مَنْ نحن؟
معلومات عن موقع الأنبا تكلاهيمانوت

بدأ الموقع كفكرة لأحد خدام كنيسة الأنبا تكلاهيمانوت بالإبراهيمية بالإسكندرية بمصر حوالي عام 1997 م. ولكنها أخذت شكلها الرسمي بعد ذلك بعدة أعوام (حوالي عام 2001 م.)، بعدما تم عرض م انتهى عمله في الفترة السابقة على الآباء الكهنة بالكنيسة.. الذين تقبّلوا الأمر بترحيب، وأمدونا ببعض من المعلومات المطلوبة للموقع..  وأخيرًا تم افتتاح الموقع رسميًا على الإنترنت يوم 20 أغسطس سنة 2002 م.

أشكر الله، فقد سمح بأن أستخدم شبكة الإنترنت بصورة مكثفة في الأعوام السابقة (قبل افتتاح الموقع)، وهذا أعطاني الوقت للتفكير أكثر وجعل هذا الموقع "تجميعي" بحد كبير.. حتى يجد الجميع ما يحتاجون إليه من خلال هذا الموقع.. فمن خلال الموقع تستطيع الذهاب لأي موقع قبطي آخر على الشبكة، وسماع ألحان وترانيم وعظات.. والحصول على عشرات الآلاف من الصور للسيد المسيح والسيدة العذراء والقديسين وغيرهم.. ويمكنك قراءة الكتاب المقدس كاملًا بأكثر من لغة، وتفاسيره، وهناك ركن للأطفال، وقاموس عربي-إنجليزي ولغات أخرى والعكس ومترجم لجميع اللغات، ولوحة مفاتيح عربية أون لاين، وجزء معلومات قيمة عن مصر تاريخها وحاضرها.. ومدينة الإسكندرية.. وهناك جزء لبرامج التحميل وأشكال الخطوط fonts القبطية والأيقونات وأشكال البرامج، وقسم لكلمات الترانيم العربية Lyrics والألحان والكتب الطقسية، وآخر لنغمات المحمول المسيحية، حتى تعليم اللغات فيوجد له قسم خاص وبه دروس في اللغة العربية واللغة القبطية واللغة الإنجليزية وتعليم الفرنسية واللغة الإيطالية، وقسم لتحميل البرامج العامة، وتاريخ الكنيسة القبطية وطقوسها، القطمارس والقراءات اليومية Ⲕⲁⲧⲁⲙⲉⲣⲟⲥ، السنكسار اليومي cuna[arion، مسابقات مسيحية ومناهج لمدارس الأحد، أقسام دراسات الكتاب المقدس من مقدمات وتفاسير وخرائط مع بحث متميز في الكتاب المقدس، بالإضافة إلى آلاف المقالات والرد على أسئلة الزوّار من المسيحيين والمسلمين، وقسم الكتب المسيحية... إلخ..

St-Takla.org Logo. لوجو موقع الأنبا تكلا.

"لَيْسَ الْغَارِسُ شَيْئًا وَلاَ السَّاقِي، بَلِ اللهُ الَّذِي يُنْمِي" (1 كو 3: 7).

هذا الموقع لا قيمة له بدون مساهمات آلاف الأشخاص سواء على المستوى الشخصي، أو من خلال الرسائل والاقتراحات والأسئلة والنقد..  فهو ليس مجهود شخصي أو فردي، ولكنه نِتاج لأفكار الكثيرين، ومُساهمات المئات، واقتراحات الآلاف..  نحن كالإناء الذي يوضَع في الصباح لتجميع الندى المُتساقِط مجانًا من السماء..  فلسنا المصدر، ولكننا مجرد أداة.  كما قال السيد المسيح: "آخَرُونَ تَعِبُوا وَأَنْتُمْ قَدْ دَخَلْتُمْ عَلَى تَعَبِهِمْ" (يو 4: 38).

