المجد يليق لله القدير
إله باق من غير تغيير
وامدح صور وحصن شهير
مريم اساس كل البنيان
مريم ذخيرة وكنز شهير
لما خلقنا إله قدير
بل دبر لنا تدبير
لينقذنا من أسر أعدانا
آدم في فردوس نعيم
وعدوه انزله من أورشليم
وجدوه اللصوص وهو كان سليم
سلبوه الأعداء وجرحوه
تركوه ملقى في الطريق
فعبر به في تلك الطريق
عجز في دواه وتركه في ضيق
أحبار العتيقة واللاويين
عبر به سامري ولما رآه
السامري هو يسوع الإله
صب عليه زيت وخمر شفاه
حمله فوق دابته وارتاح
وحقق نبوة أشعياء
وشفينا بجراح الديان
حسب مع الآثمة وانهان
لبس اثمنا واعطانا رضاه
اخذ دينارين من ماله
وادخلنا الفندق داره
أخذ من رياسته دينارين
عتيقة وحديثة وهم عهدين
هو رأس الفندق والبيعة
اعطى النواميس والشريعة
وسلم له مصروف النفقة
وعلى أبوابه عتق المرضى
بطرس واندراوس اخاه
كانوا صيادين وتقاه
وسلمهما شباك رضاه
ويجمعاهم في سفينة هداه
وأيضا يعقوب صاحب استحقاق
وقول الرب عليه قد لاق
حتى يرى منشئ الآفاق
وقد عاين على طور تابور
يوحنا سليم من الآثام
ليلة العشا وقت الالام
فيلبس من بيت صيدا
كلمة يسوع له هكذا
اعطاه دلايل مفيدة
وقد اشبعنا من خبز الحياة
برتلماؤس ذو النجاح
وكرازته بمدينة الواح
توما كان في الحق غيور
حتى صار نداه مشهور
وأسلم نفسه كالمأسور
وصرخ ربي وإلهي
متى أيضا كان عشار
وصيره رئيس أحبار
يعقوب بن حلفا هو كتاسع
اشرح فيه مدحا أوسع
سمعان القناني وهو عاشر
ان التلاميذ وجدوا القادر
عدد العشرة هو ساير
وتلميذ عاشر به
يهوذا وهو تداؤس
يا يسوع سيدنا بي اخرستوس
فأظهر له الرب إيسوس
أجلسه فوق بي أثرونوس
متياس أيضا انتخبوه
بعد الصعود أيضا حسبوه
والتلاميذ ايضا أسموه
هؤلاء الاثني عشر نادوا في الكون
هؤلاء الاثني عشر ينبوع
في نص ناموس موسي موضوع
وايضا انجيل الرب يسوع
متى ويوحنا معدودين
ومرقس ثاني الإنجيليين
النيل خاصة للمصريين
مرقس كاروز المصريين
لوقا قال عنه بولس
وهو واحد معدود مخصوص
وسيدنا إيسوس بي اخرستوس
وهو الثالث من أنهار الحياة
صعد العريس لعلو سماه
وأرسل لهم من علاه
قال لهم ابن الله
كما غسلت انا أقدامكم
رب الأرباب قبل الأحزان
وقعد الصوم غسل أقدامهم
وصار مرتب صوم وعيد
وبولس الأخير صار أول
تجده بناء لا يتحول
تجده مهندس وموكل
تجده خطيب خطب أنفسنا
في بيعتنا بلبل صاح
صدرا شهير له حسان وسلاح
واختم مديحي والأقوال
سماء لحمية لرب الجلال
نظر في المخلوقين بكمال
هودج سمي وبهي وجليل
للسراط الحقيقي نسلك فيه
مدحك تجارة ومن يحويه
انا أفتح فمي وأنت أمليه
لا تنسيني من بين يديك
وبطركنا أبقية بدوام
والقمامصة مدبرين الأكوان
وجميع الأكليروس مع الرهبان
والبيعة المنصوبة العمدان
