ابدأ باسم الإله
أزلي لا رب سواه
اختار رسله الأطهار
باسم الإله الجبار
الإله القادر الأقدس
اختار بطرس وبولس
ويكرزوا حقا بالإنجيل
مع فرح وتهليل
طوباك أيها المختار
لأن الإله ذا الاقتدار
سأل تلاميذه يسوع
فأجاب بطرس بخشوع
فقال له أنت صخرة
أنا هو رب القدرة
طوباك أيها المختار
وصرت أمينا على الأسرار
وكان في بني اسرائيل
اختاره عمانوئيل
وكان غيورا ذا استقامة
له حب وشهامة
ولذا كان يهين المبشرين
موافقا للراجمين
وبينما هو يسير
أشرق عليه القدير
فخر مغشيا عليه
وذهب ضياء عينيه
وسمع صوت الإله
يقول ما معناه
فقال من أنت يا سيدي
فابتدأ شاول المعتدي
ويقول وهو حيران
قال له الديان
فاقتاده إلى المدينة
وهم في وقار وسكينة
ومكث ثلاثة أيام
ولا يتناول الطعام
وأرسل حنانيا إليه
قال بعد السلام عليه
لتملئ من الروح بالتقوي
واكل طعاما وتقوي
ومكث مع التلاميذ زمانا
ويزداد قوة وإيمانا
والناس هناك يقولون
كان يهلك الذين يدعون
ولما تهدده اليونان واليهود
وهو يجاهر بالمعبود
وصار يخرج الشياطين
ويشفي المسقومين
وهو لسان العطر الفصيح
الناطق بجميل التسابيح
فكم برسائله المحيية
لأنها مرشدة ومهدية
صعد بالروح إلى السماء
ونال فضلا وتكرما
بعد أن قاسي الشدائد
وكذا المصائب والمكائد
طاف وتنقل بالبلدان
كارزا باسم الديان
وفي الخامس من أبيب
وبطرس مات على الصليب
ونالا الفوز والأكاليل
من الرب القدير الجليل
يا من بفضلك شرفتهما
ارحمنا بشفاعتهما
وثبتنا على نور الإيمان
وأنلنا شفاعة الشجعان
|
|
|
|
قبل أن انشيء وأتكلم
وأجب شكره ومحتم
ليكرزوا في الأنام
الغافر الذنوب والآثام
من له السجود والعظمة
كي يبشروا بالنعمة
في الشعوب والأمم
بأسم من عنا تألم
بطرس أمين الأسرار
خصك بالشرف والاعتبار
ماذا تقول عني الناس
أنت الإله ماسياس
وعليها أبني بيعتي
واملاك من نعمتي
نلت هذه العطايا
تحل وتربط الخطايا
رجل اسمه شاول
ومنحه غاية القبول
في شريعة التوراة
كآبائه لدين مولاه
بدين المسيح القدوس
للشهيد أسطفانوس
إلى دمشق الشام
نورا يبهر الآنام
من شدة الآنوار
فصار عديم الإبصار
وله يقصد ويعني
شاول لماذاتضطهدني
قال انا يسوع الذي تضطهده
يعظم المسيح ويمجده
يا رب ماذا تريد ان أفعل
قم وفي المدينة أدخل
من كان معه في السفر
إلى أن اوصلوه واستقر
لا تبصر شيئا عيناه
حتى تفضل عليه مولاه
ولما عنده حضر
ارسلني من لك ظهر
فأبصر في الحال واعتمد
وعلى مولاه اعتمد
وهو يكرز باسم المسيح
ناطق بلسان فصيح
هذا الذي في أورشليم
بهذا الاسم الكريم
ارسله التلاميذ إلى طرسوس
يسوع الرب القدوس
ويهدي من في الضلال
ويقيم الموتي في الحال
الملك الطاهر الجسماني
صاحبي القول الرباني
صح كل اعتلال
إلى الحق والكمال
وسمع صوت التسابيح
من لدن السيد المسيح
من هول تلك البحار
من امة اليهود الأشرار
وجال جميع الوديان
وناشرا نور الإيمان
بولس ضربت رقبته
منكسا وأكملت شهادته
وجميع المواهب السنية
مانح كل عطيه
وقد قبلتهما إليك
يوم الوقوف بين يديك
يا خالق السموات
ومتعنا بكامل الخيرات
|