تمجيد للص اليمين في الجمعة العظيمة: مديح المجد لله في علاه لأنه ارتفع *

المجد لله في علاه
ان عشت أنا هو سيدي
أبدى باسم الله القدوس
لأنه صالح مكمل الناموس
بدء الدنيا خلق الطقوس
فلنسبح له قائلين قدوس
ثبت الجبال من غير أساس
لمن أراد أن يخلص ديماس
جابوا اليهود لصين ويسوع
وقالوا ما عاد في كلامنا رجوع
حلت ذنوب القوم الخطاه
قائلين هل أنت ابن الله
خلص نفسك إن كنت الإله
أنت الذي شاع ذكرك وبان
دقوا في جسده خمسة مسامير
واللص عن يمينه صابر
رضي عليه الرب القدوس
تأكل من كل شجرة مغروس

لأنه ارتفع في اعلى سماه
وان مت يوهب لي الحياة
وأشرح في مدح لي أخرستوس
اسأله التدبير وأيضًا النجاه
خلق القمر وأيضًا الشموس
قدوس قدوس الرب الإله
دايم باقي في كل خلاص
جعله على الصليب معها
جعلوه على الخشبة مرفوع
إلا نصلبه ونهرق دماه
وصاروا يستهزؤا بالرب الإله
أنت خاطي وابن الزناه
وإلا أسقط وصير من الخطاه
في كل الكور وايضا القراه
وهو صابر ذو قلب كبير
لم ينطق شيء غاش من فاه
قال له تكون معي في الفردوس
وايضا افتح لك باب الحياة

زاد إيمانه في ذلك الحين
قال اذكرني يا رب وعين
سقوه المر فوق الصليب
قال اشربه غصبا غصيب
شرب الخل وكان لذيذ
واما اليهود جنسهم عنيد
صلب المسيح رب الآرباب  
حتى خلص أدم من التراب
ضرب سيدنا فوق العود
وصبر وقبل الوعد الموعود
طعنوه بحربة سنها فولاذ
تعمد آدم أبو العباد
ظهر لنا قوله في المزمور
وأنا فرحان وقلبي مسرور
عجبا عظيما في ماسياس
وأكليل شوك وضعوه على الرأس
 

لما سمع الصوت الحنين
آمنت بك يا ابن الله
مذوب في خلق زاعق صعيب
لا خوف ولكن ترحيب
لإنه جانا ليتم القصيد
خالفوا المسيح وجميع وصاياه
وحمل عنا سائر الأتعاب
من يد أبليس الذي أطغاه
وحمل عنا شتم اليهود
حتى يخلص صنعه يداه
نزل دمه وصار لنا عماد
من دم المسيح الرب الإله
قاموا على شهود الزور
حين ذكر بين الخطاه
حمل عنا شتم الأنجاس
أكليل شوك حمله الإله

غاب الشعاع وظهر النجوم
وأما الأموات عادت تقوم
فنظر بعينه اللص اليمين
قال جئت أتوب في آخر السنين
قال له كذا الرب يسوع
شرفك عندي مرفوع 
كتب المسيح بيده كتاب
تجد ملاك جالس على الباب
لبسوه يا أخوه ثوب السرور
نزع مسحي والبسني سرور
ملاك الرب جاوبه قائل
ومن جعل طريقك ساهل
ناول الكتاب للملاك قرأه
ربك له المجد أعطاك
هديت يا ديماس هدوا عجيب
واعترفت به بين الشعب الغريب

واشنق ستر الحجاب مقسوم
قاموا وسجدوا تحت الإله
تلك النفوس وهم خاضعين
او أبلغ مرادي والمناه
طوباك ذكرتني بين الجموع
واكتب أسمك في سفر الحياة
وأعطاه للص وقال له جواب
قل له افتح لي باب الحياة
كما قال داود النبي في المزمور
لأني ذكرته بين الخطاه
من أين أتيت أيها السائل
حتى وجدت أرض الحياة
وقال له طوباك طوباك
هذا الكتاب يا ابن الرضا
حيث كان سيدك فوق الصليب
حتي غفر لك كل خطاياك

وأيضًا الرفيق اللى وياك
وأنت يا ديماس طوباك طوباك
لأني رتبت أنا المسكين
أن يدعو لى حتى استعين
يا رب أغفر لي يا مسياس
عبد خاطئ بالاسم شماس
واختم قولي بأم يسوع
وأبكي على خطاياي بدموع

كفر بالمسيح ومضي إلى الهلاك
يا من وجدت أرض الحياة
أسأل وأطلب من الحاضرين
وأبلغ مرادي والمناه
وسامح لزلاتي أنا والجلاس
من أجل خلاصك لي أترجاك
وانا أمجد لك بخضوع
لتنجيني يا أم الإله