|
|
|
|
له العظمة وكل السلطان
منشئ الآفاق مع الأكوان
عليه استندت الأركان
وذخيرتنا الذهبية
للعالم قبل الأكوان
لم يخلقنا للطغيان
ان يتجسد ويصير إنسان
ومن دينونة المعصية
وضعه إله البرية
إلى اريحا الأرضية
وبأفخاخهم الشيطانية
وقتلوه بسموم الحية
ومن جراحاته ينازع للموت
كاهن خادم رب الصباؤوت
ولا اللاوي عاله بالقوات
لم يعطوا دواء للبشرية
تحنن عليه وضمد جروحه
الذي جاء للمديون ضمنه
الزيت هو الميرون والخمر دمه
وحمل خطاياه بالكلية
قال انه حمل ثقل امراضنا
وعليه تأديب سلامنا
حتى يستر زللنا
ولم يخطئ بالكلية
وهم عهدين عتيقة وحديثة
وهي البيعة بيت التقديس
وصرفهم على المسقوم
يشفى بهم المريض ويقوم
هو راس الزاوية رابط حيطين
لبطرس أول الحوارين
عتيقة وحديثة وهم عهدين
وقد سلم له مفتاحين
انتخبهما على بحر الجليل
الاثنين قال البشير في الإنجيل
ليصطادا له كل عليل
البيعة الأرثوذكسية
للرؤية الإلهية
انه لا يذوق موته بشرية
قبل الصلب باللاهوتية
الرؤية الإلهية
وقد اتكأه على صدر النار
وقد سماه منشئ الأدهار
من قرية هؤلاء الاثنين
لهذا الجموع تشبع من أين
مع براهين تشبع الجائعين
في المراعي الحقانية
في البيعة الرسولية
مرسل من قبل الأبوسطولية
وضع يده في المسامير
من الكرازة والتبشير
في حب الإله القدير
أنت وريث الأزلية
وانتخبه الرب القدوس
يقدم له عشر النفوس
ساعة من النهار
كمثال ساعة موت الجبار
وقد قيل في الإنجيل بثبات
وكان الوقت عشر ساعات
وفوقه لم يوجد عدات
انعقدت البيعة الرسولية
قال للرب المتألم
كيف تظهر لنا وليس للعالم
ان من أحبه من بني أدم
في اورشليم السمائية
عوض يهوذا بالقرعة
رسولا وكاروزا يدعي
غصنا جديدا في البيعة
وعلموه قواعد الإيمان بالثالوثية
وسبعين نخلة مكتوبين
وانهار الحياة منهم نابعين
سمعنا نصه من اثنين
ضمن الجوقة الرسولية
وهو نهر جيحون نيل الأمطار
دون ساير كل الأقطار
وتخوم الأسكندرية
وذكره في رسايله بثبات
من الإنجيليين السادات
الهمه أسرارا وآيات
تلك الأنهار المروية
وسلم العروسة لهم حقا
البارقليط زادهم قدرا
أنا لكم أبا وربا
اغسلوا أقدام بعضكم بصلاحية
وصار عن خليقته متألم
مثالًا لإله البرية
وعيد للأمه النصرانية
وتساوي ببطرس الصخرة
بناء البيعة بنيان فخره
جاء أخيرا وأخذ الأجرة
للإله بأقواله العطرية
وورث الملكوت السمائية
وأقواله الوعظية
من مديح مريم زين الأنام
ومنها قد أوفي الأقسام
لم يوجد لها مثيل بتمام
وتسمي عجلة نارية
وندخل موضع راحتنا
يا فخر كل جماعتنا
يا أم يسوع مخلصنا
في تلك الساعة الرهيبة
وايضا الأساقفة ديميهم
والقسس والشمامسة أحميهم
والشعب المسيحي أبقيهم
احفظيها بطمأنينة
|