(تنبيه) تبتدئ
الشمامسة بتلاوة المرد بنغم الحزن وهو:
|
الحمد لله مولانا
واعترف به اللص أعلان
|
|
|
|
الذي تنازل وفدانا
فياسعد من به يقتدي
|
ثم يقول
القارئ
|
أمجد الله وابتدئ
بعد أن كان سارقًا معتدي
بعد الضلالة والخلاق
آمن بتوبة واعترف
تاب واعترف فوق الصليب
والرب صاغ إليه مجيب
جاء ربنا وسبي الجحيم
وأدم أبونا القديم
حوا وآدم خالفا الأمر
من ملك نعيم جليل القدر
خالف أبونا آدم
فأدخل في جحيم مظلم
داود خبر وأبدي
ويكون لشعبه فد
|
|
|
|
في مدح لص قد هدي
يفعل كل امر ردي
والمشي في طرق الاعتساف
باسم المسيح السرمدي
وهو باك على ذنبه كئيب
واعدا له بالنعيم الأبدي
واصعد شعبه إلى النعيم
بدمه الزكي قد فدي
فنفيا بعد المجد والفخر
إلى القفار والبوادي
فصار حيران نادم
ذى دود وجمر موقد
أنه يظهر شبه الندي
والكتاب خير شاهد
|
(المرد :
الحمد لله مولانا)
|
رب الآنام تألم
ومن جبنه خرج ماء ودم
زمان الطغيان قد مضي
ونلنا الخلاص والرضي
سعد اللص ديماس
وحظي بالقبول والايناس
شافهه المخلص وقال
ومعي في الفردوس تنال
صبر على العذاب
فخلص من العقاب
ضمن الإله له الخلاص
وأعد له من الخواص
طوباك أيها اللص ديماس
إذا سبقت كل الناس
|
|
|
|
من أجل خطية آدم
ليكون لنا مفتدي
وزال الجهل وانقضي
بصلب المسيح الممجد
بالاعتراف بالمخلص ماسياس
ممتعا بنعيم مخلد
اليوم محي ذنبك وزال
ملكا مع سؤددي
إلى أن آمن وتاب
وحظي بالفردوس الأمجد
وأنقذه من القصاص
لمولاه العظيم الفادي
لما نلته من الايناس
إلى دخول فردوس ممهد
|
(المرد: الحمد
لله مولانا)
|
ظهر فوزه وتأيد
وقال أدخل إلى النعيم المخلد
عاين ملكوت الديان
وتمتع في نعيم الجنان
غمرته العناية الإلهية
وبلغ وافر الأمنية
فاز بالسعادة والسرور
مطمئنًا في كل الأمور
قال المسيح ربنا
يأتي ويسكن عندنا
كمل مخلصنا الوعد
ليحلنا من الأسر والقيد
لص اليمين قال باعتقاد
وأهدني إلى روض الرشاد
|
|
|
|
إذ قابله الملك بسيف حاد
خاليا من كل منكد
بعد ما شمله الغفران
بفضل المسيح المؤيد
ونال السعادة الأبدية
وتحصل على كل مقصد
والعز في طول الدهور
وصار في عيش أرغد
اليوم يجئ آدم هنا
في ذا النعيم السرمدي
وأتي إلينا عن قصد
ونفوز بنيل الموعد
أذكرني يا رب العباد
لأكون أول حاصد
|
(المرد :
الحمد لله مولانا)
|
من ربه بلغ مناه
فأقبل عليه السرور وناداه
نسى جميع ما فات
والخير مع البركات
هدأت يا ديماس الهدو العجيب
واعترفت به بين شعب غريب
وأما رفيقك ذو الضلال
ولم يؤمن برب الكمال
لاذ بك اللص اليمين
فمن علينا نحن المساكين
يا يسوع يا ابن الله
وبلغنا كل ما رجوناه
وكذا الأفراد الحاضرين
من مكائد الأيام والسنين
|
|
|
|
وأتم له الوعد وأوفاه
بلسان الصفو والحامد
بما عمه من الرحمات
والأنس الدائم المؤيد
حين كان سيدك على الصليب
بقول صريح معضد
فقد كفر وذاق الوبال
فصار أكبر جاحد
فكنت له أحسن معين
وكن لنا خير منجد
أغفر ذنوبنا نحن الخطاه
وأوردنا عذب المورد
أحفظهم يا رب أجمعين
وتفضل عليهم بالكمال يا سيدي
|
____________________
*