رسالة موقع الأنبا تكلاهيمانوت (پروتوكول الموقع):

هدف موقع الأنبا تكلاهيمانوت، لم يكن قط أن يخدم كنيسة في الإسكندرية، ولا كنائس مصر، ولا الكنيسة القبطية في العالم فقط..  بل بمجرد وَضْع الموقع على الإنترنت، أصبح international (عالمي)، لست أقصد من ناحية الشهرة، بل من ناحية إمكانية الوصول إليه من أي شخص في العالم، وفي أي وقت من اليوم، بل وفي أي عصر قادم بإذن الله!  وهذا هو المستوى الذي نسعى إليه..  ليس هدفنا أن نكون رائعين!  ولكننا نريد أن نكون كاملين!!  لقد أمرنا الله بهذا (متى 5: 48)، ونحن نعرف أن الكمال المُطلَق لله وحده، ولكننا نسعى نحو الكمال النسبي..  نعرف أننا لن ندركه، ولكنه طريقنا الذي اتخذناه لأرجلنا..  لذا نعتبر الموقع تحت الإنشاء إلى اليوم الذي قد ينتهي فيه..

وما دام الموقع عالميًا، فالزائرين لا ينقسمون بناءً على السن أو الجنس أو الدين أو اللغة..  ومن هذا المنطلق، اهتممنا بترجمة أجزاء هامة من الموقع إلى الإنجليزية، وهي اللغة العالمية حاليًا.  وكذا ما دمنا في بلدٍ عربيّ، فاهتممنا بالرد على تساؤلات وأفكار المجتمع المحيط، بدون أي أسلوب غير لائق، ولا تسحبنا دوامة الحروب الكلامية الدائرة بين بعض المواقع الدينية من الجانبين..  لكن لأن كتابنا المقدس يأمرنا: "مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ" (1 بط 3: 15). فنحن نرد على الأسئلة، أو الأفكار التي قد تَلْتَبِس على البعض، فنتعرَض إلى ديننا وعقيدتنا من وجهة النظر المسيحية، وليس غير ذلك.

وما دام الموقع عالميًا، وليس قبطيًا بحتًا، فاهتممنا بالتعريف بالعقائد الأساسية والطقوس والتاريخ الكنسي، ليس فقط للأقباط، ولكن لجميع المهتمين بالحضارة القبطية الأرثوذكسية، بغض النظر عن الدين أو العِرق..  وكذلك اهتممنا بالعديد من الأمور العامة مثل تعليم اللغات، أو خدمات إليكترونية عامة من ترجمة وغيره، وأقسام للبرامج..  مما يفيد الجميع..

وهناك فِكرة أخرى من أفكار الموقع، وهي احترام الوثيقة..  أو احترام ذاكِرة الكنيسة..  سواء ككنيسة محلية على مستوى المدن والمحافظات، أو ككنيسة قبطية عامةً..  فهناك العديد من الأفكار والنشاطات والمُنجزات والأخبار التي تتسرب من التاريخ الكنسي -سواء محلي أو عام- بسبب الجهل وإهمال وعدم الاهتمام بالتوثيق للأحداث والإنجازات وغيرها..  فنجد للأسف اهتمام محلي سطحي من بعض الخدمات، فكلٍ يريد خدمة موقعه أو مخدوميه، ثم يترك التراث الهائل الذي أخذه ونمَّاه وبحث عنه مع آخرين من أفكار ودروس ونشاطات وجوائز وأخبار..  وكل هذا يموت بموت الشخص، أو بانتهاء خدمته..  أو يُحْبَس في أدراج المنزل أو الكنيسة إلى أن تُلقى بعد أن يزول الشخص أو تزول الحاجة إلى تلك الملفات والوثائق..  فكان من ضمن أهدافنا هو توثيق وأرشفة وتأريخ الإنجاز الكنسي، وإحياء ما قد يُنسَى عبر التاريخ..

نرجو الصلاة من أجل المخدومين والخدمة والخدام.. "صَلُّوا لأَجْلِنَا، لأَنَّنَا نَثِقُ أَنَّ لَنَا ضَمِيرًا صَالِحًا، رَاغِبِينَ أَنْ نَتَصَرَّفَ حَسَنًا فِي كُلِّ شَيْءٍ" (عب 13: 18).