الشهداء التي سقطوا ضحايا الارهاب التكفيري. وانا من متابعي الاخبار.. اود منكم الجلوس مع علماء الازهر ان يقفوا ضد شيوخ التكفير ال(...) وال(...) والذي يدعم من قبل شيوخ من دولة (...)، ونحنوا معكم ايضا للقضاء على هؤلاء الشرذمة من البشر.. وانا باتصال دائم مع الاخ علي (...) من العراق وهو مسؤول عن مكافحة الارهاب في الامم المتحدة.. واود للتذكير أنه يجب محاربة القنوات التلفزيونية مثل قناة (...) و(...) و(...) و(...) لان هذه القنوات مدعومة من قبل شيوخ التكفير في (...) والله معكم بخدمة دين الله بما امرنا به في كتبه السماوية من التورات والانجيل والقراءن ووفقكم الله.

عمر خليفة - الإمارات


My name is Sarah Mady, an Egyptian moslem living in the US. I just want to convey my deepest condolences to all Christians.. In fact, to all Egyptians. We always have, and always will be, one big family.

سارة مادي - مصرية في الولايات المتحدة الأمريكية


6 يناير 2011:

أرسل إلينا في موقع الأنبا تكلا الأستاذ الدكتور محمد توفيق ماضي من جامعة الكويت مجموعة جديدة من الأبيات الشعرية الصادقة، فيقول:

يسعدنى أن أرسل لكم بمجموعة جديده من تلك المشاعر..  لو كان بيدى لأرسلت كل هذه الرباعيات إلى كل أخ قبطى على أرض وطننا الغالى مصر.

"بإِسمْ الدِّينْ"
*****

لِيهْ بَسْ عَايزِ تِقَطعْ حَبْل زينْ وِ مَتِينْ
وِ تْجِيبْ قنابِل وِ تِهْدِمْ فِى الوَطَنْ وِ تْهِينْ
يَابُو مُخْ فاضِى وِ عَامِلْ حُجّهْ فِى الإِسْلاَمْ
إِزّاىْ فِى يُومْ المِيلاَدْ تِقتِلْ بِإِسمْ الدِّينْ؟

*****

" الغَلطانِينْ هُمِّهْ"
*****

يَاخسَارَه عَ اللى بْغبَاوْتهْ يِشْرِخْ الأمهْ
وِفْ كلْ يومْ فرْحِنَا يِخلِقْ لِنا غمِّهْ
وِ سَعَادْتهْ إِنهْ يِشُوفنَا مِتفَرّقِينْ دَايْمًا
وِ الكلْ يِقْعِدْ يِقولْ "دَا الغَلطانِينْ هُمِّهْ"

*****

"مِتبتِينْ فِى الوَطنْ"

*****

يَابُو مُخْ صَدّا بَقِينا مَضحَكهْ لِلناسْ
دَايْمًا تِقولْ احْنَا أحْسَنْ، وِ البَاقِى دُولْ مِشْ نَاسْ
دَ الكلْ إِخوَه وَ حَبَايبْ، وِلكلْ وَاحِدْ دِينْ
وِ مْتبتِينْ فِى الوَطنْ، وِانتَ اللّى رَاحْ تِندَاسْ

*****
د. محمد توفيق ماضى


الأستاذ خالد عبده أرسل إلينا كارتًا رقيقًا من قسم كروت عيد الميلاد المجيد في موقع الأنبا تكلا، ومعها هذه الكلمات:

كل عام و انتم بخير عيد ميلاد مجيد..

لا أجد ما أقول حتى اعبر عن ما بدخلي من حزن و اغضب مما حدث في الإسكندرية، فانا أب لولدين توأم و شعرت بمرارة شديد في قلبي مما حدث.. فانا أضع نفسي في مكان إيه شخص أصيب أو مات له شخص، ولا أجدا غير أن أقول حسبي الله و نعم الوكيل.

و ارجوا إرسال خلاص الأسف و عزاء لكل أسرة الشهداء و كان الله في عون الجميع.


صفحات ذات علاقة بنفس الموضوع

- كيرياليسون..  يا رب ارحم..  حول الإرهاب
- تهديدات من إرهابيين


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/News/Alexandria-2010-Terrorist-Attack/El-Kediseen-Church-Explosion-01.html

تقصير الرابط:
tak.la/dj7mf4v